شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 62)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 62)
المحتوى
الالتزام الذي اعانته مدت.ف. يتاريخ 154/990 (ماعلان القاهرة:) حول رفض
الارهاب
: . من أجل اطلاق حرية طرج واستكشاف ومتاقشة الاقكا.
لاحقاً. أن هذا البحث لا يشكك في احقية العمل المسلح الفلسطبني ولي المبرر التاريخي
لضرب الكيان الصهيوني بأسسه وعناصره. كما أنه ينطلق من الفناعة بأنه لا يترتب على
الغليت أن يستاذنوا أحداً لتيني الكفاح المسلح, استراتيجية وتكنيكاً. لكن يسع
البحث, في اللقابل؛ إلى تعريف العنف امساح الفلسطيني والتديبز بين أشكاله ومجالاته,
بوسدف فتع الدوار حول مدى فعالية ذلك الاسلوب ومدى تطابقه والمصالح الفاء.سطينية
رصولاً إلى قياس مدى ملاءمة هذه الوسيلة للغايات الفلسطينية المعلنة. ولا يلغي اللجوء إلى
معابير مصاحية ضرورة قياسه أيضأ بمعيار أخلاقي - سياسي يجب على الالسطينيين ان
يحددوه لانفسهم بوضوح وأن يلّموا انقسهم به
ماهو الارهاب؟
ماذا بميز العمل العسكري الذي يُطلق عليه لغب »الارهاب. عن
الحسكري»
إنه يختلف في اربعة اوجه عن العمل العسكري النظامي أو الغواري (العصابي) المعهود
(يجدر التوضيح أن ممسطلح الارهاب يستخدم هذا للاشارة إلى اسلوب عسكري محض ولا
تقصد به حكماً اخلاقيً آر سياسيا مسيقاً). ويتمثل الوجه الأول لثمليزه في هدفه المباشي
الذي يضمل المدنيين بالعادة. و العسكريين العزل من السلاح أو المشتركين بنشاطات مدنية
ال الشخص اللستهدف بواسطة
المسدسات, أو العبوات الناسقة المسيطر عليها أو حتي المدى وما شابه. كما يشمل اسلوي
التنقيذ اختيار المكان والظرف حيث يتم الكثير من العمل ضد العسكريين وسط المناطق
امدنية كإلقاء الفنابل اليدوية على دورية راجلة في الأسواق» آو اطلاق نيران الرشاشات على
مقهى يرتاده العسكريون, وحيث يتم التعرض لعسكري أو موظف حكومي خلال انتقال إلى
عمله. أو عند قيامه بنشاطات مسالمة كالتبضع او إجازة
يتيح ما سبق القول ن الاسلوب العام لحملة ترهييبة هو إثارة الضجة بي طريقة, من
خلال العمل على مراى اوسع قطاع من الشعبء ومن خلال اخثيار التكتيكات التي يصعب.
التكتم عليها اوتجاهلها. ويلاحظ أن كل عمل عسكري غير نظامي يقوم به الطرف الضعيف
يهدف الى تحريك الراي العامء فهو نوع من «الدعاية المسلحة.؛ غير أن اثارة الضجة تشكل
محصلة ثانوية وليست ارلوية ضرورية. وتتضع اهمية هذا الوجه الثالك عند الانتفال ال
الوجه الرابع, الا وهو الهدف العام. ويتراوح الهدف العام بين حالة تاريخية واخري. غير ان
جوهرد. بالطبع؛ هو التأثير المعتوي على جمهور معين ‏ بفض النظر مل يثالف ذلك الجمهور
من قوة احتلال اجنبية أم حكومة قمعية محلية ام الجماهير الواسعة ‏ بهدف خلق الظرف
المتناسب لتدخل عوامل إضافية تكون هي الحاسمة في حمل الطرف المستهدف على تبني
موقف سياسي معين. ومن الخطأ الاعتفاد بأن هذا الاسلوب يمكن ان يعم الطرف الآخر على
تقيير موقفه السياسي بواسطة التهديد او الابتزاز ‏ ففلما رضخت ١ي‏ حكومة أو أمة من
51
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39376 (2 views)