شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 145)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 145)
- المحتوى
-
كرامي. رفضه المشاركة في القمة الطارئة. وقال
كرامي في تصريح رسمي: «إن لبنان لن يشارك في
القمة إلا في ظل الاجماع العربي» (السفير,
لات )).
وفيما يتعلق بالموقف السعوديء اعتبر
دبلوماسيون خليجيون أن المملكة العربية
السعودية ستوافق على دعوة الحسن الثاني
وتشارك في القمة(رويتر. ١٠//ا/ 1546).
واعتيرت السعودية من جانبها «أن اهمية عقد
القمة الطارئة تنبع من أن هذا الاجتماع سيضع
زعماء العالم العربي امام مسؤولياتهم التاريخية
المؤتمنين عليها بعد التطورات العربية والتي
مصادر رسمية عن املها في أن يتم القضاء على
الخلافات العربية واستثمار التحرك الاردني -
الفلسطيني المشترك على اعتبار أن منظمة
التحرير الفلسطينية ممثل شرعي للفلسطينيين
باجماع عربيء (عكاظ, الرياض,
١ لهت .)١
وف الخرطوم» أعلن السودان أنه سيشترك
في اعمال القمة العربية الطاريّة. واستناداً الى
متحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي» «فإن
رئيس المجلسء الفريق اول عبد الرحمن سوار
الذهب. سيراس الوفد السوداني إلى القمة, طالما
سيتم بحث القضية الفلسطينية» (الشرق
الاوسط. .)١9485/8/١ واعلنت حكومة اليمن
الديمقراطية, على للسان متحدث باسم
خارجيتهاء «أن هذه القمة لا جدوى لها. ولهذاء
لا بد من إعداد جيد وكامل لعقد قمة عربية,
عادية؛ وضمان نجاحها لخدمة الصف:العربي»
(المصدر نفسه) .
وفي الوقت الذي يد! فيه المغرب الاستعداد
لعقد القمة على أرضه.ء اكدت تونس موافقتها على
المشاركة؛ فيما حددت الجزائرء نهائياً. موقفها
من القمة وذلك بعدم حضورها «لأنها مبعث
للانشقاق. ولانها لن تحدد اسلوباً عملياً لدعم
القضية الفلسطينية» (وكالة الصحافة
الفرنسية وى وكالة الانياء الجزائرية,
1/لدمرلءذذا).
ومن مقديشو نقلت وكالة الانباء الصومالية
0
عن وزير الاعلام, محمد عمرء قوله «ان الصومال
سيحضر القمة العربية الطاربئّة» وأن المؤتمر
سيساعد على تعزيز الوحدة العربية في مواجهة
المشكلات المتزايدة» (الذهار. ؟/1585/48).
اما ليبياء فقد تحركت على أكثر من محور
لتعطيل انعقاد القمة. وبهذا الشأن «اجرى
الرئيس الليبي معمر القذافي اتصالاً هاتفياً مع
الملك الحسن الثاني لاقناعه بالغاء فكرة عقد
القمة الطارئة, كما اجرى اتصالا ثانياً مع
الرئيس علي ناصر في عدن - كما قالت الاذاعة
الحكومية - لدعم موقفها الرافض اعقد القمة»
(وكالة الجماهيرية للانباء (جانا),
0/1
وف هذه الاثناء. كررت سوريا رفضها لعقد
القمة. وفي حديث وجهه الرئيس حافظ الاسد الى
الجيش السوري. في الذكرى الاربعين
لتأسيسه.ء قال: «إن التوازن الاستراتيجي مع
العدو الصهيوني هو شرط اساسي لتحقيق
السلامء, لأن هذا التوازن يعيد الحقوق إلى
اصحابها». وتحدث الاسد عن الوضع العربي
الراهن تجاه القضية الفلسطينية؛ وقال: «إننا
نرى من حولنا انظمة واطرافاً عربية تتهاوى على
طريق الاستسلام وتفرّط بالقضية: وليس امامناء
في سورياء الا أن نضاعف جهودنا لتعزيز صمود
شعبنا ومنع الانهيار العربي الذي تخطط له
الصهيونية العلمية» (الوطن2. الكويت,
).
اما الاردن ومنظمة التحرير الفلسطينية,
فقد سعيا الى تنسيق مواقفهما في القمة, قبيل
بدء اعمالها. وفي هذا الاطار, بحث العامل
الاردني مع ياسر عرفات في عمانء اهمية تنسيق
مواقفهما المشتركة في القمة الطارئة على اعتبار
أن هذه القمة ستناقش التحرك السياسي
المشترك للجانبين. وذكرت مصادر رسمية في
عمان, ان الزعيمين اكدا أهمية انعقاد القمة
وتعزيز التضامن العربي ويناء موقف موحد
لمواجهة التحديات والاخطار ووقف نزيف الدم
الفلسطيني في لبنان وتعزيز صمود المواطنين
الفلسطينيين في المناطق المحتلة. واضافت
المصادر تفسها أن الحسين وعرفات أكدا أن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10639 (4 views)