شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 255)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 255)
- المحتوى
-
فضلا عن السياسي. تحسبأ لاحتمال مواجهة عدوان اسرائيلي. وفي غضون ذلك. كان الأردن»
االصطف سياسياً في محور مقاير للمحور الذي تصطف قيه هذه البلد ان يواجه ازمة دا
واخرى عرببة بعد الاعتداء الذي شنته اسرائيل على قرية السمّوع في الضفة الغربية. فقد
أظهر نجاح الأعتداء هشاشة الاستعدادات الأردنية لمواجهة اسرائيل. فثارت موجة سخط
اشعبية. وطالب الجمهور بتحصين الحدود ويتسليح المواطنين. وراقق ذلك موجة نقد عربية,
اخصموصاً من قبل سؤريا. وكان لدى الجمهور الفلسطيتي - الأردني» على ضفتي نهر الأردن.
ما يتمثل به وهو يطالب حكومته برفع مستوى الاستعد اد وبتسليحه. اذ أن التعاون المصري
السوري ويروز منظدة التحرير الفلسطينية كاتا قد أثارا الحماس في دنيا العرب من المحيط
إلى الخليج واحيا الأمال بامكائية تحقيق مواجهة ظاقرة مع اسرائيل. ولذاء فان سخط هذا
الجمهور ضد عجز نظامه عن مواجهة الاعتداء علي السموع اتخذ اشكالًا عنيفة تمثلت في
التظاهرات التي اصطدمت بقوى الآمن. ومع التأييد المقصب من الخارج للتحرك الجماهيري
داخل الاردن, بدا كان سيّد النظام يجتاز فثرة صعبة ويواجه حرجا واضحاً. وربما كان هذا
بين الأسباب الني حملت سيّد النظام, الملك حسين. علي اظهار شيء من الاستجابة لتحسين
علاقاته مع دول الطوق. وقد قال الملك, على كل حالء بعد الاعتداء على السمّوع ؛ أن الحكومة
الاردنية «دابت على توجيه السياسسة الأردنية بما يتفق مع مسؤولية الاردن الخاصة تجاه
اقضيدة فلسطين وواجبات الحشد والتعبئة ويناء القوة في الأردن لردع العدو ودعم الحق
العربي في فلسطين». ليعلن «ان سياستناء بالنسبة إلى الدول العربية, تسعى الى احكام
الصملات بيذنا وبينها والايمان بأن اللقاء العربي؛ على صعيد المسؤولية المشتركة, هو سبيل
انقاذ فلسطينء!"'؟. ولكن هذه النوايا. المعبر عنها هناء لم تترجم الى افعال. صحيع أن الملك.
تجنب؛ في خطاب العرشء الذي اقتبسنا منه الفقرة اعلاه أن يهاجم أيأ من الدول العربية,
بما فيها عصر وسوريا اللثان تهاجمانه. لكن لهجته الهجومية ضد م.ت.ف. لم تخفت؛ والأهم
من ذلك ان الأردن. برغم أظهار الملك الاستعداد للتعاون: كما رأيناء لم يكفٌ عن رعاية
عسكريين سوريين منشقين كانوا قد قاموا. بغيادة الرائد سليم حاطوم, بمحاولة انقلابية في
سوريا في الثامن من أيلول ( سبتمبر ) ,١513 قلما فشلت مجاولتهم فرُوا الى الأردن وانشئوا
قاعدة لهم هناك. نظموا منها اعمالاً تخريبية متلاحقة موجهة ضد سوريا. وقد خللت رعاية
الأردن لجماعة حاطوم» هذه واحدأ من الاسباب التي هالت دون نجاح الساهي الرامية إلى
تحسين العلاقات السورية الأردنية إلى يوم وقوع الحرب في حزيران ( يونيو ) 14719. كما
ستري
وم يتوقف سلوك النظام الأردتي عند مناوأة م.ت.ف. ومنعها من ممارسة مسؤولياتها
العسكريين السوريين المنشقين: بل ان الأردن
يم عون عسكري لدعم قدرته على مجابهة اسرائيل. قعئدما انعقد
مجلس الدفاع العربي المشترك؛ في 'طار جامعة الدول العربية: في كانون الأول ( ديسمبر )
قف ظلل فوط مصر لسد ثغرة الضعف في حلقة المجابهة؛ وهي الثغرة ١
امكانيات الجبهة الأردنية؛ قرر المجلس ضرورة دخول قوات سعودية وعراقية الى الاردن٠
تنفيذأُ اتوصية اتخذتها القبادة العربية الموحدة التي سبق ان تشكلت يقرار من مؤتمر الفمة
العربي الأول في .١334 ورأى المجلس ان يتم ذلك في مدة اقصاها شهران . كما قرر المجلس
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10287 (4 views)