شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 224)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 224)
- المحتوى
-
بان شكل الديمقراطية التي وصلت إلى حد الفيبرالية الفوضوية داخل ' فتج' والساحة
الفلسطينية. يجب أن يُعاد النظطر [إفيها] على ساس الميثاق الوطني :0051
والحقيقة؛ لقد اتسعت دائرة التأييد للحدث داخل
من القاسع من آيار (مابو) 19 حني التاسع والعشرين منه. إلا ان نمو هذ! الثابيد توقف
في ذلك التاريخ عندما اتخذ التمرد شكلاً عسكرياً تجلي في عدد من الاشتباكات المسلحة, ولي
الاستيلاء على مراكز .فتع. الادارية في دمشق عنوة» وبقوة السلاح وعلى مراى من السلطة
السورية. وبتسهيلات من اجهزتها. وذلك بحجة إلغاء سيطرة قيادة الحركة علبها. وعلى الرخم
من تأكيدات فادة التمرد, خلال المرحلة الأولى, انهم دعاة إصلاح ودعاة إعادة الثررة إلى
عسارها الصحيع؛ والقول ان القضية هي قضية مبادئ والخلاف يتركز على اسلوي العمل
السياسي والتنظيمي!*'!. فقد جاءت الاشتياكات الداخلية المسلحة هذه لتضع جدأ لذلك»
ولتفتح صفحة جديدة من الاقتتالات الداخلية الدامية التي ترافقت مع عدم الالنزام بالأطر
الشرعية. قعندما دها امين سر المجلس الثوري لفتحء كافة اعضائه إلى الاجتماع بتاريخ
447/1 رقض بعض الاعضاء وهم ممن شاركوا في التعرد - الدعوة. كما رفضوا
قرارات اللجنة المركزية الني نصت على وضع بعض قادة التعرد وضباطه تحت امرة القائد
العام مباشرة.
وبذلك الرفض اتتقلت الأمور الى مرحلة التأزيم والحسم العسكريء وصولاً إلى القطبعة
الكاملة مع الأطر الشرعية. ولنحقيق مأربهم هذاء إستقاد المتمردون من مرقفي النظامين.
السوري الذي وفر لهم الحماية والمساتدة الأمذية. والليبي الذي وفر لهم التمويل. رعلى هذا
الصعيد. اعلن النظام الليبي أنه وضع كافة امكاناته العسكرية والسياسية وا مالية بتصرف
التحرك الداخلي في »فتح. منذ لحظته الأول. ووقف النظام السوري إلى جاتبهم؛ صراحة.
اعندما اعلن ان اصلاح ذات البين داخل صفوف «فتع؛ يقتضي توزيع المهام وإققسام
المؤسسات» مناصقة. 9
ولي اعقاب موقفه مذا. اقدم النظام السوري عل سابقة خطيية تجلت بابعار ياسر عرفات
عن الاراضي السورية في مكاتب .فت وحملات
اعتقال طالت كوادرها في الأراضي السورية. كذلك. عمل على تشجيع التمردين» وحلفائهم من
القصائل الأخرىء للبدء بتأسيس قيادة بديلة وحسم الموقف. عسكرياً. في البقاع.
وحول هذه المسألة. لم يخف قادة التمرد حقيقة ما جرى. بل جهرواء صراحة؛ بانهم هم
الذين بدأوا الاشتياكات في منطقة البقاع اللبنانية. فقد صرح الياس شرقاني, الذي صارء
ب ءاننا كنا المبادرين في الاشتباكات في
[وفد] أقدمنا على هذه الخطرة لاجبار أتصار عرفات على التراجع عن مواقعهم؛ ومتعهم من
إغلاق الحارق وإقامة المواجن 1100
ونا كاد العام 1587: حتى جاءت تصريحات قادة التمرد لتؤكد ان قيادة عرفات
واللجنة المركزية ل«فتح» قد انتهت. وان .... حركة ' فتح' ستدعو إلى عقد مؤتمر عام وإلى
تشكيل قيادة جديدة للحركة, سواء وافق رئيس اللجنة ١١ على ذلك ام لم يوافق»ا
كما تمت المناداة بضرورة إيجاد + البديل القبادي» وتشكيل قبادة جديدة تتألف من قادة
المتسردين ورئيس المجلس الوياتي الفاسطيتي آنذاك. +
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22205 (3 views)