شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 131)
- المحتوى
-
عمان بحجة انه اتفاق ثنائي. وتردد ان «هذا
الموقف نابع من حرص المنظمة على عدم زيادة
الانقسامات الفلسطينية واثارة المزيد من
الحساسيات مع بعض الاطراف وحفظ خط
الرجعة مع هؤلاء. ولم يستبعد ان يكون هذا
[التباين] توزيعاً للادوار بين الاردن والمنظمة قد
اتفق عليه سلقا» (المصدر نفسه) .
وكشف فاروق القدوميء» قبل اعلان البيان
الختامي: ان ممثلي الدول العربية المشتركة في
مؤتمر القمة الطارئة قد تمكنو! من تسوية
الخلاف بشان الاتفاق الفلسطيني - الاردني
(وكالة الصحافة الفرنسية: 1585/8/5).
وجاء في البيان الختامي حول هذه المسألة ان
المؤتمر مسجل بكل تقدير الشروح الضافية التي
قدمها الملك حسين وياسر عرفات عن انسجام
خطة التحرك الاردنية الفلسطينية مع مخطط
فاس» (المصدر نفسه,) .
ومع صدور البيان الختامي (نصه في
«وثائق» هذا العدد) للقمة الطارئّة توالت ردود
الفعل الفلسطينية بين مؤيدة ومعارضة . ووصف
ياسر عرفات قرارات القمة بانها كانت على جانب
كبير من الاهمية «فقد تناولت الفتنة الطائفية في
لبنان بوضوح كاملء واشارت: بصراحة: الى
القوى التي تشعل نار هذه الفتنة... اضافة الى
القنرارات الاخرى: وفي مقدمتها تأكيد الدعم
السياسي والاعلامي والعسكري-والمالي
والديلوماسي لمنظمة التحرير الفلسطينية
باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني,
واضافة الى القرار الهام الذي نص على الالتزام
العربي بالمؤتمر الدوليء باعتبار هذا المؤتمر
الطريق السليم المؤدي الى الحل العادل
والشامل» (الشرق الاوسط. ؟؟1545/8/5).
وف حديث آخر. اشار عرفات الى ان اهمية هذه
القمة «تكمن في كونها عقدت على الرغم من كل
المحاولات الفاشلة التي جرت من قبل [كثير] من
الاطراف العربية لعرقلة الاجماع العريي وجمع
الشمل». ووصف قرارات القمة بانها في منتهى
الاهمية. وخاصة القرار الواضح بالنسبة لما
اصطلح على تسميته بحرب المخيمات, ودعم
الشعب الفلسطيني في محنته التي واجههاء
1١
سواء في لبنان او في داخل الاراضي المحتلة . ولا بد
من الاشارة الى القرار الهام الذي يعد نقطة
انعطاف وهو الموافقة. لاول مرة, بمثل هذه
الصراحة والوضوح.ء على عقد المؤتمر الدولي
الذي يحضره الاتحاد .السوفياتي والولايات
المتحدة مع بقية الدول دائمة العضوية في مجلس
الامن بحضور م.ت.ف. وبقية الاطراف المعنية
الاخرى(الاهرامء القاهرة, 5؟1540/4/5).
واعتبن فاروق القدومي ان غقد المؤتمر: بالرغم
من غياب البعضء كان نقطة تحول في العلاقات
العربية. وان المؤتمر جاء لينقذ العمل العربي
المشترك وليؤكد التضامن العربي وليدفع
بالقضية الفلسطينية الى امام في المجالات
الدولية, وليثبت ان م.ت.ف. تتمتّع بمكانة
سيناسيّة مزموقة :بين اعضاءا:الجامغة 'العربية
(فلسطين الثورة, 5؟/15485/4). وقال
الشيخ عبن العميسة اللتائع :ريل المجلئن
الوطني الفلسطيني, عن المؤتصرء ان نتيجته
«كانت دعماً لقضيتنا ومساندة لاخوتنا في
المخيمات وتنادياً لتضامن اجماعي عربي».اكثر
مما كنا ننتظر» (المصدر تفسه). 0
وفي اطار ردود الفعل على نتائج المؤتمره
صزح!ناطقا سم الجبهعة' الايمقراطية التجئيز
فلسطين بأن البيان الختامي للقمة يثبت ان
الهدف الرئيس من هذا الاجتماع كان تأمين
غطاء عربى للاتفاق الفلسطينى - الاردني.
ووصف الناطق البند المتعلق بالقضية
الفلسطينية, بانه يشكل خروجاً على القرارات
التي اتخذت في القمم العربية السابقة (النهار,
) ٠ وكان نايف حواتمة: الامين
العام للجبهة الديمقراطية:؛ قد اكد بشأن
موضوع القمة الطارئة «ان المطلوب. الآن: هى
ترجمة وتحويل مشروع فاس الى قضية حيوية
ويومية» على يد جامعة الدول العربية واللجنة
السباعية. كمقياس لجدية اي دولة عربية ازاء
ازمة الشرق الاومنطء وليس بالبحتاغن مشاريع
جديدة او تغطية اتفاق عمان وتقديم التنازلات
تلو التنازلات لواشنطن وتل ابيب» (الحرية.
نيقوسياء 1545/8/1).
من جهته. ناقش التحالف الديمقراطي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)