شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 41)
- المحتوى
-
أهداف التحرير. الوطنية والاجتماعية ومنها تحرير فلسطينء »بغودى دولة الوحدة:
فالصهيونية ستزول بقيامها , والتخلف سينتهي مع اعلائها. واليخاء سيتحقق معي وبها,
والديمقراطية؛ ايضاً. ستفوم في ظللها. وظل كل شي بحكم المؤجل بانتظار تلك +الوحدة.. هذا
في الوقت الذي عملت فيه بعض تلك الأنظمة. . ووتلت ماقا اشعويها بالاكراه الي لتكريس
اتلك النظم بترسيخ مؤسسمات تثبيت السلطة (الجيش والشرطة واكخايرات) وردتها «بالحاكم
بأمره: في كل من تلك اليلدان.
في قلل سبرورة التكون العربية للكيانات, كانت الدرلة الاسرائيلية تستقدم المهاجرين
البهود وتستوعبهم في اطارها. رتعمل جادة لصياغة مجتمع صهيوني بهودي قادر على فرض
التحديي الصهيوني» على الوجود العربي. هذا في الوقت الذي كانت فيه شخصية شع
فلسطين تُدوْب تدريجيا بالقمم والأحلام الزرقاء. بعد أن شكلت اتفاقات هدئة 1414 أساسأ
لاعتراف الأمر الواقع بين الكيانات العربية اللجاورة لاسرائيل والكيان الصهيوتي
اصحت الكيانات العربية على تهديد الوجود الاسرائيلي لها. عندما تطاولت اسرائيل على
ما يعس مصالح تلك الكيانات (تحويل مياه نهر الاردن ). فاثارت قضية فاسطين. وثلقف
فلسطيتيو المنقي الكرة؛ وأتقنوا استغلال تناقضات الكيانات العربية وفآلتها أمام الكيان
الاسرائيل, فاستطاعوا احياء قضيتهم وجعلها قضية سياسية في الشرق الأوسطه بل
أحياناً. جعلوها القضية السياسية للشرق الأوسط (لي الزمن الذي لم يتجرأ فيه العرب على
اطرح التسوية مع اسرائيل لاصلح. لامفاوضات, لا اعتراف). وهذا ما دفع الأطراف المعنية
بالشرق الأوسط. اقليمياً ودرلياً. إلى طرح أفكار ومشاريع لتسوية هذه القضية, واعتبار
القائصين عليها ممثلين لها. وشكل مشروع إحياء الشخصية الوطنية الفلسطينية الهم
الأساسي لحركة التحرر الوطني الفلسطينية المعاصرة وذلك في مواجهة محاولات الهيمئة
العربية من جهة: والابادة الاسرائيلية من جهة أجرى. وبعد أن استطاعت حركة التحرر
الوطني الفلسطينبة (مدثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية) اثبات وجودها السياسي في المجالين,
العربي والدولي, بدا كلا الطرفين, العربي والاسرائيلي, إلقاء تبعة وجوب حل القضية
الفلسطينية على عاتق الآخرء مع عدم التوقف عن محاولتي الهيمنة والايادة؛ في الوقت الذي
بدات فيه بعض الكيانات العربية تتحاور, مباشرة أوهد اورة؛ مع اسرائيل ومع بعضسها يعضاً
حول تسادل الاعثراف والاقرار بشرعية وجود كل مذها وأمنه (مع ملاحظة أن الخريطة
السياسية - الجغرافية لدول الشرق الاوسط ما زالت قابلة للتغيير ظاهرة لبنان). ويدى
اعضو الكنيست الاسرائيني. امنون لين »أن استعدار قادة اسرائيل للالتقاء مع جميع قادة
البلاد العربية» التي هي الدول العدوة لدرلة اسرائيل حالياًء تابع من اعتقاد بأن حقبقة وجود
درلة اسرائيل لا تهدد الأساس الكباني لكل واحدة من الدول العربية: وان وجود الدول
العربية كلها لا يهدد الأساس الكياني لدولة اسرائيل. وهذا يعني أنه لا يوجد أي تناقض في
اللصائح الكيانية بين اسرائيل وأني واحدة من الدول العربية.1*. لكن الأمر مع الفلسطينيين
مختلف. ومن هنا يجري الحديث عن حل مشكلة الفلسطينيين : وليس حل مشكلة الشعي
الفلسطيتي وحديث بعض القادة العرب عن «السلام الشامل والعادل والدائم؛ يؤكد
الكياتات العربية واسرائيل: ولس التناقض. فالخلاف قابل لاتسوية؛ بيثما
الاحل للتناقض إلا بإنهاء مسببات وجوده؛ اي إنهاء الوجود كسيادة سياسية . والاسرائيليرن
6 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)