شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 150-151 (ص 170)
- المحتوى
-
شريطة ان يضم هذا الوفد شخصيات فلسطينية
مقبولة من حكومة اسرائيل؛ بينما يؤيد ١7 بالمئة
اجراء مفاوضات دون التدقيق في هويات
الشخصيات الفلسطينية المشاركة في الوفدء في
حين ان ثلث السكان اليهود .في اسرائيل
يعارضونء من حيث المبدأء اجراء مفاوضات مع
وقد اردني يضم شخصيات فلسطينية
(معاريف. 0//14/ 1546).
الموقف الاميركي: السياسة الاستراتيجية
الاميركية تجاه الصراع العربي الاسرائيلي في
المنطقة ثابتة, والمتغير الوحيد في هذه السياسة هو
التكتيك الذي يخضع. في بعض الاحيان,
للمستجدات على حلبة الصراع وللعوامل
الاقليمية والدولية.
وفي هذا الاطارء قال جورج شولتسء وزير
الخارجية الاميركى, بعد استلامه قائمة اسماء
اعضاء الوفد الاردني الفلسطيني المشترك: ان
راتكه ياتتكد قلق لت فحتان اسمناء الممظين
الفلسطينيين ومن ثم يتم اللقاء بين الوفد
الاميركى والوفد المشترك شريطة ان يتلو هذا
اللقاء مفاوضات مباشرة بين الجانب الاردني -
الفلسطيني واسرائيل.
وفي مناورة مكشوفة لارضاء الطرف
العربي» قالت مصادر مطلعة في الادارة الاميركية
ان الولايات المتحدة ستمكن اسرائيل من دراسة
اسماء الشخصيات الفلسطينية المشاركة في
الوفد لكنها لن تمنحها حق الفيتو على الاسماء
المدرجة في القائمة (معاريف. 17//ا/ 1545)/
من جهة اخرىء افادت مصادر مطلعة بأن
المستشار السياسي في السفارة الاسرائيلية في
واشنطن, بعث بتقرير الى القدس جاء فيه ان
موظفاً رفيع المستوى في وزارة الخارجية الاميركية
اعرب عن خيبة امله من تشكيلة الوفد الاردني -
الفلسطيني المشترك. وان هذه التشكيلة تشير
الى ان الملك حسين رضخ لابتزازات ياسر عرفات.
واضافت هذه المصادر أن شولتس بعث
برسالة الى كل من بيرس وشاميرء تعهد فيها
بالعمل للحؤول دون تسلل م.ت.ف. الى الوقد
المشترك من الباب الخلفي. وذكر شولتس ان
الادارة الاميركية تقوم حالياً بدرس الاسماء وانها
116
ستكون مسرورة اذا ابدت اسرائيل ملاحظاتها
بهذا الشأن (هارتس. .)١1145 /1//١4 وصرح
موظفون كبار في وزارة الخارجية الاميركية بان
الولايات المتحدة ستجري مشاورات مكثفة مع
اسرائيل في كل ما يتعلق بتشكيلة الوفد المشترك
وباللقاء المحتمل بين ريتشارد مورفي وهذا الوفد.
في المقابلء حاولت الولايات المتحدة الضغط
على م.ت.ف. لكي لا تعلن صراحة ان عرفات هو
الذي شكل القائمة» غير ان م.ت.ف. رفضت
الاستجاية لهذا الضغط.
ومملى خلفية هذا التذيذب في الموقف
الاميركي: اشارت السفارة الاسرائيلية في
واشنطن في تقرير أرسل الى القدسء ان هناك
خلافات في وزارة الخارجية الامبركية تجاه
العملية السياسية. حيث يضغط انصار اللوبي '
برئاسة مورفي باتجاه ملاقاة م.ت.ف. وعدم
مطالبتهاء في هذه المرحلة, بالتعهد لاجراء
مفاوضات مباشرة مع اسرائيل. اما وزير
الخارجية شولتسء فما زال مترددا. وان هناك»
أيضاًء مجموعة من الموظفين البارزين برئاسة
مساعد وزير الخارجية ارماكوست تشكك
بالفائدة المرجوة من عملية السلام الحالية
وتقترح الاصرار على اجراء مفاوضات مباشرة بين
اسرائيل وبين الوفد الاردني - القلسطيني
ا مشترك (يديعوت احرونوت.
اام )0 .
وعقبت وزارة الخارجية الاميركية على رفض
اسرائيل لقائمة الاسماء بقولها ان هذا الرفض لم
يفاجئها على الرغم من وجود خيبة امل في اوساط
ممثليها. ولكنها لمحت من طرف خفي عن
امتعاضها من الرفض الاسرائيلي السريع للقائمة
وقامت بنشر الاسماء بعد ساعات معدودة من
تسليمها لاسرائيل. وقال رويرت سموليء الناطق
بلسان وزارة الخارجية الاميركية: «على الجميع
المحافظة على السرية التامة. والطريق الوحيد
لاحراز تقدم ما في عملية السلام هو الطريق
المبني على الثقة المتبادلة. وهذه العملية تتطلب
اجراء مشاورات مكثفة ونسبة عالية من السرية».
واضاف «ان واشنطن لن تقدم على اي فعل قد
يؤدي الى عرقلة اجراء محادثات سلام مباشرة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 150-151
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7279 (4 views)