شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 69)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 69)
- المحتوى
-
الفلسطينية والحالات العالية الاخرى. إذ يواجه الفلسطينيون مجتمعا متكاملاً قائمأ يذاته,
بمعيان أن الاسرائيليين ليسوا «مرعاً. لوطن اسرائيني قائم في مكان آخرء على نحو ما كان
الفرنسيون في الجزائر أو روديسياأإزيعبابوي, ويتعرض الفلسطينيون الى الاقتلاع والاجلاء
وليس هجرد الاستبداد والاستغلال, في محارلة لاثكار وجودهم الوطني ومحو ذكراهم من
التاريخ. ويغسر ذلك ضرب المواطنين الاسرائيليين بلا تميبذ بين عسكري ومدني أو موظف وغير
موظف أو ضابط وجتدي وما إلى ذلك. كما يفسر ذلك أيضا عدم التعرض إلى الواطنين
الفلسطيتيين, من موظفي الاداراث المدنية كالشرطة والقضاة وغيرهم (التابعين قاتونياً للاردن
وئيس اسرائيل) وحني من متعاعلين مع سلطات الاحتلال. سوي في أندر الحالات, سوب
الضرورة المطلقة للحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني ولعدم التعرض لآية أطر ومؤبسساء
تضفي نوعاً من الكيانية على الفلسليذيين رتنقذهم من الشتات المعنوي الام
تفسر خصوصية الوضع التاريخي الفاسطيئي لجوء الفلسطيئيين إلى اشكال إرهابية
معينة وامتناعهم عن اشكال اخرى, لكذها لا تدل. بالضرورة؛ على صصحة او فعالية الاشكال
التبعة. فهل تتناسب تلك الاشكال مع المصالح الفلسطينية يعيدة المدى؟ وهل تخدم حتى
الاهداف المرحلية الاكثر تواضعا؟
يلاحظ في التجارب الثلاث المثمار اليها اعلاه. أن الكلفة المالية واليشرية التي تحملتها
كل عن الولايات المتحدة وفرقسا وبريطائيا في
فرضت إعادة النظر في المشروع الاستعماري على كل من القوى العذامى (بلغت الكلقة
الاجمالية الامييكية ٠١ مليارات دولار سنوي و00 ألف فتيل!"!: والقرنسية 45 مليار فرتك
و١ ألف قتيل!”! علما ان ذلك شمل القتال النظلامي رئيس الارهاب فقط ! والبريطانية 4١
لبون جنيه استرليني. وهي الكلفة الدنياة”!. ولم تبلغ كلفة محاربة الععليات الفلسطينية
ذلك المستوى لدى اسراثيل. عاماً بأنه يجب الثنبيه إلى أفضليتين تتمتع بهما اسرائيل. رهما
عدم خضوع اسرائيل الى المنطق الاقتصادي العاديء اذ تحصل على دعم مالي هباشي وغير
مباشر. اميركي وغربي يتيج لها تحمل العبء الدفاعي ١ اث مرققها السياسي!
والثاني؛ قدرة اسرائيل علي اتخاذ الاحتياطات المضادة للفلسطيتيين دون تجيير طاقات مالية
وبشرية إضافية كبيرة بفضل ٠ عُسْكْرْة, المجتمع الاسرائيلي اصلاً؛ فلا يؤدي العمل
العسكري الفلسطيني إلى إرهاق اسرائيل اقتصادياً اكثر ممما تُرْفْق أصلاً مند /ا؟ سنة في
مواجهة الجيوش العربية, إلا اذا ثما وغطى جميع أتهاء الارض المحثلة
ويلاحظ في التجارب التحررية الاخرى أيضاً أن المقاومين الوه
جد من التشاط العسكري العادي, والارهابي. حتى اضطرت القوى المحتلة الى الرضوخ
الى مطالبهم. فقد تفذ المجاهدون السريون في العاصمة الجزائرية 5٠٠0 16١ عملية
ارهابية شهرياً في اواسط العام 11462"!. رقد الجبهة الو
جد تتظيم 877 عملية في فرنسا خلال شهر واحد (8/754 -18/ 158/15)!''!: بيتما تمكن
1 عملية في شهر واحد في أوج نشاطهم (تشرين الثاني /توقمير
ه جتيه خلال أريع
ام والجزائر وقبرص. كانت باهظلة بحيث
اتفذوا معدلا مرتقعاً
القبارصة من
1457" رقد افتخر قائدهم غريفاس بأنه لم ينفق سوى ٠
ستوات لتحضير وتنفيذ التشاط العسكري برهت»[؟"1
الا يعني ما سيق أن القلسطلينيين لم ولن يتجحوا في عملهم العسكري لأتهم لم يكبدوا
- - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59365 (1 views)