شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 65)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 65)
- المحتوى
-
كان هذا العمل أشبه بالعمل الغواري التقليدي نظرأ !نى حقيقة كون هذه المستوطنات.
تجمعات شبه عسكرية تندرج في الخلة الدفاعية الاسرانيلية. علاوة على كونها التجسميد
رذي #هكذا جاء النشاط العسكري الفلسطيني كرد على الاقتصاد
الأوضح للمشروع الص.
الزراعي والصتاعي الصهيوني المتدئل بالكيبوتس. وكمجابهة للخط الدفاعي الاسرائيلي الذي
تبني المسمتوطنات عتصرأ أساسياً
تمثل الشكل الثاني من العمل انتلسطيني, في هذا المجال؛ بوضع العيرات الناسقة في
الاماكن العامة وف الاهداف الاقتصادية والبنوية وسط التجمعاث السكان
الرئيسة وإذا صح اعتبار شرب الاهداف الاقتصادية والبنوية عملا تخر
الاسرائيلية
غير أن تفجير دور السيتما أو الاسواق يُعتبر إرهابياً يمعيار إصابة المدنيين 3-2 اويث
الذعر. وقد انطلق هذا النمط العام .١514. وصار يحتل الجزء الاكبر من العمل الفلسطيتي
في الارض المحتلة في منتصف السبيعنات وما يعدء على حساب النشاط , التخريبي .. وتالف
المنطلق الفلسطيتي في تنفيذ مثل هذا النشاط من ثلاثة عناصرء هي: ان كل فرد في اسرائيل
مي. بطريقة او باخرى. إلى المؤسسسة الدفساعيية الامقية: ان المجتمع الصهيوتي
اصملتاعي ويستند إلى مصادرة أرض الفير وإجلاء اهلها عثها ويجب. بالتالي؛ عنم هذ
الكيان من تحقيق الاستقرار ومظاهر الحياة الطبيعية بها يشمل ذلك حمل المستوطنين على
العودة الى أوطانهم الاصلية وحمل المستثمرين الأجاتب على سحب أموالهم
يرن الشكل الثالثء الا وهو احتجاز الرهائن للمقايضة بهم مقابل إطلاق سراح السجناء
الفلسطينيين. العام ,١151/4 خلال عمليات الخالصة وترشيها وبيسان. وقد اس.تمر هذا
الاسلوب منذ ذلك الحين على شكل عمليات بحرية كعملية السافوي العام ١418 ودلال
المغربي العام 1516 ومحاولة سقينة اتافيروس [المحملة ب 58 فدائياً) العام 1148. رلم
تسفر أي عملية عن تحقيق المطالب الفلسطينية. بل ادت جميعها إلى قتل الرهائن والفدائيين
معأء مما أضفى الصفة الانتحارية علبها. وقد تمثل الدافع الفلسطيني في تنفيذ هذه
العمليات في تحقيق مكاسب مادية متواضعة (قابلة للتحقيق مبدثيً) مثل استرجاع السجناء.
مما يرفع المعنويات الفلسطينية. وي تحريك الاجواء السياسية الد اخلية والاقليمية بواسطة
العمل الاستعراضي.
تم تطبيق الشكل الرابع على مرحاتين؛ ضد مجموعتين متميزتين من الاهداف. ويتمثل
هذا الشكل في عمليات الاغتيال المديّرة والانتقائية. وقد ظهرت الموجة الاولى من الاغتيالات
اعقب عقد اثفاقية كامب ديفيد وقيام الحكم العسكري الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
بانشاء روابط القرى سيثة السيط. فقام الفدائيون باغتيال يعض الذين تشطوا. اكثر من
غييهم. في قيادة هذه الروابط أو الذين أساءوا إلى اهل القرى بشكل بارز. وتجدر الملاحظة
أن هذا التعطمن الاغنيال, والذي لم بطل أكثر من ثمانية اشخاص في الضفة الغربية وقطاع
غذة. بختلف بسسبب دوافعه السياسية - الرمزية عن ععليات تصفية العملاء والمخبرين التي
شاعت في قطاع غزة اساساًء في قترة 1574 .1390١ آما اللوجة الثانية من الاغتيالات. فقد
بُدىء بها العام 19/4 واستهدفت افراداً اسراثيليين يسيرون وحدهم في مناطق نائية. والملفت
آن غالبيتها الساحقة أصايت. حتى الآنء الجئود أو المستوطنين المسلحين
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39376 (2 views)