شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 231)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 231)
- المحتوى
-
هذه الجيهة لاتشكل بديلاً ل مات فلار
اذه جاء على حساب متانة وقوة التحلف الديمقراطي الذي فقد
طرفين اساسيين منهء هما: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجبهة التحرير القلىطينية
إن التباينات السياسية بين الفصائل الأربعة اللشاركة في جبهة الانقاذ أملت؛ بدورها,
صيفة الاعلان البرتامجي التنظيمي والسياسي. فقد ترك هذا البرنامج الأيواب مفتوحة أمام
العمل المتفرد لكل قصيل من فصائل هذه الجبهة؛ وأستند إلى نصوص يدكن تفسيرها على
أكثر من صعيد: إذ تص البند الرابع من المبادي التنظيمية الاساسية على ان «يكون للجيهة
قبادة وطنية تأخذ قراراتها على قاعدة الاجداع. وفي حال عدم توفره؛ يحق للطرف المعترض
التعبير عن مرقفه بشكل مستقل.. كما حدد البرنامج تعريفاً لجبية الانقاذ. على أنها «اطار
عقت يعمل على إستعادة م.ت.ف. لخطها الوطني امعادي للامبريالية والصهيونية والمشاريع
الرجعية والحلول الاستسلامية وإسقاط نهج الانحراف ورموزد. وأكد البتد الأول من
المبادي التنظيمية الأساسية لجبهة الانقاذ «التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممل
الشرعي والوحيد للشعب الفلسطبني وبرنامجها الرطني السيامي. والتنظيمي: وعلى قاعدة
الالتزام بالميثاق الوطني وقرارات المجلس الوواني الفلسطيني في دوراته الشرعية.1*1)
هذا وقد جاءت الدعوة السورية إلى تأسيس جبهة الانقاذ الوطني الفلسملينية. وقسمية
خالد الغاهوم رئيساً لها عبر خطاب القاه الرئيس حافظ الاسد في إفتتاج المؤتمرء الفطري
الثامن لحب البعث العربي الاشتراكي الذي عقد في © ٠١ كانرن الثاني (يناير) 5488
وبعد ذلك بيوم واحد /١/1( 1945)؛ إجتمع الاسد مع د. جورج حبش؛ على هامش أعمال
المؤتمر. اجتماعأ مطولا تقدم الاسد خلاله باقتراح لتشكيل جبهة إنفاذ عريضة؛ وجبهة
خلاص وطني قلسطينية. تضم التحالف الديمقراطي والتحالف الوطتي والشخصيات
الفاسطينية اللستقلة. ودعا الاسد حبش الى ضرورة دعوة هذه الاطراف إلى مؤتمر عام. وقد
أعرب حبش للاسد عن تقديره لهذه الدعرة. مؤكدأ أن الجبهة الشعبية لا تعترف بدررة
الجلس الوطني الآخيرة (السابعة عثرة) ف عمان رما تعخض عنها من نتائج سياسية
وتنظيمية, إلا انها في الوة ترفض السياسات والتكتيكات التي تؤدي إلى تشكيل
م.ت.ف. بديلة» أو موازية ل مات.ف.,(0؟1
بيد ان ذلك لم يعف الجبهة الشعبية من المشاركة في جبهة الانقاذ الثي أسهم تأسيسها
إضعاف القوة المعنوية لاتفاقات عدن .. الجزائر, مما الحق ضرا واضحاً بالوضع داخل
لاطار الفلسطيني. وكان السبب الكامن وراء هذه التشكيلات هو عجز هذه الاتجامات عن
تحقيق هدفها لي الاستيلاء عل القيادة بوسائل العئق الدمويء مما ادى بها الى السعي إل
اعلان قيادة جديدة للعمل الوطني الفلسطيني من خارج الاطر الشرعية ل م.ت.ف. ونحت
شعارات التمييز بين .الشرعية الثورية» و الشرعية الشكلية,1؟1
وكمحصلة طبيعية لم تتمكن جبهة الانقان الوطني الفلسطينية من تأسيس هيئة قيادة
موصدة. وبالتالي لم تحقق ابأ من الشعارات السياسية والتنظيمية التي اعلنتها عند
التئسيس, بل ان الحرب ضد الخيمات في بيروت اجهضت كل آمال مؤسسيها في أن يعابوا
دور بديلاً ل متف
لقند دلت نجرية جبهة الانقاذ الوطني الفلسطيتية على ان الوضع الفلسطيتي ليس
14 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6630 (5 views)