شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 258)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 258)
- المحتوى
-
المحافظة. ضغطت سوريا على شركة تفط العراق (.1.1.0) للدخول في مفاوضات معها. وكانت
انابيب التفط العراقي الذي تستخرجه الشركة تمر عبر سوريا. فطليت سوريا رفع عائداتها
ومع ان هذه العائدات التي تحصل عليها سوريا لا تشكل سوي
ذكر. من عائدات استثمار النفط في البلاد العربية فان فتح سوريا
ملف الاستثمار هذا وضغطها لرفع قيمة عائداتها قد أدى الى اقلاق حكام الدول النفطية
الذين كانوا بتهيبون ازاء اي احتكاك مع الغرب. مالك الشركات النقطية. من جهة, كما ادى.
هن جهة اخرىء الى تعزيز الآراء الرائجة في الدول الغربية التي كانت تدعو الى تأديب القوى
العربية التفدمية. وبالاجمال» فان فتح ملف التفطء ولومن هذه الناقذة الضيقة. مع استمرار
التحريض السوري تحت شعار .نفط العرب للعرب»؛ اديا الى تعزير الانقسام القائم في
الساحة العربية
وعتدما عُقد مجلس الدفاع العربي» في دورة جديدة: في آذار (مارس) /13019ء قبل
زباحتدام حدة الخلافات بين الدول العربية
: بحيث كان يكفي أن يضع أي مواطن. في
أي بلد عربيء مؤشم المذياع على اية محطة تملكها دولة عربية ليسمع شتيمة منها لدولة الى
لدول عربية أخرى. كما كان الوضع يتميز. أبضاًء بتزايد نذر الحرب. سواء ما تمثل منها
باشتداد اللهجتين الصرية والسورية ضد اسرائيل أو باستعدادات اسرائيل الفعلية لشن
الحرب. وكان سوء العلاقات بين المحورين العربيين الرئيسين. الوطني التقدمي والمحافظ قد
.بلغ حداً اتعقد معه مجلس الدفاع هذا بغياب كل من الأردن رالمملكة العربية السعودية اللذين:
قاطعتا الاجتماع. قلما أصدر المجلس امي أعلن فيه ان الدولتين الغا
تتفذا القرارات التي اصدرها المجلس في اجتماعه السابق, وانه تقر لذلكء
الالتزامات المالية المستحقة لاي دولة عربية لا تفي بالالتزامات العسكرية المقررة بقرار من
هذا امجلس... وتوزيع المبالغ المحصلة للقبادة الموحدة على الجهات المستفيدة [الأخرى],
وهي مصير وسوري! ولبنان وجيش التهرير الفلسطيني, وبعد استبعاد الأردن»1؟؟1
اما الأردنء فقد أوضح ملكه حسين انه لم يحضر اجتماع مجلس اتدفاع العربي ٠لانه
يرى أن اي اجتماع عربيء على غير مستوى القمة؛ غير ذي جدوى وغير ذي موضوع,(1"4,
ومعروف ان اجتماعات القمة كانت قد أُرجئت بناء على ضغط سوريا وموافقة مصر؛ وهكذا.
بدت تبريرات الملك لمقاطعة الأردن اجتماع مجلس الدفاع بمثابة مزايدة على الموقف المصري
- السوري الرافض لاجتماعات القمة. ورأى الملك الأردتي أن الأعور على الساحة العر:
«وصلت الى حد الانهبار والتردي بحيث لا يمكن تقويتهاء أو اصلاحها. إلا اذا تنادى قادة
الآمة العربية: صادقين [و] مخلصي النية, الى اجتماع آخر على مستوى القم.(*"2
هذا الانهيار في علاقات المعسكرين العربيين المتنايذين ووجود الاختلافات بين فرقاء كل
معسكر منهما على حدة. وكثرة تد اخل المواقع بين هؤلاء وهؤلاء. حكمت صورة الوضع الحربي
الى ايام قليلة قيل تشوب الحب.
أسرائيل تصحد والخلافات العربية تشتد
اوقد استفادت اسرائيل. بطبيعة الحال. من هذا العامل أيضاًء فراحت ضقوطها نشتد
3 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)