شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 46)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 46)
- المحتوى
-
بإعلان التضامن الكلامي معها أو ارسال برقيات التأييد إلى زعيمها والتعزية بشهد انها . حتى
أن احد المعلفسين الاسرائيليين قال اثناء الغزى الاسرائيلي للبنان العام 1185, معلقاً على
الموقف العربي ان الزعماء العرب عدوا بدلات السموكينغ السوداء قبل الغزو استعدادأ
للسير في جنارة منظمة التحرير الفلسطينية. حيث كاتوا على علم بما سيددث . ولم يقف الامر
عند هذا الحد. ففي أثناء مفارضات الخروج من بيروت تهريت بعض الدول العربية من
استقبال «قاتلي المنظمة بحجة أنها تريد ضداتات أن لا يشكل ذلك ذريعة لاسرائيل لتتقل
غزوها إلى اراضي الدول التي سد.متضيف المقاتلين الفلسطيتيين. ويبدو أن إسرائيل قد 3
مثل تلك الضماتات مقابل تولي تلك الدول ضبط-مقاتي المنظمة ومراقبتهم. لأن اسراثيل
أصبحت في الأيام الأخيرة الحصار بيروت معنية بالخروج من المأزق الذي وضعت تفس ها فيه
الولايات المتحدة على الأنظمة العربية استضافة. مفائلي المنظمة,
ليكمل بعد ذلك بعض الأنظمة حملة الايادة العسكرية السياسية التي بدأثها اسرائيل بغزو
ان. فكان الترحيل الثاني إلى البحر في نهاية العام 14 من طرابلس لبنان, بعد ابعاد
المقاتلين الفلسطينيين عن خطوط التعاس مع العدو الاسرائيل في البقاع اللبناني. الى ,الفاغ
الهلامي., البحر والسماء. على يد القوات السورية .للأسف. كان بعض العرب. خاصة
سورياء يسعى على ما يبدو لاتمام المهمة الني قام بها شارون للاجهاز على المنظمة على أساس
أن العدوان الاسرائيلي لم يحقق اهدافه,[54
500 للترحيل الى البحر دلالته. فقد أصرت عليه اسرائيل اثناء حصارها بيروت. تلك الدلالة
تعني» فيما تعنيه, عدم السماح لمنذلبة التحرير الفلسطينية أن تقف على أي أرض. وليس على
أرض فلسطين فقط (تعقدت لاحقاً مسالة ايجاد أرض عربية تستضيف الجلس الوطني
١ الفلسطينيء الى درجة صرح فيها أحد قادة حركة التحرر الوياني القلسطينية. بأن المتخامة
استعقد مجلسها على ظهر باخرة في عرض البحر, اذا اقتضي الأمر). وسوريا بدورماء حلت
المقاتلين الفلسطينيين الى البحرء قهل اراد الحكام العرب والأسرائيليون تحويل «المقاتطين من
أجل الحرية. إلى «قراصتة, بدفعهم الى البحر؟ فبحد حرب لبنان. بشقيها. الاسرائيلي
والسوريء لم يعد أمام المقاتلين إلا البحر محرأ إلى الأرض المحتلة (يلاحظ في الفترة الا.
تواصل العزف الأميركي الأسرائيلي العربي على مسالة »الارهاب؛ لوصف عمليات المقاومة
الوطنية الفلسطينية), 1
- يكل كانت متظمة التحرير الفلسطلينية تطالب بأمرين: عدم
| التمخل ف شؤرتها الداخلية؛ على ان لا تتدخل في الشؤون الداخلية للاتظمة العربية,
| والسصاح لها بحرية العمل من الاراضي العرية عند رفول ركان لي لش
تستجيب للمطلب الفلسطيني في البيانات الختامبة. اما علي أرض الواقع, فكان أمر آخر.
ا تماماً العكس. وسادت في الوسط الفلسطيني تعبيرات ٠الزمن العربي الرديم». «عتق
| الؤجاجة.. «التفق المظلمء, ,عام الجمره إلى آخر ذلك من تعوت لوصف الوضع الفلسسليني
في الأطار العربي. وكانت أرض بنان نشاز؟ وشذوذأ عن الرضع العربي. ففوضي الصراع
الاجته اعي الذي هيمن علي ذلك البلد سمح للمنظمة؛ عبر اقامة تحالف مع القوي
انية. ان تقاتل عبر أراضيه ضد العدو الاسرائيلي. فأجادت القتال إلى درجة
سجل لها المعلقون العسكريون الاسراثيليون كسب بالنقاط على اسرائيل في حرب تموز (بوليو)
16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)