شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 265)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 265)
- المحتوى
-
على السلام القائم على الاغتصاب واليني على العدوان, ولكن نتكلم على السلام القائم على
العدل», وهذا النوع من السلام +لا بد ان يعيد حقوق عرب فلسطينء. ويتم ذلك بالعودة الى
ميثاق الامم المتحدة وقرارتها. وءاذا طبق الميثاق على قضية فلسطين... قان شعب فلسطين
يجب ان يعوب الى بلاده. ويجب أن يسترد بسيادته,[208.
ودول هذه النقطة. كان رأي سورياء كما صيغ بأقرب الصيغ الى الاعتدال. وكما ورد في
رد وّارة الخارجية السورية على مذكرة شفهية ثلقتها من الولايات المتحدة الأميركية »إن
السلام الذي نرمي إليه وقكافح من اجله هو السلام القائم على العدل واسترداد حق الشعي
العربي لي آرضه وحريته المطلقة في التخلص من جميع آثار التجزتة والنخلف ومذتلف صور
الاستعمار القديم والجديد في الوطن العربي»!"*!. وكانت الأدبيات البعثية. كما يمكن أن
انلاحظ. مثلاً. في هذه !ا اث عن الشعب العربي باطلاقه وعن حقوقه في فلسطين, لا
اعن شعب فاسطين بالذات.
مثل هذه الشرويط للسلام من الجانب العربي المعرّض للعدوان: عرضت ف الرقت الذي
كانت اسراثيل قد اتمت استعد اداتها لشن الحرب ورات ان »يزان القوى يسمح لها بكسيها.
وبتصفية حساباتها مع كل من مصر وسوريا. وإذلك. فإن عرض هذه الشروط: سواء من جاني
امصر أو من جاتب سورياء لم يكن المقصود منه أكثر من مواجهة دعاية اسرائيل واظهارها
بعظهر المعقدي. اما أبواب الأمل بتحقبق تهدئة فاتها كانت قد سَّدّت تماماً. وما كان
المصريون» لو السوريون, يجهلون ذلك. ولكن حتى لو رغبوا في التسوية لم يكن بمقدورهم.
بدورهم. أن يقبلوا شروط اسرائيلء فكيق وقد كان الحماس للحرب قد اصبح طاغياً. الى حد
اجتذب إليه حتى أحكم القادة:
مصائحة على طبول الحرب
كان الأردن؛ حتى أواخر آيار (مايو) 1477 البلد العربي المعني الوحيد الذي يتجنب
حكامه الادلاء بتصريحات تستفز اسرائيل. وكانت علاقات الأردن تشهد احدى ذرى تأزمها
مع كل من متظمة التحرير الفلسطينية وسوريا ومصر. وقد احتدمت خلاقات الأردن مع هذه
الأطراف لأسباب عديدة متراكمة بحيث بدا من الصعوية بمكان الامل بتسويتها
غير أن المعنيين بشؤون الاستعداد لمواجهة اسرائيل عسكرياً. سواء فكرو!؛ حقاً؛ كما
ذكر قيما بعد بالبدء بالهجوم او ترقعوا التصدي لهجوم اسرائيل, ما كانوا يجهلون أهدية
الجبهة الاردنية. ومن هذاء وعلى الرغم من شدة الحرب الكلامية التي كانت تتبادلها الاطراف
/ ومن المشاحنات العملية. لم يتوقف عبد الناصر عن محاولات الضغط على الأردن
للانضمام إلى الاتفاق المصري السموري في مواجهة اسرائيل. والحقيقة ان الملك حسين ظل
حدراً حتى الأيام الأخيرة؛ وما كان حذره نابعاً من شدة الخلافات القائمة بينه وبين معسكر
الدول ذات الأنظمة الوطنية التقدمية. بل هو حذر مزمن وسم سلوك النظام الأردني بكامله,
متذ نشاته. وجعله يتجنب؛ في كل الأوقات والاحوال. التحرش باسرائيل او اعطاءها الذرائع
اللتحرش بيه 7
ومع افتقار النظام الأردنيء اذاًء للحماس الذي يؤثر في سلوك قبادتي النظام المصري
والسوري بشأن مسائل الحرب والسلام. فإن الضغوط التي اشتدت عليه. وكان اخطرها
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)