شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 156)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 156)
المحتوى
«ان السير في عملية السلام يجب ان يبنى علي
الثقة المتبادلة والكاملة. ويستوجب قدراً معيناً
من التكتم». واضاف: دانه سيكون هناك العديد
من الخطوات المتغيرة في العملية نحو هدف
المفاوضات المباشرة... ويجب ان نحاول: جميعاً.
ان نخطو الى الوراء قليلاً, والا نحاول ان نصدر
رد فعل على كل حدث أو واقعة بذاتها كما لو انها
كانت الى حد ما خارج العملية... وسيجرى
الحكم على اي خطوات محتملة في ضوء الهدف
الاخير. وهو اجراء محادثات عربية ‏ اسرائيلية
مباشرة».
وكان الناطق الاميركي يردء بشكل غير
مباشرء على تصريحات لرئيس وزراء اسرائيل,
شمعون بيرس» رفض فيها اسماء فلسطينيين
اقترحت لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة في
اطار وفد مشترك.
وقال الناطق باسم الخارجية؛ في بيانه: «ان
قضية ' فيتو' على قراراتنا من طرف او [من]
آخر قد اثيرت؛ وليست هذه الطريقة التي نعمل
بها... ان قرارنا حول الاجتماع الى الوفد
المشترك سيتخذ في ضوء مشاوراتنا مع
اصدقائنا في المنطقة, ولكنه سيكون قرارتا».
تابع: «اذا كان هناك شيء سيساعد العملية
[المفاوضات المباشرة] فسنقوم به» واذا كان
سيعوق هذا الهدفء فمن الواضح اننا ستحاول
تحاشيه» (السفير. بيروت, 1/15/ 1545).
وكان مسؤول اميركي كبير قد قال» في وقت
سابق: «في مثل هذا الاجتماع مع الفلسطينيين.
القضية المركزية هي ما اذا كان سيؤدي الى
مفاوضات مباشرة وهو ما يتبغي ان يحدد
مسبقاً. واذا لم يكن اجتماع مورفي بناء لهذه
العملية فلن يكون هناك اجتماع» (المصدر
نفسه).
وفي اليوم التاليء عاد المتحدث باسم
الخارجية الاميركية. روبرت سمولي, الى القول
ان الولايات المتحدة قد ترجئ قرارها بشأن
الاجتماع بين وفد اميركي وآخر اردني -
فلسطيني مشترك؛ وتطلب من الاردن» الذي قدم
اليها لائحة باسماء الشخصيات الفلسطينية
المرشحة للمشاركة في الوفد, تقديم اسماء اخرى
١6
«اكثر قبولاً لدى اسرائيل». وقال سمولي: «ان
الطريقة الوحيدة للوصول الى هدفناء وهو السلام
والامن في المنطقة اللذين يشاركنا فيهما جميع
اصدقائنا هناك, هى عملية مشاورات ومباحثات
مكثفة وشاملة». اضاف: «نحن لا نتحدث عن
علاقات صدامية:ء فئليس لهذا اي مكان في
علاقاتنا مع اصدقائناء. 1
وبدا ان سمولي يحاول التخفيف من وقع
تصريحاته السابقة مؤكداً «اننا سنتشاور مع
اسرائيل... ان كل الاطراف اعلنت انه يجب على
الولايات المتحدة اتخاذ قرارها في شأن اجتماع
مور في مع الوفد المشترك بمفردهاء. ثم كرر موقف
واشنطن من منظمة التحرير الفلسطينية القائم
على عدم الاعتراف او التفاوض معهامالم
تعترف باسرائيل ويقرار مجلس الأمن 57؟.
وكان مسؤول اميركي قد ذكر في وقت سابق
أن جورج شواتس ومساعده ريتشارد مورفي
يبحثان قائمة الاسماء الفلسسطينية التي
تسلمتها الادارة الاميركية من الاردن» والرفض
الاسرائيلي لها. وعلق سمولي على ذلك بالقول:
«إن احد الاحتمالات هو تأجيل اتخاذ القرار
والطلب من الاردن اسماء اخرى اكثر قبولاً لدى
اسرائيل» (المصدر نفسه. ١؟٠//7/‏ 15146).
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية
عن مسؤولين في الخارجية الاميركية قولهم ان
شولتس ومسورفي سوف يطالعان الاسماء
ويأخذان بعين الاعتبار رب الفعل الاسرائيلي
ويقرران ما اذا كان ينبغي تحديل موعد
أسماء وايضاحات اخرى من الاردنيين. وذكرت
الصحيفة. نقلاً عن المصدر المذكورء انه من
اصل سبعة اسماء تضمها القائمة. فإن اربعة
اسماء تعتبر مرفوضة وهي خالد الحسن ونبيل
شعت وصلاح التعمري وحاتم الحسيني؛ اما
الاسماء التي تتناسب مع المواصفات الاميركية
فهي فايز ابو رحمة وحنا سنيوره وهنري كتن
وقد سارعت وزارة الخارجية الاميركية الى
نفي نبأ نقلته وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية
الرسمية حول اجتماع سيعقده مورفي مع وفد
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7248 (4 views)