شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 17)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 17)
- المحتوى
-
انسالة الثانية على هذا الصعيد تتدثل في رؤية الحركة الصبيونية التي
أباتها الروحيين حول مسالة تدديد حدرد دولة الاردن (اللشروع). واعتبرت أن وعد يلفرر
يشممل. ايض حدود شرق نهر الاردن باعتبار ان الاردن جزء من فاسطين, وبالاجرى
٠ هو مشروع الوعد الذي كان يسمي في ذلك الوقت, فلسطين.
ان الاستعمار قد نظر الى استخدام شرق الذهر (أمارة شرق الاردن)
كمنطقة عارلة لحدود الدولة الثي كان يزمع اقامتها في ديته (دولة اسرائيل) عن بقية يلاو
الشام من تاحية. وعلى انها المنطقة الثي يدكن ان تستوعي عملية الاقتلام المزمع القيام به
السكان غرب النهرء وبالتالي خلق درلتين منفصلتين على جانبي النهرء احداهما يهردية صرفة
(اسرائيل) والاخرى عربية صرفة تضم عرب فلسطين وعرب شرق الاردن
هذا هو المخطط الذي حاز على رض الغرب (ارروبا واميركا). ركان لا بد من رسم واقع
هذا المخطط على الارض وتحلبيقه عملياً
الكيان الصهيوني؛ رشرد الشعب الفله.ليني؛ وتطورت الامارة.
هم ها تبقى من فاسطين (الضفة الغربية) الى الاردن
وبعد الذكبة اصبحت مملكة.
(الامارة) : والحقت غزة بعصر.
نسترجع هذا كتاريخ, فقط, تم صنعه خارج ارادة المنطقة. نسترجعه لا لنقرر حقائق
فالحقائق موجودة اساساً؛ ولا بقرّرهاالغزاة والممستعمرونء واتما يقررها اهل اللنطقة اتقسنهم
تطورت الامور. ووجد عرب فاسطين انفسهم لاجئين في هذا القطر او ذاك, خاصة في
الاراضي المجاورة لقلسطين؛ حيث التجمعات الفلسطينية الكبيرة
فيما بتعلق بهذه القضية, صسدقني. لا توجد دولة عربية واحدة تتفق مع أي دولة عربية
اخرى خول تحديد ما حصل؛ وناذا حصل؛ ومن هو المسؤول. وما هو الحل؟! سمعتا
الكل وتعاملنا مع الكل. ولو اردنا ان نقصح عما يقوله الجميع عن بعضهم البعض حول هذه
القضي.ة. لسمعت؛ اذأ, العجي العجساب. المهمء وحدنا وقفنا في دائرة الضوه, في دائرة
التقاطع, في دائرة تناقض الارادات المحلي.ة احياتاً. والدولية احياناً أخرى. وفي مدى
اتسجامها وتوافقها مع خلروف مختافة. وحدثا وفنا في اطار اقضات والتقاطعات . هنا نؤكر
أن ما حدث لم يكن صدفة ابدأً؛ واتما بالتاكيد - لآن فلسحلين كانتء وما زالت وستستمر
هامة وحيوية واستراتيجية تلعب دور في استراتيجيات المنطقة.
وكان القرار: شطب فلسطين. طمس الهوية الفلسطيذية. الغاء الشخصية الفلسطينية
دمج واذابة القرار الفلسطبني والارادة الفلسطينية. ومن هذه المنطلقات توالت مشاريع
التوجير والتوطين والاذابة او الدمج واستبد ال الوثيقة بجواز سقرء اي جواز سفر, فالمهم الغاء
الهوية الفنسطينية. ولقد كان العام ١418 عام «الاحتفال, العالمي (دولي وعربي) با
مشروع اقامة الدرلة اليهردية. كان عاماً مناسبأ ثماماً لاجراء عمليات تسوية ومصالحة
واقامة سلام عادل ودائم في الشرق الارسط. ومع ذلك لم يتم. لآن دولة عربية واحدة لم تكن
التستطيع ان تقف ضد المخطط الامبريالي الذي ينفذ في !النطقة
كانت المعادلة واضحة. قفي شقها الدولي تبذل كل الجهرد لخلق الكيان المنطئع -
أسرائيل؛ وف شقها العربي للاسف - تبذل كل الجهرد ايضا لاذابة وصهر كل ما هو
فلسطيثي. هكذا كانت المعادلة. وما تزال. في نظر الغرب. وفي نظر بعض العرب ان لم نقل كل
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10279 (4 views)