شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 6)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 6)
المحتوى
هذه اللتغيرات على الخريطة السياسية هي أهر راقع. ويحسب لها حدداب. وبالتالي لايد من
التكلر اليها والتعامل مدها عل هذا الاساس. لذلك. أن مقولة ديالا جديدة. بالمقهرم القديم:
الم تعد واردة. بل الوارد هن .يالطا عالمية,. يالدلا القرى الجديدة. والتوازفات الجديدة. التي
فرضت ذاتها على أرض الواقع. ‎١‏
من هذاء لم يعد عن الجائز ان تعمل القوتان العظميان على اقتسام العالم يما بيذهما
ولأته لم يمد من الممكن. ف الوقت ذاته. تجاهل المعطيات الجديدة, فائنا نتظر إلى الصورة
أكبر وبابعاد اعمق. وهذاء في حد ذاته. يعطيتا الأمل والثقة في تحقيق أهدافناء
كهتخلعة وكمتطقة. أي كشعب فلطيني وكامة عربية
بشهو!
امتعطفات وتجولات حادة
1) في ظل المتفيرات امت.واصلة في المنطقة العربية. كيف جرى التعامل العربي مع
بية الفلسسطينية منذ العام 154/6 وف الأقايل كيف تعاملت م.ت.ف. مع ثلك المتفيرات؟
- لكي نتمكن من توظيف المعطيات في سبيل قضيتناء لا بد من النظر إلى تاك المتغيرا
والثحولات كما ينيفي. في هذا المجال. أقول ان العلاقات العربية مرّت بمتعطفات عديدة
زوايا حادة. وجرت التحولات على الندو الثاي
التحول الأول حدث اثر التكبة العام ‎,١54‏ بتحديل مسؤولية سقرط جزء من الأراضي
الغ طينية لحكام تلك المرحلة العرب. وكان من نتائج هذا التحول قصنية اولنك الحكام”
الواحد ثلو الآخر. بانقلابات عسكرية. ومن نتائجه ايضاً؛ عادت المسالة الفاسطينية إلى
التد اول كشعار مرفوع: كشعار فقط, بينما بقيت النادية التمثيلية مغفلة
الثاني تعثل في معاردة النشاط القدائي الفلسعليني ضد العدر. في مطلع الخمسينات.
واستمراره ونطوره حتى «مرحلة السويس: ‎ 1489+(‏ 1499): اغلان الثتاة, والحري
الثلاثية ضد مصر التي اعقبها استدعاء فوات الامم التحدة والسماح للسقن الاسرائيلية
بالرور من ايلات (شرم الشيخ). وقد استفلت اسرائيل هذا لمر لاتسلل الى افريقيا,
واستغلته الولايات المتحدة. ايضماً. لتطويق التفوذ الاوروبي في يعض الدول العر,
تمهيد أ لتصفية ذلك الوجود ف المتطقة يرمتها. هنا تجدر الملاحظة ان الشعارات التارية التي
كانت مرقوء يتعلق بالمسالة الفلسطبنية
الثالث ظهر أواخر الخمسيتات ‏ بداية الستيتات, أي مرحلة الناصرية؛ وبعث المسالة
القومية: والتحررء والخروج من الأحلاف. وبروز الحاور العربية ب
وبين رجعيين محافظين. هنا حدث تطوران: الأول هو الوحدة بين مصر وسوريا كحور
راديكالي تقدمي: والثائي الوددة بين العراق والاردن كمحور رجعي محافظ. وكانت النتيجة.
بالطبع. سقوط المجورين. الوحدة المصرية ‏ ال.ورية بالاتفصال» والوحدة العراقية ‏ الاردنية
بسقوط الحكم العراقي بانقلاب >سكري. وعلى عدى تلك المرحلة وقعت مجريات. اهدها: (1)
العودة إلى رفم الشعارات التارية والمزايدات حول المسألة الفلسطيتية بابعادها كافة بين
المحورين القائمين. وتعميمها على الجماهير وعلي الاحزاب والتنظيمات التي كثرت؛ (ب) تفجر
الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرضسي» وتصاعدها في مد قومي كفاحي لي ارجاء المنطقة
باسره.. يمع ذلك. بقيت القضية الفلسطينية بدون تمثيل. بل اصيح العمل الفلسطيني
أحمدت
03
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59365 (1 views)