شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 32)
- المحتوى
-
الشقيري سنة 1518 في طياته الارادة العربية. خاصة ارادة اللحور المصري متهاء والرامي
الى إيجاد كيان سياسي فلمسطيني يتعاطى القعل السيامي عبر الايحاء. وجاءت ولادة
م.ت.ف. في إطار تاريخيء تفاعلت فيه العوامل الفلسطيئية حيث تمكن العديد من المجموعات
ن شق طريقها ب الظلام وتاسيس توى الفصائل الفاسطينية. ونخص من اولئك بالذكر
حركة عفتم» 0
ادمشق .وي تلك روي الدقيقة رالحساسة لولادة :
الفصائل. »كان لحصيغ ا التحالفات الفلسحاينية - العربية العامل الجاميم في الاستمران
القيادة السورية. ترطليفا كان له الشان الأول في عملية التاسديس والانطلاق. والذي لولاه
لتعت عملية اجهاض الجذين الفتحاوي في المهد. فبعض قادة حزب البعث العربي الاشتراكي
في سوريا رأوا في التحالف مع حركة «فتع. تطبيقاً لذظرتهم القومية. فتعاطوا معها تعاطباً
واسعناً. إلى حد امدها بالسلاح ح وببعض الخبرات العسكرية التي أوصلتها لتنفيذ أولى
عملياتها المسلحة في .1570/1/١ عبر الاراضي السورية. وباطلاع وموافقة قادة أساسيين
في حرب البعث العربي الاشتراكي آنذاك. وشكلت تلك العملية (ضرب نقق عيلبون في
6 بداية عمل استراتيجي طويل وبديل لاستراتيجية الانظمة العربية: وبذلك تم
قذف التحدي الفلسحايني في وجه انظمة المنطقة عموهاً. ركان من الطبيعي عندئذٍ ان تنهم
«فتمحء بشتى الاتهامات, ومنها الشعوبية والقطرية وصولاً بالتشكيك الأمني بها واتهامها
باتها قامت ب:ععلية خالصة لحلف السانترء. الا ان هذا التحدي الفلسطيني الاستراتيجي
اتمكن من انتزاع الاعتراف به من الشعب الفلسطيني وحركاته السياسية الشابة؛ كما لاقى
صداه الايجابي لدى الحركات السياسية العربية المعارضة. وبدأ منذ ذلك التاريغ بروز
التبايتات في المواقف العربية ازاء حركة المقاومة الذ وعملها السيابي والعسكري
الخارج عن الاطارات العربية الكلاسيكية؛ والقادر على الحركة والذمو السريع. .
تشكيل المنظمات الفلسطينية
عبس اجواء التحدي هذه. وتأكيد الذات, تشكلت عشرات التنظيمات الفلسطينية
الصغية. وكان التأسيس يأتي ضمن اعتبارات معينة. بعضها عائي, والآخر تمليه ذكريات
قديمة وآخرجاء بنية احدا لنشاط سياس دع ل وغاليً.لم تتحكم بقلك الولاارات أي
قواعد أو قو
الا ان فعلها العسكري. كان له الأثر الاعظم في استمرارها وتموما وكسسبها للتعاطف الشرحي
على حساب ارفضاض هذا الالتفاف والتعاطف من حول قيادة م.ت.ف. برئاسة أحمد
الشقيري
وكان طبيعياً ان يتقدم «حملة البنادق» من الفصائل الفلسطابنية: وعلى كافة المستويات
المتاحة, لفرض الارادة السياسية على قيادة م.ث.ف.. ل سيما بعد ان مُتَيت الأنخلمة العر,
بهزيمة تاريخية سنة 19119» وبروز حركة المقاومة الفلسطينبة كرد حيوي قعل على الهزيمة
أولاً؛ وعلى استراتيجية الحرب التظامية ثانيً.
ومنذ اتعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بدورته الرابعة (القاهرة: تموز يوليو 1434
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39367 (2 views)