شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 110)
المحتوى
الموسمية (عيد التجلي بقول للصيف ولي)ء , امثال فيها اسماء مدن وقرى فلسطينية (يا أرض ليش بتعدّي؟
ترشحاني مارق فوق مني)» الموسيقى (لا تقول للمطبّل طبّل, ولا للمغنّي غنّي), الطب والصحة (نقطة دم
بتفرج هم). امثال اخلاقية ساخرة (ركبناه على الفرس مد ايده على الخرج), الضيافة (يارايح من غير
عزيمة يا قليل القيمة), الاقارب (غمر الدم ما بيصير ميّه). الجيران (فتش بيتك سبع مرات قبل ما تخوّن
جارك)» المرأة والزواج (العورة لابن عمها) الثار والتحدي (ما كبير الا الجمل), امثال تتعلق بأحداث
تاريخية (جايب رأس كليب)؛ الميت (بالمال ولا بالعيال)» الزينة (البنت بلا حلقء دالية بلا ورق)» الأصل
(لا انت أحمر مني خد, ولا أحسن مني جد)., الطب الشعبي:(الدفا عفا): الحب (حب حبيبك ولوكان عبد
اسود). المال (بيت رجالء ولا بيت مال), الغربة (يا معمر في غير بلدك ما هو إلك ولا لولدك)» العاقل
والمجنون (مجنون يحكي وعاقل يسمع): الحظ (على بخت الحزينة سكرت المدينة), أمثال ذات دلالة طبقية
(اللي بيوكل من خبز السلطان بيضرب بسيفه) النظافة (من بِرّه طقشي طقشي ومن جوًا قمل محشي)» الخير
والشر (يارايح كثر من الملايع) .
الشعر العامي والاغاني الشعبية
وهو فصل يضم مجموعة كبيرة من الأغاني الشعبية التي تغنى في المناسبات المختلفة.
ورغم أن يوسف حداد بذل جهداً كبيراً وواضحاً لكي يظهر كتابة هذا على أحسن صورة: فإننا لا
نعدم بعض الثغرات والملاحظات التي يمكن تسجيلها حول كتابه هذا .
أولاً: اغفال ذكر تفسير بعض المعتقدات الشعبية مثل الامتناع عن قص اظافر الاطفال الا بعد ثلاثة
شهور من ولادتهم (ص ‎.)١15‏ ٍ
ثانيا: عدم توخي الدقة في تصنيف الامثال الشعبيةء فقد ذكر تحت الامثال المتعلقة بالاقارب أمثالا
نحو : «يا مستعجل وقف لأقولك». و«الجاهل عدو نفسه». و«الله بيكسر جمل ليعشي واوي». وغيرها. ومن
الواضح انها أمثال لا تتعلق بالأقارب تحديداً.
ثالثاً: لم يذكر المؤلف شيئًاً عن الشعراء الشعبيين في البصة والجوارء مكتفياً بايراد قصائد شعبية
قليلة جداً. ومركزاً على الأغاني الشعبية.
وعبر الكتاب كله يبرز يوسف حداد تعلق اهل البصة اللاجئين بتقاليد وعادات قريتهم التي شكّلت
في الغربة رابطة قوية بينهم؛ فيلاحظ «انه حتى بعد النزوح القسريء بقي هناك تعاطف بين ابناء الحارة
الواحدة سابقاً. والأهل اليوم يعرفون أولادهم بأولاد جيرانهم في البصة بقولهم: هذا ابن جيراننا وكأنهم
يستشعرون التعاطف الماضي الذي استمرء ويتوخون أن ينتقل الى بنيهم وان كانوا غير متجاورين» (ص
0 ). وحين يتطرق الى التقاليد المعمول بها بعد وفاة شخص ما ودفنه يلاحظ «آن هذه العادات لا تزال
سازية المفعول بين أهالي البصة المنتشرين في عدة مناطق من لبنان. ففي المآتم يلتقون عندما يصلهم
النعي: كذلك في ذكرى الاسبوع والأربعين» (ص ‎.)١15١‏ ويفعل الأمر نفسه في مواضع عدة من كتابه.
سعاده سوداح
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6869 (5 views)