شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 133)
- المحتوى
-
في هذه الاثناء ذكرت مصادر مقربة من ريتشارد
مورفيء ان القصد من اجتماع مورفي مع وفد
فلسطيني - اردني مشترك هو اصدار بيان
مشترك تعترف فيه م.ت.ف.. صراحة: بقراري
مجلس الامن الدولي 47” و78 وتعترف فيه
الولايات المتحدة بحق الفلس طينيين في تقري
المصير ضمن اراض محلة معادة الى الحكم
الاردني (القبسء, 8/0/ .)١9180 وفي حين
اوضح هاني الحسن. عضو لجنة «فتح»
المركزية, ان الحوار القادم مع الولايات المتحدة
الاميركية يهدف الى الحصول على اعتراقها
بمنظمة التحرير الفلسطينية: مما يتيح للمنظمة
الاشتراك في مؤتمردولي حول الشرق الاوسط على
قدم المساواة مع الاطراف الاخرى (الاهرام,
0 486 قال صلاح خلف (ابى اياد),
خلال زيارة عمل الى فرنساء «ان اميركا قد تقرر
في الايام القليلة المقبلة. فيما اذا كانت تقبل
الدخول في حوار مع وفد فلسطيني - اردني
مشترك». وبخصوص اسماء اعضاء الوقد
الفلسطيني المشاركين في الوفد اكد ان الاسماء
قد عرضت مؤحدا على الادارة الاميركية ولكنه
رفض الكشف عن هوية الاشخاص الذين
يتشكل منهم هذا الوفد. واوضح ان الشخصين
الفلسطينيين اللذين تحدثت عنهما الصحافة
الاسرائيلية: تم اقتراح اسميهما من قبل
م.ت.ف. كمستشارين في الوفد وليس كعضوين
فيه (الاذاعة البريطانية. لندن,
606 0 ) وفي معرض حديثه عن طبيعة
تشكيل الوفد المشترك اعلن خلف ان قائمة
الاسماء التي نشرتها الصحافة الاسرائيلية
ليست صحيحة: كما ذكر بالالتزام الفلسطيني
حيال الاردن: بان تبقى قائمة الوفد سرية الى ان
تقبل واشنطن اجراء حوار مع الوفد الفلسطيني
- الاردني (المصدر نفسه). وحول القصد من
وراء تشكيل الوفد. قال خلف: «انه حوار وليس
مفاوضاتء وان هذه الاتصالات: اذا أاجريت:
فانها لن تلزمواشنطن بالاعترافٍ بمنظمة
التحرير الفلسطينية: كما انها لن تطزم المنظمة
بقبول شروط الاميركيين للاعتراف بهاء. واعرب
عن اعتقاده بان موافقة واشنطن على الحوار مع
1١7
وفد فلسطيني - إردني «ستكون خطوة هامة».
لكنه في نفس الوقت. شكك في النوايا الحقيقية
للحكومة الاميركية (وكالة الصحافة الفرنسية,
2.24 وحول عدم اعلان م.ت.ف.
لاسماء الفلسطينيين في الوفد المشترك: قال
عضو في اللجنة المركزية لحركة «فتح» (لم يذكر
اسمه): «ائنا تعمدنا ان لا تخرج اسماء الوفد
من الجانب العربيء وكنا نرفب في ان تعلن من
واشنطن وتل ابيب وهذا ما حصل. وكل
المراهنات على اننا سنأتي بوفد من خارج المنظمة
قد خسرت» (القبس, 9؟/// 1945).
ومع توالي صدور التوضيحات حول طبيعة
هذه (الحقطوة اتكتجكذت عم الاطرافك
الفلسطينية مواقف مغايرة. فقد اصدرت الجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً اعتبرت فيه
هذه الخطوة «انزلاقاً خطيراً باتجاه السقوط
الكامل في فخ الحلول الاميركية التصفوية القائمة
على شطب التمثيل المستقل لشعبنا ولحقوقه في
العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وتحويل
قضيته الوطنية الى مسألة حدودية تتم تسويتها
بين النظام الاردني والعدى الاسرائيلي». ا
بيان الجبهة, ايضاً. ان «هذا التنازل الخطير
يضع المزيد من العراقيل والتعقيدات امام
تحقيق مطلب شعبنا في اعادة الوحدة لمنظمة
التحرير على قاعدة برنامجها السياسي وقرارات
الاجماع الوطني ويخلق المزيد من الانقسام
داخل صفوف شعبنا ويدفع الادارة الاميركية
وحلفاؤها الى المزيد من التصلب والمطالبة بالمزيد
من التنازلات الاستسلامية, وصولاً الى التصفية
الكاملة لحقوق شعبناء. وجاء في البيان: «ان
طريق الحفاظ على مكتسبات وحقوق شعبناء هو
طريق الغاء اتفاق عمان واعادة اللحمة والوحدة
الى منظمة التحرير وعلى اسس القواسم
السياسية المشتركة التى توحد الشعب كله في
مجابهة السياسيات التصفوية» (الحرية.
اا 6).
من جهتهاء طالبت الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين: في بيان صدر في دمشقء الشخصيات
الفلسطينية التي عينت في الوفد بالعدول عن
الاشتراك في هذه المفاوضات «حتى لا يُلحقون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)