شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 119)
- المحتوى
-
(النهار 0 /9/ 1546).
اعتداءات اشد عنفاً
الاعتداءات التي عانى منها الفلسطينيون في مخيمات الجنوب تواصلت, في الوقت نفسه. ضد
مخيمات بيروت» ٠ بل كانت أشد عنفاً: حيث لم «تنعم» هذه المخيمات بالهدوء. الا اياماً معدوبة, بعيد
الاعلان عن «اتفاق دمشق
كن بين مسشلسْلة هده لفك سوف نقتصر: في هذا التقرير على ذكر تلك ذات «الحجم الكبيره
منها؟
بتاريخ ال لي ٠ القى نبيه بري» رئيس حركة «امل»: كلمة في مهرجان أقيم في مدينة بعلبك»
تطرق فيها الى الحرب ضد المخيمات وحاول تقديم تبريرات سياسية لاستمرار هذه الحرب. وتعقيباً على
كلمته. اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان «اخطر ها في كلام الوزير نبيه بري هو التهديد
المباشر بمقاظة الفلسطينيين مرة اخرى بحجة انسياقهم وراء اتفاق عمان». وان «الدم الفلسطيني محرم:
ولا يحق لاي كان الحض على اهداره بدعاوى سياسية واهية وبحجة انه ليس ازكى من الدم اللبناني»
(الذهار. 7/ 5/ 15865). ولم تمض ايام على خطاب بريء حتى تجدد القتال في مخيم برج البراجنة بعنف.
واستؤنقت الاعتداءات, بكافة انواع الاسلحة التي استخدمت في الحرب السابقة ضد المخيمات. وذكرت
ادن فلَشلطينية: أن الضحايا الفلسطينيين في مخيم برج البراجنة؛ في اليوم الثاني من القتال: بلغت
خمسة عشر جريحاً «بينهم ثلاثة اصابتهم خطيرة» (وكالة الصحافة الفرنسية. 1940/9/5). وفي
اليوم الثالث درابطت دبابات تي - 05 التي ارسلتها سورياء عند مدخل برج البراجنة بالقرب من المطار.
ولا يظهر من وراء الكثبان الرملية سوى ابراج ومدافع هذه الديابات» (المصدر نفسه: 5/5/ .)١1140
واعرب ابو فاضل راجح «وهو مسؤول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؛ عن اعتقاده بان اشتباكات
برج البراجنة لم تكن مجرد حوادث متفرقة بل ان كثافة المعارك تثبت انها ناجمة عن قرار سياسي»
(المصدر نفسه.). وقال جندي من الجيش اللبناني «يحتمي داخل مدرعة لنقل الجنوذ على طريق المطار,
غربي برج البراجنة» ان هناك «كثيراً من شبان الميليشيات ف الحي»., وقال: «انهم لا يحترموننا حتى نحن
الجنود» (المصدر نفسه.).
وعلى هامش تجدد الحرب ضد برج البراجنة. كتبت «النهاره في زاوية «اسرار الالهة» اليومية: «اهتمت
قيادات في الغربية لقول نائب الرئيس السوري السيد عبد الحليم خدام ان حليف سوريا الاول هو الوزير
نبيه بري ويأتي سواه بعده بدرجات» (الفهار. 1140/4/7): وكتب سركيس نعوم ان هذه الحزب «التي
قيل انها انتهت منذ مدة, لم تنته... وانتقالها الى غير منطقة وموقع أمر مرجح على ما تفيد المعلومات
المتوافزة» عند غير مرجع, والمعطيات». ورد على سؤال» طرحه نعوم: «هل يمكن وقف الاشتباكات نهائياً؟»,
اجاب بنفسه: «العارفون يستيعدون ذلك ويشتمون ما يشير الى بداية معركة حقيقية تكون الفصل الثاني
من حرب المخيمات» (المصدر نفسه).
وبتاريخ لل نايليل ٠ ارتكبت حركة «امل» مجزرة ضد مدنيين فلسطينيين فق منطقة حارة حريك,
أجمعت وسائل الاعلام المخلية (اللبنانية) والاجنبية على ذكر وقائعها. وادلى «مصدر فلسطيني» في بيروت
بتصريح جاء فيه: «دهمت مجموعات من حركة ' أمل ' الساعة ٠١ من يوة 1186/1/11 بنايات رثستم
في شارع عبد النور في حارة حريك» حيث يسكن الكثير من العائلات الفلسطينية: واعتقلت عدداً كبيراً من
الشباب واقتحمت مقراً للحزب السوري القومي الاجتماعي في احدى هذه البنايات كان الاهالي لجأوا اليه
هاربين. ثم اعدمت احدى المجموعات ما لا يقل عن ١15 مدنياً فلسطينياً في الشارع العام... ونقلت حركة
' أمل' ثلاثين شاباً الى مقر أمني تابع لها في بناية الكسرواني في المخلة ذاتهاء ولم يعرف شيء عن مصيرهم»
(النهار. 7/ 4/ .)١1146 وذكرت وكالة الاسوشيتدبرس ان مسؤولاً في حركة «امل», «طلب عدم ذكر
اسمه, اخذ الصحافيين والمصورين الى مكان الحادث... واوضح ان القتل نفذه شاب صغير لا ينتمي الى
1148 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)