شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 34)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 34)
- المحتوى
-
الديدقراطية.ولذا فان منطق تسارع الارادات لبس بدعة من البدع بقدر ما هو جؤء من
انلق السياسي الفلسطيني العام امترابط. جدلياً. بيروز العمل السياسي الفلسطيني عموو]
أن متطق تعدد الارادات: وصراعها. من شانه أن يؤدي الى التوصل الى القرار والاقتراب الى
الايجابية عامة على الرغم من صعوبات التوصل الى اتخاذ القرارات. وغني عن القول انه
عتدما يؤول اتخاذ القرارات الى جهة واحدة. قادرة على فرض ارادتهاء أو النزوع الى اللنطق
الفردي أنه فرط عقد الحياة الديمقراطية القلسطينية وتباعه
احركات الشعب الواحصد عن وحدتها. وين شاته. ايضاًء توفير المتاخات المناسية لتأكل
شخصية القائد. وكذلك شخصيات الادوات المحيطة به. لدرجة يمكن أن تصرح معها حالة
بعض الاجهزة الاستخباراتية الحربية, متقدمة على وضع المنظمة ذي البعد الواحد المستيد
ان اسقاط عملية التصارع الداخلي قي م.ت.ف. على حساب الثقرد بالقرفر الواحد. الذي
ترتأيه الجهة السياسية الواحدة. من شأنه قتل روح الابداع السياسي, والثقاني, دآخل
الاستبدادي, قان ذلك من
إطارات م.ث ف. واجهزتهاء ومنظماتها. ثم تسخيف كل ما من شأته الحفاظ على بعديها
التاريخي والمستقبلي. عبر أجواء التآكل. الامر الذي تساعد عليه اجواء الاغتراب والمتاقيء
رتنامي روح حسم الصراع الداخلي على طريقة التفرد والاستيد اد
أن الديمقراطية الفلسطينية؛ وبالرهم من عظمة ولادتها وبهاء صورتها. لهي بأصس
الحاجة في مرحلة تلك الأزمة الى تحديد اسسهاء وركائزهاء وابعادها. خدمة لبقائها ف وسط
يناضل من اجل الاجهاز عليه
الصراع الفلسطيتي الصهيوتي: العامل
الذاتي. والعوامل الرسمية العربية
استطاعت الحركة الصهيوتية الاستفادة من عامل الزمن وتوظيفه؛ توظيقاً د
في ترسيخ وجودها المادي
فقي غضون فترة قيامها القصيرة نسبياً. تمكنت من اقامة مباكل دولتها. وهذه الحقيقة
أملت. فيما املته. تكن الجيش الاسرائيلي عن الوصول الى درجة إحكام السيطرة على
فلسطين» وتحويلها الى قاعدة عسكرية مرتبطة بتلورات الجهاز العسكري الامبريالي العالمي
وقد اعلى ذلك؛ بدورد. اساليب محاربة هذا الجيش وهذا الكيان وباحدى طريقتين: اما عن
طريق حرب »'لبؤرة الثورية. من داخل المناطق المحتلة؛ وهذا ما حارلته بعض التنظيمات
الفلسطينية بعد حرب سنة '19139, الا ان هذا الاسلوب لم يحفق شيئاً يذكر. وذلك عائد
لسيبين اساسيين, اولهما: ان الثورة الفلسطيتية بكافة فصائلها تشكلت في المهجر, ولِم بتم
أي شكل من اشكال التنسيق بينها وبين حركاث الداخل: وثانيهما: وهو الاهم ان الكيان
الاسرائييٍ لا يتشكل من جيش غارٍ من الخارج. على غرار ما واجهته الثورات الوطنية
النحورية ام أو الصين او كمبوديا او الجزائي لذا ققد جاءت أشكال الصراع
يات الخارجية منهاء صراعاً عبر الحدود الاسرائيلية
طة باسرائيل. وبشكل يمكن تسديته باحتكاكات التعاس. والتسلل, خلال
القصف الاول من الخمسيتات. وقد شهدت الحدود الاسرا. في القترة ما بين
1531 - 1970 اكثر تلك الصدامات اتساعاً. والتي انتهت الى ما انيت اليه من ضربء ثم
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39369 (2 views)