شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 271)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 271)
- المحتوى
-
الليزان العسكري واتعكاساته
على احتمالات القسوية
طلعت لحمد مُسَلُم
يسلم أغلب الباحثين والمشتفلين بالشؤون السياسية والامن القومي رالهتمين بها بان
الموقف السياسي في اية لحظة. او أية منطقة. ما هو إلا اتعكاس لموازين القوى المتفاعلة مع
هذا الموقق, والفاعلة قيه؛ إذ أته ليس ! الاصطد ام المصالع والارادات المتداخلة. وآن.
موازين القوى هي العامل المرجع لارادة ما عن غبرهاء وبالتاني
طرف على حساب طرف آخر. والموقف من الصراع العري
اذأ عن هذه القاعدة. وإذا كان من الممكن دائماً
يحتمل. أن تؤثر في الموقف تأثيراً كميأ وفقأ لمؤشرات المساحة الجغراف
والناتج القومي العام. ومعدلات النمو السكائي والانتاجي. وحجم |
الصعب - بل يكاد
فيه؛ كما يصعب تقدير العتامير المعنوية والروحية؛ والارادة
القرمية تقديراً كمياً.
الذاء فإن أغلب الباحثين يلجنون. اولاًء الى دراسة المؤشر
احقيقة تداخلها في تفاعلات المرقف مستندين؛ في ذلك
وموضوعية تقريهم من الحقيقة. وإن كانت لا توصلهم إليها.
ينضح مما سبق أن القوى الفاعلة في الموقف السياسي لا تقتصر على القوى العسكرية
بل تمتد الى الوضسع الجيوستراتيجيء والقوة الافتصادية. والسياسية؛ والديلوماسية.
والمعنوية, بما تعبر به عن واقع المجتمع
إلا ان الواقع وتجارب التاريخ ترضح أنه ما لم نتناسب قوى الأمة مع قوة عسكرية
تحميهاء وتفرض إرادتهاء فان مذه القوى تتحول إلى مصادر للضعف ومطامع للقوى المضادة
لهاء وتؤدي إلى الفشل في إدارة الصمراع. فتكون نتيجته عكس ما تهدف إليه الجمافير.
علاقة الليزان العسكري باحتمالات التسوية
تنحى الدور العسكري عن مكان الصدارة في إدارة الصراع العربي - الاسرائيلي في
تي فلمطفية . العدد 126 135 كانون الثائي ب شباط [ جنير رقيراير | 1540
رات الرقمية؛ ثم يقدرون مدى
أساساً, إلى مؤشرات تاريخية
34 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)