شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 67)
- المحتوى
-
تختاف تجربة قبرص عن تحريتي فيتنام والجزائر لي انها اعتمدت؛ كليأء على الندط
الارهابي لتحةيق الادداف الرطنية, اذ لم تظهر في الجزيرة حالة حرب عصابات كلاسيكية
ولم تنشا قوات غوارية متفرغة؛ على كبس الاهه. «سكري التقليدي (الرية
خاصة) في فيتنام والجزائر. فقد نجح قادة التحرير الغبارصة اعد افهم بواسملة
حملة ارهابية «دروسة ومحدردة الحجم, استفدت الى تنظيم سري صغي لم بتع
أعضائه بضدع مئات'*! قاموا بعمزيات انتقاعية ضد اهداف ٠ ختارة ومحسوية سياسيا.فام
يتعرض المدتيون؛ غالباً. الى القتل. كما اعتمد الماذلمون التبارصة على التحرك الجماميري
السياسي والذقابي الراسع لتعزيز واستغلال الرقع السيسي والمعنوي للعمليات العسكرية.
وقد استهدف الاسلوب القبرمي طرح قضية استقلال الجزيرة دولياً وإرغام الحكومة
البريطانية على إيجاد <لول جديدة. تجنباً للاحراج الداخلي والخارجي
ارنة سريعة لهذه التجارب الثلاث مجالًً لطرح الملاحظات التالية: لقد تفاوتت
ية النشاط الارهابي في كل حالة. وارتبط ذلك بمعطبات مرازين القوي, مثل قدرة الثوار
على بناء القواث العسكرية المتفرغة في المناطق الآمنة. وبطبيعة العدو وشمولية اهد اف الثوار.
اففي حين سعى الفيتناميون إلى الاطاحة الكلية بالحكومة المركزية في سايفون؛ مما دفعهم
الى استخدام الارهاب في ظرف محدد لتأدية دور مددد: لم يسع الجزائريون او القيارصة
الى إبادة الخدمم بل الى حمله على اأتلاع نفسه والعودة الى وطنه. لكن اضطر الجزائريون
إلى استخدام الارهاب بشكل واسع جدأ وعشوائي. إضافة الى مجموعة اساليب اخرى
كالتشاط الغواري الريفي. من أجل اذاحة مجتمع المستوطذين الفرنسيين البالغين اكثر من
ملبون شخصء بيتما اتسم العمل الأيرصي بانتقاتية اكبر بكثير
يضاف الى ذلك ارتباط الكجرء الى هذا النمط في كل جالة, بأحوال الثوار الميدانية. فقد
لجا الفبتناميون اليه في المرحلة الاولى من ذشوء ونمو جبهة التحرير الوطنية» حين كانت
الحكوعة المركزية تحقق بعض النجاح في فرض سلطتها السياسية وكانت الجبهة لاتزال
محدودة الحجم. غير أن النشاط الفيتنادي هذا رافق عملا غواري ناجحاً وخدمه بشدكل مباشر
ان الدخل الاميكي فشل في ارغام الثوار على الانتشار والعودة إلى النمط الارهابي
جدلا من شبه النظامي. أما في الجزائر, فقد ادت الخسائر البشرية والقيود العملياتية التي
تعرضت لها قواث المجاهدين الريقية بالجبهة الوطنية الى إطلاق حدلة ترم
العام 152 لكن ادت الصعربات الميداثية وخسائر الشبكات السرية المدينية
بالجبية: نهاية. الى نفل العمليات الارهابية الى داخل فرنساء في صيف 1506, في محارلة
للتعويض عن نكمماتها. ويلاحظ أن العمل الريفي لم ينته في أي لحظة من الاحظاء
الخسمائر التي مني بهاء بل عاد الى التمو مجدداًء فيما عطي النشاط الارهابي قثرة |
من مرحلة إلى لاحقتها. آي عكس اللجوء اليه حالة ضعف أو هزيمة من جهة؛ لكنه جسّد
الاصرار على إعادة البناء قي الريف ودل على حجم الجهد التنظيمي وروح المبادرة
من الجهة الأخرى.
٠ اتقدم
العاصمة
في الحالة الفاسطينية
عاذا خدم هذا الاسلوب في الحالة الفلسطينية. اى بالاحرى ماذا خدم كل شكل من
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39376 (2 views)