شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 70)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 70)
- المحتوى
-
اسرائيل تقس المستوى من الخسائر اثالية والبشرية: أو لاتهم لم يتفذوا كذا عددية كل شهر.
اذ تختلف معطبات المساحة والمخابئ والمأوى في الدول المجاورة ونسبة عدد المسترطتين الى
. وثائياً في أجبار اسرائيل على زيادة احتياطاتها الامنية إلى حد معاملة التهديد
القلسطيني بعستوى الخطر النظامي العربي!؟٠1. كما تجح الفلسطيتيون تجاحأ فضفاضاً
في تطبيق درس آخر من دروس التجسارب الاخرى, الا وهو أهمية القيام يعمل بسياسي
جماهيري واسع بموازاة العمل العسكريء غير ان م.ت.ف. لم تذجم. حتى الآنء في انشاء
تنظيمات سياسية جماهيرية واسعة وفعالة في الارض المحتلة
بل يتمثل الاستنتاج الجوهري, عند مراجعة التجربة القلسطينية أم الاجنبية على حد
سواء» في ان معدل العمل العسكري وكفاءته لم يشكلا المدخل الحاسم لقرض التراجع على
العدى لا في فيتنام ولا في الجزائر ولا في قبرص ولا في قلسطين بل ان التغاء الضغط
العسكري والمادي التواصل مع ظرف سياسي معنوي معين لدى الخصم. ولدى الذات:
ولدى المحيط الاقليمي اى الدولي. هو الذي وضع المحتل في موقف تفضيل الانسحاب على
البقاء. إذ يستعد كل محتل على تحمل نسبة معينة من الخسائرء ولا بغير موقفه يسبب تراكم
الخسائر فحسب. بل بسبب تعاظم الخسارة السياسية الاستراتيجية في وقت تستمر فيه
اخسائره المادية أو تتزايد . وتحدد أهمية الارض المحتلة بالنسبة إلى القوة الاستعمارية وحجم
إمكانياتها المادية الى أي مدى يستعد المستعمر للبقاء ومتى يفضل الانكفاء. وهذا ما يفسر
انسحاب اسرائيل عن جنوب لبنان ابضاًء اذ لم ميُحْرْ الاحتفاظ يجتوب لبنان تحمل المتاعب
السياسية الداخلية والدولية. حتى بعد تجام الاجراءات الامنية المبد انية في تقليص معدل
الخسائر البشرية الاسرائيلية الى حد مقبول1!'!
الخيارات الصعبة
يتمثل الدرس الحقيقي الذي قدمه غريفاس. ناطق الكلمات التي افتتحنا بها هذه المقالة:
تحديد الهدف النهائي المرجرء وم دراسة طبيعة العدو وامكانيات. قبل الوصبول الى رسم
الاستراتيجية اللؤهلة لاسنثمار ما توفر من امكانيات ذاتية وتجاوز أفضليات العدوا”'!. وقد
ادك غريفاس أنه لن يستطيعء أبدأ؛ أن يهزم البريطانيين عسكرياً. لكنه فهم دقة موقفهم
السياسي والدولي فعمل على إحراجه وتحويله سلاحأ في يده بواسطة عمل عسكري محدود
وانتقامي («جراحي ») م
لو نظرتا الى حركة المقاومة الفلسطيئية المعاصرة. نجد أنها أعلنت هدفاً نهائيأ مو ازالة
الكيان الصهيوني وبناء الوطن القلسطيني» وما لبث ان تطور الهدف ليشمل بتاء دولة
ديمقراطية تضم اليهود امتبقين في فلسطين عند التحرير أو حتى جميع سكان اسرائيل
اليهود. وقد طرا تعديل هام منذ العام 141/4 وما بعد. اذ قبلت التنظيمات الفلسطينية.
تدريجياً. بتحقيق الهدف النهائي على مراحل. ربما يشمل بعضها الأساليب السلمية: تبدا
باقامة سلطة ولنية (عبر التفاوض. عملياً). ونطرح هنا المقارقة الهامة: اذا كان المجتمع
الاسرائيلي كله غريياً يجب اقتلاعه ولفظه أو اذا كان بقاء البهود كمواطتين مقيول لكن على
33 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4975 (6 views)