شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 241)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 241)
- المحتوى
-
انأجيل ذلك. هو رغبتنا في الانتهاء, اول من طرفين تعتبر علاقتهما بهذا البحث ليست
أساسية. ولكن قبل ان نيدا في بحث العلاقة بين الشيخ وداعية القومية: ثمة سؤال يطرح
ماذ! داعية القومية وليس غيره؟ إن جوابنا على هذا السؤال هو ما سبتوضع في ما يأتي
تياران بدافع ولحد
منذ أواخر القرن الماضيء وبداية هذا الفرن. تبلور ثياران رئيسان؛ تباد لا عملية تصدر
الحركة النهضوية في المنطقة العربية. التيار الأول. وقد عبر عنه بشكل خاص الاتجاه
الاصلاحي الجديد في اطار الفكر الاسلامي الحديث. كما دعا ونظر إليه. رائد! هذه الحركة
الافغاني ومحمد عيده, فيما اصبح يُعرف بالحركة السلفية الحديثة. أما التيار الثاني: فهى
الاتجاه الاصلاحي القرمي»؛ الذي انبثق في اوائل هذا القرن في صورة عدد من الجمعيات
والمنظمات العربية للحطالبة بتحسين الرضع الذي يحله العرب, في اطار الدولة العثماء
واجراء اصلاحات تشمل ادارة الدولة العثمانية. ويمكن التعرف على رمرز هذا التيار بالعودة
الى تاريخ تشكبل حزب اللامركزية. من شخصيات المؤتمر القومي العربي الأول الذي انعقد
في باريس العام 14355
لقند كان الدافع الرئيس في اساس نشأة كلا الحركتين واحدأ تقريبأً. وان اختلقت
المضامين الايديولوجية والمشاريع السياسية التي تبنتها كلتا الحركتين ودعت الى تحقيقها
هذا الدافع تمثل بالخوف المتزايد الذي باتت تشعر به الانتلجنسيا العربية من خطر التوسع
الغربي؛ وهو الخطر الذي تحرل, بعد غزو ايطاليا لليبياء ويعد هزيم الدولة المثمانية في
البلقان؛ إلى ان اصبح دصدر فزع حقيقي في الاوساط العربية؟؟', التي بانت ترى في ضرورة
اصلاح الدوة الوسيلة الوحيدة الكفيلة بصد هذه المخاطر جميعاً. ان اخلا.
الوحيدة التي يجدر بنا ان نسجلها حول هذا المطلب الذي رفعته كلا الحركتين. أي
الاصلاح. أنه كان يطرح بالتلازم مع التأكيد على مشروعية الحكم العثماني. صحيح أن
بعض الأمسوات نادي بشرورة الاتفصال عن الدولة العثمانية, ونادى يعدم مشروعية
الخلافة العثمانية!؟'!. لكن هذه الاصوات يقبت بدون صدى: بل اكثر من ذلك كاتت مصد را
اللاستتكار التيارين الرئيسين اللذين كانا يقود ان الحركة الاصلاحية
ان هذه الملاحظة. التي اردنا تسجيلها قبل المضي في بحث الجوائب الايديولوجية
والفكرية التي انطوى عليها كلا المشروعين, تكشف, في الواقع. عن جانب هام في تاريخ العلاقة
ن. أي عن نوع التعقيدات التي كانت مطروحة في طريقة
استجابة كلا الطرفين للتحدي الذي حاولا الاجابة عليه
لم يكن الخطر العربي. الذي بدا يواجهه السلفي. في أواخر القرن الماضي. موضوعاً
جديدأ بقدر ما كان يمت ذلك بالنسبة إلبه. اعادة اكتضاف لتاريخ سايق. لقد كان الأمر
حوب
كان الجواب الذي يطرحه داعية السلفية. هو نف تقس لواب الذي طريعه ٠ قيل ذلك
نء فقهاء التشريع الاسلامي السني» كما نظر إليه ووضع خطوطه العريضة الفقيه
الشافعي؛ ابوالحسن المأورديء في العصور المتآخرة لاضمحلال الدولة العياسية. اي الدعرة
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22208 (3 views)