شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 63)
- المحتوى
-
الناس مدلاب تغيير اتجاهها السياسي أو العقائدبي. حتى لو قيلت بتقديم ثنازلات مادية معينة,
اكاطلاق سراح السجناء أو دفع الغدية وغير ذلك. لكنه. في حالات مدينة. يمكن أن يعزز تأ
العوامل المادية [الامتصادية والحسكرية. مثلاً) والاءتبارات السياسية (الداخلية والدولية]
التي تقدر وحدها ان تحقق تبدلا ني الموقف السياسي للطرف السئهدف.
٠ رتوجد أدظلة عدة تاريخِية معاصرة على ذلك. فقد أدث الحملة الارها.
التي
الجنرال اليوتاتي غريفاس إلى جلاء البريطائيين عن #برص نهاية: ليس بسبب ضخامة الكلفة
البشرية او المادية. ولا بسبب الانزماج الشديد للراي العام البريطاني - فكانت هذه التواحي
متواضعة , بل نتيجة لاحراج بريطاتيا دولياً في وقث كانت تتراجع فيه عن بقايا اهجراطوريتها
أمام المثافس.ة الأمبركية. فلو كان الحكم البريطاني في وضع استراتيجي ونفسي مختلف. ولو
لم يكن في طور تخفيض تواجده العسكري والاداري الخارجي؛ لا حففت الحملة القبرصية
النتائج ذاتها. اما في فرتنام» في نهاية عقد الخمسينات وبداية الستينات: فقد خلقت عملية
اغتيال آلاف المخاتير والموتلفين الحكوميين في الريف من قبل جبهة التحرير الوبلنية الظرف
المعنوي والسياسي المناسدب (ثرف عل الشعب عن الدكومة المركزية) للبدء بحملة تثقيف
اسياسي وبناء إداري وتلويع عسكري. ادث هي إلى تهديد الحكومة جسدباً. وتضاف إلى ما
سبق تجربة احتجاز اعضاء مجلس التراب التيكاراغوي من قبل جماعة ساتدينية العام
ققد أدى ضوخ الحكومة الطالب الثوار المادية (قيل اطلاق بعض السجتاء) إلى
إقنضاع الشعب يمدي صعف الحكم ويسنوح الفرصة لقلبه؛ فانطلقث الحرب القوارية
والعصيان الماني وسقط الدكتاتور سوموزا خلال سنة.
تثاوسء اذأء فروقات عدة تمبز الأساوب الترهيبي عن تنعط حرب العصايبات
«الكلاسيكية... وهي فروقات تسسبية لا قاعدة لقياسها سوى نظرة كل من الفاعل والمستهدف
إليها وإلى شرعية الؤضية التي تخدمها. قيميل رجال حرب العصابات إلى مهجمة الأمداف
العسكرية المسلحة أو الأهداف الاقتصادية والبنيوية. في المناطق غير المأهرلة. بيذما يعمل
الارهابيون (ونستخدم الاقب 5تعريف تقني وليس كتقييم معنوي) ضد الدتيين التابعين
اللخصم, كفرنسسيي الجزائر أو اسرائيلبي فكه.حلين. او ضد العسكريين والحكوميين في المناطق
الماهولة. ويعتعد تحقيق النجاح في هذا العمل على قدرة من الخداع والتمويه وعلى قدر من
اللقاجاة أكبر من تاك التي تعتمد عليها حرب العصابات. لكن لعل القارقين الهامين على
المسستوى التكتيكي, واللذين يبدو أنهما بثيران الانطباع السلبي تجاهه أكثر من النواحي
الاخرىء هما: عجز المستوذف عن الدفاع عن نفسه. نظلر إلى ضيق الوقت و قصر الاشتبا
وغياب الأسلحة غالبا (بينما يظل الجندي العامل في متااق جرب العصابات يحمل سلاحاً
ويتوقع هجوماً): ثم الصفة العشوائية والانتقائية في أن. للعمل - فإما يتم تفجير المدنيين
وعابري السبيل بلا تمبين. او يتم
رؤساء البلديات). على عكس العدلى القواريي ٠١
عما يخلق الشعور لدى كل قرد بآته مهدد
غير أن الفوارق الاهم. تاريخياً. هي الاسترا:
العسكريي وبالاسلوب العام لتحقيقها. فإذا كانت حرب العصابات تسعي إلى استنزاف العدو
عادياً من اجل خلق ظرف التوازن الاستراتيجي العسكري الذي يتيح الانتقال إلى الهجوم
شخص محدّد أوشريحة محددة إكضباط الامن أو
ل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39376 (2 views)