شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 245)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 245)
- المحتوى
-
النضال ضدد الاستعمار الأجنبي؛ في عدد من الأقطار العربية. أيرز سماث هذا الترجه. هر
الانتقال الذي طرأ على المشروع السلفي من زاوية تطوره التاريخية ومن كوته مشروعاً يهدف
إلى تجديد واصلاج الفكر الاسلامي؛ في تطاق فد الدين الاسلامي
اشكال الدع والخرافات والجمود الذي طرا عليه, واجتراج حلول ترفيقية تنبع من
ابقة التي عرفها الذكر الاسلامي: إلى مشروع ايديولوجي متكامل
ذي مشاغل ثقافية وسياسية اجتماعية, تتجاوز الاطار السابق. أي الانتقال من الطايع
التنظيري الامسلاحي الذي كانت تشكل المهمة الرئيسة التي حددتها الحركة الس لفية الأولى
إطاراً وديدا لدورها؛ إلى مستوى المارسة الاجتماعية والسياسية. كما أقصبع عنها المشروع
الشوري للمركة السلفية الوطثية المتآخرة. ودنا يكمن المدلول التاريخي الذي حارات أن
تقسطلع يه الحركة السلة
مميزات الحركة القسّامية
وهتساء أيضاء تقترب من تحديد الاطار العام الذي يمكن من خلاله التعرف على
الايديرلوجيا الني ميت الحركة القسّامية, داخل الاطار العام لبتية الحركة الوطنية
الفلسطينية. ولقد بيّتاء بنوع من الايجاز. العلاقة التي باتت تربط هذه الايديرلوجيا
بمصدرها التاريخي في اطار الحركة السلفية الاصلاحية الحديتة. فقد قانا ان التحولات التي
اطرات متذ الحرب الأولى. من هامش تحرك السلفي؛ وقلنا ان الخفاق الحركة القرمية
كان قد مهد إلى جعل الحركة السلفرة نتصدر المسرح. وهو الأمر الذي كان يفرض عليها هذ؟
الانتقال في شكل الممارسة الايديولوجية والسياسية علي هذا النحو الذي اصبح فيه المشروع
السلقي مشروعاً شدوليا في مشاغله واهتماماته
ان الغرض الاساسي من اعادة التأكيد على ذلك هو التوصل الى تحديد واحدة من اعفد
الاشكالات التي كان على الحركة السلفية ان تجابههاء وهي ترث هذا الاخفاق المزدوج, الذي
انتهى إليه الجاتبان. الفومي والسلفيء في تجاربهما السابقة. وهو. أيضماً. الاشكال الذي
وسم الحركة الجديدة بهذا الطابع الذي حملته الحركة السلفية مير ممارستها الجديدة. في
مزجها بين الطابع بع الديع والقومي في المشروع الذي تطرحه. وربما هذا الاستتتاج يسمع لنا
بتقيير واقع أن علاقة التقارب والتنسيق بين الحركة السّامية وزعيمهاء كانت مع زعماء حزب
الاستقلال الفلسطيني؛ اكثر من الأطراف الأخرى.
لكننا نريد عبر رؤية هذا الاشكال الذي ميّرْ ممارسة الحركة القسّامية» الترصل إلى
تبرير واحد من أهم الاستخلاصات التي يسعى هذا البحث إلى اظهارها: وهو ان المشروع
السلفي كما يتبدى في التجربة القشامية» أوغيرها؛ لم يعد منذ وقوع المنطقة تحت الاستعمار
المباشر, يقتصر على كونه مشروعأ دينياً بقدر ما اصبح يشكل مشروعاً سياسياً بالدرجة الأولى.
وذلك على الرهم من الدور المركزي الذي تلعبه الايديولوجيا الدينية في صياغته
يتحصر في إطان تذ
أن هذا التشديد على الطابع السيامي الاجتماعي للسلفية الودطنية لا يعني تحول
الدين الى عامل ثانوي في المتظور الذي يطرحه الشروع السملقي: واثما يعني اعادة موضعة
الايديولوجيا الدينية في اطار الاشكالية التي تجابهها الحركة السعلفية بعد أن غدت. الآن.
تحمل لي مشروعها الاهداف الوطنية والقردية
4. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22209 (3 views)