شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 223)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 223)
- المحتوى
-
السياسي القوميء أن القضية الفلسطينية هي جزء من مهامه القومية : ولطال ما أيدى مخاوقه
ازاء سلامة تنفيذ الاتفاقات المبرمة بيته وبين قيادة م.ت.ف.؛ وهء لاسياب عدة أخرى: لا
يرى في هذه القيادة قيادة سياسية قادرة على انجاز التحرك السياسي دون اشراف مباشر من
قبله' لذلك كله انصب سعي النظام بإستعرار. على التوصل إلى دسيغة من علاقات سورية -
فلسطينية يكون هو, فيها. الطرف السيد, والطرف الفلسطيني تابعأ. في حين سعت قيادة
اعات.ف. إلى صياغة علاقات فلسطينية سورية متكافثة.
غير ان تصارع هانين النظرتين أدى» بدوره. إلى توتير العلاقات الؤلسطينية - السورية
القائمة. وهو الامر الذي وظفه النظام السوري لصالحه عبر الشراكة غير المتكاقنة ||
ابينه وبين أطراف التمرد ء مستثمرا في ذلك أيضأ خروج قوات م.ت.ف. ومؤسساتها من لبنان.
فلقد بدا التمرد باعلان اعتراض من قاموا به على التشكبلات العسكرية التي اصدرها
ياسر عرفات. وطالبواء في مذكرة مطبوعة اصدروهاء بالغاء القرارات العسكرية الصادرة كافة,
معتبرين هذه القرارات محاولة «تستهدف اقصاء فريق عن مواقعه التضالية.!*. يضاف إلى
ذلك المطاليب السياسية التي تضمنتها مذكرة ٠ أبو موسى» إلى المجلس التوري. .
اما على الصعيد الننظيمي: فقد اوضحوا في التعميم الذي اصدرود ايضأ (تحول إلى
نشرة دورية قيما بعد) ان تحركهم «يهدف إلى أن تكون ' فتح' هي التنظيم القائد لا تنظيم
القائد؛ وان تطبق فيها المركزية الديمقراطية حسب النظام الأساسيء وخاصمة القيادة
الجماعية. وان تكون قرارات المؤتمر العام هي الخط السياسي للحركة. وإسقاط القاعدة التي
تجعل المتحكم قي القرار هو التحكم بقرار الصرف الالي؛ وصيانة القرار الوطتي المستقل لأن
احركة قوية متماسكة, قائلة على خما سياسي واضعء هي التي تستطليع ان تصون إستقلالية
قرارهاء بينما لا تستطيع حركة ضعيفة مفككة يحكمها فرد او أقراد؛ دون الالتزام بخط
سياسيء أن تصمد في وجه الوصاية او التبعية أو الاحتواء.. ثم اكد ,التدميم علي ضرورة
«رد الاعتبار [إلى] الفدائي الذي كان رمزاً لكل ما هو مشرق»!؟1
وكان من البديهي ان تلقى هذه المطالب تأييداً واسعاً داخل صقوف «فتع.. لانها من
الأساسيات التي سترتكز عليها أي عملية تنظيم داخل الحركة بعد خروجها من بيررت. وقد
أعرب صلاح خلف (ابو اياد). عضو اللجنة المركزية ل.فتح. عن تأييده وتأييد كافة كوادر
الحركة لهذه المطالب» بقوله: «كوادى ' فتح' تريد الاصلاح والتحطوير. وكل مطالب مجموعة
العقيد ' ابو موسى' و" فدري” و' ابو صالع” حقيقية وصحيحة! ولكن الأسلوب الذي الختاروه
للتعيير عن مطالبهم قد يستفيد منه كلل اعداء الثورة الفلسطينية, 1901
وعلى الرغم من التباينات الواضحة في تصريحات ١ الرسمية في »قتمء إزاء التحرك
الداخلي» ومن تزوع بعضها إلى التقليل من شأته. والتعامل معه على أنه تحرك جرئي» غير
فاعل ومسؤقت. وانه «مضخم إعلاميأء ولا اساس له في الواقع(''! او انه جاء بفعل تدبير
خارجيء وتحديداً من ليبياء وثن القذائي هو الذي غرر ب .أبو موسى» وهو المسؤول عن
تنسيق التمردل”'!. فإن ذلك لم يقلل من أهمية الحدث ولم يعرقل نموه المطرد . فالتحرك. إلى
جانئب ما قيل في تعليله. كان لحدوثه عوامل داخلية ايضاًء وكان يتسم. على حد تعبير خالد
الحسين. عضو اللجنة المركزية ل «فتح.. ب .... موقف سياسي يتميز يرفض قرارات قمة
فاسء وان عملية الانشقاق [كان يعد لها] منذ وقت طويل: واني [أي خالد الحسن] أعتقد
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22205 (3 views)