شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 273)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 273)
- المحتوى
-
الذي تتعاق نتوجته. بالدرجة الأولى. بمؤشرات الميزان العسكري. ولذاء فان كل جاب
ايسعىء مقدّمأً. إلى اضعاف الميزان العسكري للجاتب الآخر بعدة طرق اهمها اعمال القثال,
سواء كانت محدودة أو شاملة؛ أو إلى تفريق الجاني المضاد بحيث يمكن التفاوض مم هذا
الجائب علي خطوات يكون فيها ميزان القوى لصالحه. وقد اتبعث اسرائيل هذا الاسلوي مع
العرب العام 1545 عند عقد اثقاقات الهدتة, ويعد العام 1417 عند ايرام اده
بين القوات. واتفاقيات كامب ديفيد ! كما اتبعتها في الصراع السلع ذاته حينما كانت تقايل
كل جيش عربي على حدة في غياب تعارن عسدكري عربي كاف. والافتقار إلى التنسيق بين
اعمال الجيوش العربية.
تقوم إستراتيجية اسرائيل في التفاوض مع العرب على أسلوب تقسيم الجائب المضاد الى
أقسام صغيرة تحتفظ لنفسها فيه دائماً بالتفوق. ويبدو هذا. أول ما يبدو في إصرارها على
المفاوضات المباشرة: إن ترمي هذه الاستراتيجبة الى اخراج القوى الدولية السائدة للعرب من
الميزان. ويبرز في هذه القوى أساسأء
على صعيد المساندة العسسكرية. وهي تنصور أن قبول الأطراف العربية بالفاوضات المباشرة
امع اسرائيل. با يعنيه ذلك من استبعاد هذه القوى من جهود التسوية. يمكن أن يضعف
الدعم العسكري الذي تنلقاد الأطراف العربية منهماء بيتما تحتفظ هي بتحالفها
الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأميركية التي اصبحت شريكا في عملية السلام - إلى
جانيها بما يشكله ذلك من ثقل عسكري ضلخم يجعل الطرف العربي المفاوض, في الجاتب
الآخر, شديد الضعف بالنسبة إليها. ويحتم عليه قبول شروطها أو العردة إلى الصراع
المسلع. وليس طرح اسرائيل اعادة العلاقات بين موسكو وتل ابيب كشرط مشاركة السوفيات
في جهود التسوية إلا محاولة ترمي. بالدرجة الأولى؛ إلى اقصائهم عن هذه الجهرد! أو وف
حال اعيدت العلافات, فاتها لا بد ان تؤثر بشكل سلبي في العلاقات العربية السوفيا:
والدعم السوقيائي للعري
علي أن اللفاوضات المباشرة لا تقتصر على ذلك. بل أنهاء ايضاًء تتيح لاسرائيل الاتفراد
بكل دولة عربية على حدة بحيث ترجح الميزان لصالحها دائمأ. وتخلق فرصاً اكثر للاختلاف
العسربي. وتعمق الخلاف بين دول المواجهة ودول الدعم بحيث تضعف إحتمالات اتقلاب
الميزان ضدها. رإذا كان الاستثناء الوحيد في ذلك هو إصرار اسرائيل على التقاوض مع
الاردنء وكأنها تهدف الى تجميع الشعيين الفلسطيني والأردتي؛ فان هذا يرجع؛ اولأ؛ إلى
اسباب جيرستراتيجية سيجرى بحثها فيما بعد بالاضافة الى أنه في الحقيقة يثَير الخلاف
بين الفلسطيتيين والأردن: ثم هي تثير الخلاف بين الفلسطيتيين انفسهم بمحاولة التفريق بين
فلسطينيين منتمين الى منظمة التحرير الفلسطينية وآخرين غير منتمين إليهاء وفلسطينيين
ميزانهم العسكري. كما تبدو استرائيجية اسرائيل واضحة في بدء التسوية مع الاردن
والفلسطتيين قبل التسوية مع سوريا. بحيث تبدو سوريا؛ في النهاية, وحيدة باختيار عسكري
محدود وبميزان عسكري أقرب إلى التوازن رقمياً. مع إحتمال تفوق نوعي إسرائيلي يحقق
تفوقاً عامأ لاسرائيل عليه
وعلى العكس من ذلك, تجد ان القوى العربية تسعى إلى إجراء التسوية من خلال مزتمر
ا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)