شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 73)
- المحتوى
-
ركما هو معروف. فإن بريطانيا وفرتسا هما الدولقان اللتان سعتا الى قرض استحدارهماء وقثبيت
اثقوهما في منلقة بلاد الشام, وذلك يهدف تأمين مصالحهما الحيوية في هذه المتطقة وحولهاء بالاضافة
ال روسيا القيصرية التي لعي دوراً ثانويا في هذه المساثة
وقيما يثعلق بقلسطلين. قإن الامتمام البريطائي بها كان ذا شقين. كما شرح سخنيني هما
١ -كيتها محاذية لاناة الدنويس.
؟ -لانها جه من العاريق الرئيس الى الشرق حيث اللستعمرات البويطائية
في العراق والخليج العربي وابوان. وكان طود ها الأمناني؛ في هذا الصندد
بي حيقا ويقداد
مزوواً بمصالحها
تحور حول إقامة خط
أما فرنسا التي خسرت قناة السدويس العام 120/2. فةد حارلت تهويض + سارها بالاهتمام يساح
البحر المتوسط الشرقي. وسوريا شمديدا باعثباره؛ الطريق البري الى الحيط الهنديء وكذلك لثامي
سيطرتها عل البحن المتوسط وشواطثه الشرفية؛ امتدادأ لدورها كدرلة بحرية متوي..ملية
هذه الصائح وجدت تجسيداً لها في نقسيم المنطقة بين الدولذين. من خلال اثقاقية سايكس - بيكو
التي يعتيرها سقتيني «الحدد الزمني الأول للاتجاه الاستعماري الهادف الى خاق كباتات ...
عربية, منفصل بعضها عن بعضء وهي الثي رسمت, بوحي منها. العالم الجغرافية الرئيسة لهده
الكبانات التي انبثقت بعد الحرب: (ص *). وبموجب هذه الاتفافية أصبح وضع فاء.طلين كالتالي.
١ - المتحلقة من راس التاقورة الى شعال عكا (وتشحل صقد) ضمن الثفوذ الفرئسي
” المنطقة جنوي الخليل وغزة الى ايلات ضمن التفوذ البريطائي؛ «ضماف اليها مدينتا عكا وحيفا
* المتطقة من جنوي فد الى جخوب الخليل وغزة مخصصة لادارة دولية.
وهكذاء ضمنت بريطانيا مصائحها يسيطرتها على ارض تصل بين قناة السويس والخليجٍ العربي عبر
جنوب فلسطين والاردن والعراق . وأدقت فرنسا مصالحها قي الشواملئ الشرقية للمتوسط عبر السيطرة على
سوريا ولبنان وشمال فلسطين: ويقي الجزه الأكبر من فلسطين الجغرافية متنازعا عليه فاصطع في
اسايكس بيكو على تسميته ب النطفة البقية المقرر أن تدشءا يها إدارة دو
وإذا كان ميزان القوى عند توقبع الاثفاقية قد فرض هذه التقسيمات؛ فإن استمرار الصراع ادي
الى تجاررها. لاسيما وان الهدف البريطاني الأصلي كان يتضمن السيطرة على فلسطين كلها. راتطلاقاً
من هده النقطة بتنبع المؤلف التقاصيل الدقيقة للصراع الذي أسقر عن بلورة الحدود المعروقة الآن
لفلسطين
وبموازاة مراحل تبلور حدود الاقليم الفلسطيني كانت تسير مراحل تبلور ما يسمي سخنيتي
ب التمايز الوطني الفلسطيني.. متأثرة بالعاطين الذكورين في مقدمة الكتاب والاذين أشرنا الرهما لي بداب
عرضنا مدا 0 1
نالوضع لم يقف عند تقسديم الدرل الاستعمارية فامتطقة يل تعداء الى بدم تشاط واسع للوجرة
اليو ودية والاستيطان اليهودي. وهذان الأمران «طرحا امام الفاسطينيين مهمات «تميزة عن مهمات
الحركة العربية السياسية الثي كانت تتفاعل آنذاك. فالتحدي موجه لهم بالتحديد, وهم المخاطبون
مياشرة. (ص 06 1 1
وحول الصلة بين الخطر الصهيوني اماثل وظهور الشعور بالهوية الفلسطبنية. بقول المؤلف «لم يكن
هذا الشعور مخلوقاً من عدم, واتعا كانت «كوناته الاساءسية معطيات التاريخ العربي الذي احتفظباسم
قلسطين. واورثه لاجبال متعاقبة. إرثاً عرببأ خالصاً. وكانت وظيقة الخطر الصهيوني. ف هذا المجال. هي
أنه استحث ظهور هذا الارث؛ وخلق مبررات بعثه. وأوجد حوافز مادية شخصية. من خلال عملية
الشحدي. لواجهة هذا الخطر بمادة للخطر تقس . تعني ' القلسطيتية' وإن كانت بمقهوم مناقض لقهوم
الصهيوئية عنهاء (ص 9/7)
ويتتبع ..خنيتي, في ما تبفى من الكتاب. المراحل التي مرت يها القضبة الفلسطينية مند اصرار
37 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59365 (1 views)