شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 112)
- المحتوى
-
(النهار, بيروت. 5؟1/7/ 1546).
اما جون كيفنرء فقد كتب في صحيفة دهيرالد تريبيون» .البريطانية ان «الحاجة لانقان ماء الوجه
تشكل الجانب الاكبر من السبب الكامن وراء اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم الوصول اليه بصعوبة في
دمشق منذ ستة ايام. ويتبين من اللغة المعقدة التي صيفت بها التسوية المكونة من ١7 نقطة ان قوات
امل برئاسة نبيه بري قد انهزمت». اضاف كيفنر: «وتدعى فقرة انقاذ ماء الوجه الرئيسة المقالين في
المخيمات الى التخلي عن اسلحتهم الثقيلة» (القبسء الكويت. /1؟1/5/ .)١1545
وكتب ايان بلاك في صحيفة «الغارديان» البريطانية: «كان السيد بري في حاجة ماسة الى نجاح...
وكانت الخسائر مرتفعة ولم يعط الاتفاق الذي فرضه السوريون اي شيء ل' أمل' » (الشرق الاوسط.
لندن, 1/5717 195880).
بعد ايام معدودة من نشر هذه التقويمات؛ عاد نعوم ليكتب في «النهاره أن سوريا «تُلفت [نظر] الذين
يعتبرون التخر في حسم حرب المخيمات ببيروت دليل ضعف لديهاء وبالتالي دليل عجز عن حسم اي
موضوع ممائل في الجنوب مثلاًء إلى ضرورة عدم الاكتفاء بظواهر الامور». اضاف شارحاً هذا «التنبيه»:
«فطول المدة التي استغرقتها حرب بيروت عائد, في معظمه. الى أمرين. اولهما حجم الوجود العرفاتي وحجم
العمل العرفاتي على الساحة الفلسطينية البيروتية, الامر الذي استوجب عملا كبيراً لضربه؛ اما الامر
الثاني فهو حرص سوريا على اجراء فرز فلسطيني حقيقي وعلى تمكين المنشقين عن ' فتح ' وجبهة الانقان
الفلسطينية من اكتساب شرعية فلسطينية حقيقية من خلال الدفاع عن المخيمات. وهذا الامر قد حصل
فعلاً. وهنا يقول العارقون ان القصف الذي تعرضت له بيروت والضاحية من مدافع الفلسطينيين في
الجبل لم يكن ليحصل لو كانت سورياء فعلاء لا تريد ذلك؛ أو لو كانت اصدرت أمرأ بمنعه. وفي هذا
الموضوع: فانها لا تمزح على الاطلاق» (الفهار. .)١1985/1/1١7 وفي نفس اليوم تحدث اعلام الحكم
السوري عن «الفتنة العرفاتية في بيروت, والمحاولات الجارية لخلق فتنة مثيلة في صيداء (الاذاعة
السورية. دمشقء. /7/١17 1946). وحذٌّر هذا الاعلام من «ان على الجميع التنبه الى محاولات عرفات
مت الانهزامية الهادفة الى افتعال احداث لزرع الفتنة بين الابناء. بخاصة في منطقة الجنوب...»
(تشرين, دمشق ق13//ا/46ذا).
وقد ترافقت التحذيرات السورية هذه مع حملة سياسية شنها كبار المسؤولين في السلطة اللبنانية,
استهدفت منظمة التحرير الفلسطينية. كما ساهمت جهات يمينية لبنانية, بة, ومنابر اعلامية هربا من
السلطة اللبنانية» في هذه الحملة. وقال الرئيس اللبناني امين الجميلء في مؤتمر صحافي عقده في دمشق
خلال زيارة رسمية. وبحضور رئيس الحكومة اللبنانية رشيد كراميء انه «من نتائج ممارسات منظمة
التحرير [الفلسطينية] وتصرفاتهاء في مرحلة من المراحل. تصدع الوحدة الوطنية والتركيبة السياسية في
لبنان. مما ادى الى الضياع الذي ندفع ثمنه اليوم. وما دمنا قد اتفقنا العام ١5/47 على برنامج عمل معين
لانسحاب منظمة التحرير [الفلسطينية] من لبنان» وقد انسحب السيد ياسر عرفات بملء ارادته على اثر
تفاهم دوليء فنحن نعود وتؤكد, مجدداً» ان لا عودة الى الوراء. ونصر على ان يعود لبنان الى ما كان عليه
قبل التصرفات الفلسطينية المعروفة, وان يعود الامن اللبذاني في عهدة اللبنانيين من دون وجود اي جَرّر
خارجة عن اطار السيادة وقوى الشرعية اللبنانية». وقال الجميل: «أن قضية المخيمات الفلسطينية هي
قضية لبنانية داخلية. نؤكد على ذلك وهي من صلب صلاحيات الحكومة اللبنانية. لذلك. نعالج الامور من
هذا المنطلق» بالطبع بالتعاون مع الشقيقة سوريا التي تمدناء في الوقت الحاضر. بكل الدعم السياسي
والأمني حتى نستطيع التوصل الى النتائج المرجوة» (النها, 4/4/ 15405).
وصرح رئيس مجلس النواب اللبناني حسين الحسيني بأن قرار مجلس الامن الدولي الرقم 475 قد
قضى على «الشق العسكريء في اتفاقية القاهرة المعقودة العام 14979 بين الدولة اللبنانية ومنظمة التحرير
الفلسطينية. واعلن الحسيني رفضه «للوجود الفلسطيني المسلح في لبنان» لان «الاسباب الخاصة التي
دعت الفلسطينيين الى التسلح العام 19177 قد زالت تمامأ». واكد ان استمرار هذا الوجود «يعني ان لا
1١1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)