شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 90)
- المحتوى
-
المختلفة لقضية فلسطين واتفق على الخطط العربية في سبيل تحريرها ودعم منظمة التحرير
الفلسطينية وجيش التحرير الفلسطيني»(**). وهكذا ظل الهدف الرسمي هو تحرير فلسطين,
وظل الاسلوب هو تطمين الرأي العام بأن خطط التحرير قد اعدت. اما الانجاز الفعلي لمؤتمر
القمة الثالث فهو اتفاق اعضائه على ما سمي ميثاق التضامن العربي على اساس «احترام
سيادة كل من الدول العربية ومراعاة النظم السائدة فيها وفقاً لدساتيرها وقوانينها وعدم
التدخل في شؤونها الداخلية» ووقف الحملات الاعلامية فيما بينها وتعديل قوانين الصحافة
فيها بما يخدم هذا الغرض("). اما عن منظمة التحرينء فان: المؤتمر جاملها بقرار اعلن فيه
انه درس المطالب التي تقدمت بها «والتزم بتوفير الحرية الكاملة للتنظيم الشعبي لابناء
فلسطين ولاجراء انتخابات عامة مباشرة للمجلس الوطني الفلسطيني» )ميا ضرا يهن |
وجهة نظر المنظمة ضد معارضة الاردن. وجامل المؤتمر الاردن: ايضاًء ٠ بالزام المنظمة بأن
«تقوم بالاتصال بالدول الاعضاء المعنية للتفاهم على الاجراءات اللازمة», لكنه دعاء في الوقت
نفسه. إلى عدم التعرض لحق المنظمة في تعبئة شعبها في الاردن» او لحقها في التنظيم
العسكري المستقل7"”). ثم ان المؤتمر اص بالنسبة لجيش التحرير. على ان يظل نشاطه
مرتبطاً بالقيادة العربية الموحدة وبالمصالح الامنية للدول التي توافق على استضافته(1*).
ثم جاء البيان الذي اذاعه احمد الشقيري: بوصفه رئيس م.ت.ف., على الشعب
الفلسطيني: عشية ارفضاض هذه القمة؛ فكشف عن ان المؤتمر لم يقبل مطلب المنظمة بأن
توفر الدول العربية للفلسطينيين المقيمين فيها حرية السفر والاقامة والعمل؛ فقد تحفظت عدة
دول على هذا الطلب. واظهر بيان الشقيري ان مطلب المنظمة بتوفير حرية التنظيم واجراء
الانتخابات: وهو المطلب الذي اعلن بيان المؤتمر حصول الموافقة عليه, «لم يجد استجابة من
بعض الدول العربية» وفي مقدمتها الاردن2(:١). وهكذاء بداء وفق بيان الشقيريء «ان منظمة
التحرير في حاجة الى تحرير قبل ان تدخل معركة التحرير. بل وضح.ء فوق ذلك: ان شعب
فلسطين في حاجة الى تحرير ارادته قبل تحرير ارضه»ء(''):
اما الملك حسين فوصف قرازات القمة الثالثة بأنها «محققة لآمال الشعوب العربية في
قادتهاء بما اتسمت به من الواقعية والجدية والايمان وصدق التصميم واجماع الرأي
واستبانة الاهداف2(٠). وفي معرض برب الملك على ما اعلنه الشقيريء قال: «اذا كان ابناء
فلسطين من العائدين بدآأواء منذ زمن غير بعيدء في تنظيم صفوفهم في غير الاردن» فقد بدأنا
ذلك نحن قبل سنوات وسنوات . ؤكل ما سمعناه وما نسنمعه اخيراً من نزوات غريبة ونغمنات
نشاز لا يقصد بها الا تفتيت البناء الواحد وتمزيق الكيان [الاردني] الواحد» وهوما لا نسمح
به بأي حال من الاحوالء ٠ فوق مخالفته لاجماع الامة العربية ومنخططاتها للتحرر والتحرير
عن طريق القيادة الموحدة»(''). ورأى الملك «ان الاردن هو فلسطين وهو منطلق دولة فلسظين
العربية وطليعة جيشها وكيانهاء والتدريب العسكري والتوعية الشعبية تنتظم كل ابنائه»(؟').
وعلى أساس مقولته ان «الاردن هو فلسطين», كان من رأي الملك انه «لا يجوز ان تحاول فئات
تدّعي العمل من أجل فلسطين: بعد هذا كله, تفريق وحدة هذا البلد المقدسة»(١), كما كان
من رأيه؛ أيضاًء «أن تلك خيانة لا يمكن القبول بهاء ان لوتم-لهم ما ارادواء لا سمح الله,
فقد تحقق للصهيونية أهم هدف تستعى اليه»: وعلى هذا الالساشل «فكحَن: متطضاموان“تصطيفاً
اكيدا ونهائياًء على مقاومة كل مسعى من هذا القبيل بنفس الضراوة التي نقفها تجاه
4م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)