شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 68)
- المحتوى
-
اشكال؟ وهل عاد ذلك بنتائج ايجابية للفلسطينيين بمعيار حساب الكافة والمردود وبدعيار
تدةيق الاهداف المرحلية والنهائية ا ئعانة: وهل جاءت الامكال معينة منه لتستثمر المكاسب
التي اشترتها دما آلاف الشهداء من فدائيين ومدتيين: أم لتضِيم تلك المكاسب و!
التضصحية المبذولة؟
إن الاسلوب الفسطيني. حين توجه ضد الاهداف المدذية خارج اسرائيل: كالطاترات
يبان في اورويا. نجح رغم اعتراض الرايين العام والرسمي في الغرب ف عرض
؛طينية دولياً وتذكير العالم باستمرار متساة الشعب القاسطية
العسل العسكري في داخل الارض المحتلة. وحتى حين استهدف المدئيين اذ
عشوائيً. إلى تحريك القضية الغل..حلينية في وعي الاسرة الدولية. غير أن محدوديات مثل هذا
المكسب ظهرت بوضوح عقب عملية ميونيخ العام 159/7, وعقب العمليات الانتحارية في
اسراثيل في ققرة 184-1414 . فبدأ الراي العام العالي يشمئز دنه. وكان لذلك لوقف
اننيجنان خطبرتان. الأولى. تعرقلت الجهود السياسية الد بلوماسية الفلسطينية, حيث بقيت
م تف. تناضل حتى الآن لثغير صورتها في الغرب. مما استغرق وقتأ واستهلك جهدأ كان
يدكن بذله في مجالات اخرى. ومن يشك في صحة وصف هذه النتيجة بأنها سيئة يتسى ان
الخجاح الدباومامي بعكس ويجسد التضحيات الفاسطينية في المبدان وانه يقنع قطاعات
أجتبية بحجب أو تقليص دعمها لاسرائيل (كان للخشاط الاعلامي الدبلوماسي الفيتناء.
أثر كبي, في تقيبد حرية الحركة الاميركية): ويضاف الى ذلك أن النتيجة الثانية كانت إتاحة
لمجال الاسرائيل بتوجبه ضربات وحشية للمدنيين الفلسطيتيين والعرب بحجة الانتقام. دون
أن بلاحط العالم الخارجي او يكترث كثهً: فكان أن فتل ٠٠١ مدني ف سوريا وإبنان بعد
حادثة ميرتيخ العام 1575/ وسوّي تصف مخيم النبلية مع الارض العام 191/4 بعد
عمليتي الخالصة رترشيحا. دون احتجاج دولي كالذي واجه العمل الفلسطيني الذي سبق
الردود الاسسرائيلية
اما سلوب خطف الطائرات واحتجاز الرهائن وما شابهها من عدليات ؛ ابتزا
الى المقايضة؛ داخل أو خارج اسرائيل, فبلاحظ انها لم تتوجه لت
مكاسب مادية محددة. وتدل التجربة الفكسطينية علي
تجاج ذلك الاسلوب في مواجهة الدول الغريية الى حد ما؛ وعلى فشله الذريع مع اسراثيل. فلم
تقل القيادة الاسرائيلية. أ. ياطلاق سراح السجتاء الفلسطينيين» بل وأصرّت. دوما. على
مهاجمة الخاطفين واطلاق الرهائن. ولم تذدذ اسرائيل عن تلك القاعدة الا حين احتجزت
عاتاف. أسرى عسكريين كانت اسرائيل تعجز عن العثور عليهم وتحريرهم. فييدى أن
الاسرائيليين يقبلون احياناً باسترجاع أسرى فقدوهم أثناء تأدية واجيهم العسكري من خلال
التبادل, لكنهم يردون بالتصلب والهجوم المضاد طال ما كان بووسعهم حسم الموقف. مهما
كانت النتائج بالفسبة الى الرهائن. ويضاف. أخيرأ أن حتى النجام الآني في استرجاع
الاسرى القلسطيتبين من الدول الغربية قابله خسارة إعلامية ملموسة لدى مواطني تلك
الدول /
غير أن مجال العمل العسكري القلسطيني الاهم» في هذا المجال, ببقى العمل ضد
المجتمع الاسرائيلي نفسه. في داخل الارض المحئلة. وتظهر هنا الفروقات الجوهرية بين الحالة
يق مكاسب إعلامية أو
حتي نفسية؛ يقدر ماسعت آلى
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39376 (2 views)