شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 42)
- المحتوى
-
يعون ذلك.
إدارة الصراع
قلنا ان استقلال الكيانات العربية قم من خلال الواجهة؛ ومن ثم التسوية مع الدول
التي استععرت النطقة, في ظل صعود قوى درلية جد يدة على المسرح العالمي (الولايات المتحدة
الأميركية والائحاد السوفياتي) كمد.لة للحرب الكونية الثانية. وفي إطار تنظيم العلا
الكونية الجديدة (اقخسام إرث الدول الاستعمارية) تحدد ما عرف باسم «متاطق النقوذ ؛ بين
العملافين. الاميركي والسوفياتي (إتفاقية يالطا). فتحددت بذلك الحدود التي ولت إليها
وش العملاقين في ك الحرب, كما تحددت تخوم نقوذ كل هذهما خارج تلك الحدود كمناطق
قابلة لنشاط الطرقين فيها (مع الاخذ بعين الاعتبار قارق الدواقع لدي كل من العملاق
إدارته للصراع الكوني بحكم مابيعة النظامين الطبقية والأيديولوجية. وعمل كل من
النظامين لتغير الحدود والتذوم: فاعتمد النظام الرأسمالي على ربط دول المحيط (إذا اعتيرنا
أن الغرب مركن) به من خلال ربط مص الح الطبقات المويمنة في تلك الدول به وانتشرت بذلك
ما عرف تحت اسم ٠البررجوازية الكوميرادورية» ف درل العالم الثالث, بينما حاول النظام
الشببوعي (ياعتبارد مركزأ موازيً) تحريك الصراعات الاجتماعية داخل دول المحيط (دول
العالم الشالث) لتوليد الثورات ضد النظم القائمة (مستفيدأ بذلك من نشر الأيديولوجيا
الشيوعية وإتشاء الاحزاب المعبرة عنها)
في ظل هذا الصراع الكوني الذي حمل اسم «الحرب الباردة., والذي لم يخل من فقرات
وثام». حاولت الدول الواقعة خارج الحدود المبا: (دول العالم الثالث), يداقع
اتجاز الاستقلال التام؛ إقامة نوع من التوازن (عدم الانحياز)ء فكاتت الكتلة الدولية الثالثة
التي قامت تحت ستار ذلك التوازن, خليطأً غير متجانس. ولم تتمكن من إنشاء علاقات فيما
ات الفائمة في كتلتي العملاقين, فكانت ساحة مفتوحة لنشاط
ادي والسياسي. لم تكن الكثل الأخرى التي قامت؛ أو
أفييت. على مامش كلة عدم الانحيار اذ وف إطارها (منها ما هو سابق لاقامة الكتا
حال (جامعة الدول العربية. منظمة الوحدة الأتريقية. منظعة دول الؤتمر الاسلامي, منظمة
الدول المصدرة للنقط؛ الخ). حيث ظل تطلع دول المحيط العمل للانخراط في المركز الرأسمالي
(باستثناء الدول التي اعتئقت الشبوعية), حيث مصائح الطبقات والفثات الحاكمة في
الدول. وحتي حركات التحررء وهي في طور صعودهاء حكءت بهذا التلع. بالرقم من اعلان
قادتها أن صراعها؛ في التحليل الأخي صراع مع ذلك المركز الذي تتطلع إليه. ولذا كانت
نخوض الصراع من مرقع الاختلاف رليس التناقض» وهذا ما جلها ميالة إلى «القسوية
بالتراضي. التي كانت تتم تغطيتها تحت شعار »تحقيق الذات الرء
وضع الكياتات العربية عن القاعدة السابقة . فالفئات الجاكعة في بعض اليلد ان
العسربية ترتبط مصالحها بالغرب الراسمالي. وبالمحصلة, لم تكن قادرة علي خوض صراع
عدائي معه. ففي ذلك اضرار بمصالحها. وهي لم تسمع. وان تسمح. لاي جهة في النلقة
بالذهاب إلى أبعد من الضغط من اجل المساومة على ترتيب تلك المصالح في إطار المركز. ولذا
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)