شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 278)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 278)
المحتوى
ومناطق تحديد للقوات. رنظم للانذار البكرء وتحديد لأماكن تواجد بعض انواع الاسلحة,
وتخلام مراقية له طابع دولي . والمفهوم. ايضا. ان الأوضاع الجير_ستراتيجية لاطراف السلا
هي من العوامل الرئيسة التي تؤثر ف مثل هذه الأمور. ولذلك
أولا. أطراف السلام المطلوب حثي نحدد اوضاعها الجيى ‏ ستراتيجية. وهي: القلسطبنيون,
وسورياء ولبنان» والأردن. واسرائيل. وان الأرض العربية المتصور الانسحاب منها هي الضفة
الغربية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان وجذوب لبنان. وهذا بوضح أن ليس للاردن أراض
رتبط قحسب. بالعلاةة الخاصة بين الأردن والقلسطيتيين أساساً
يتحدث الكتاب الغريبون عن الأرضاع الجيو ستراتيجة لاسرائيل واحتياجاتها الأمنية
موضد بين ان عرف منطقة الجليل (سهل الحولة) ‎١١‏ كم وأنها تقع تحت تهديد منطقة
الجرلان السورية الني ترتفع عنها بحوالى ‎75٠‏ مترأء بينما ترتفع قمة جبل الشيخ عذها
بحوالى ‎552٠‏ مترة, وأن العمق الاسرائيلي شمال بحيرة طبريا يبلغ دوالي ‎6٠‏ كمء والعمق
الاسرائيلي بين الضفة الغربية والبحر المتوسبط 75 كم عتد حيقاء و5١‏ كم عند ةا
كم غرب رام ان و5" كم بين الضفة وقطاع غزة في الجنوب؛ ويصل اقصاه جنوب بثر السبع
حيث يبلع ‎٠١4‏ كم بين جنوب البحر الميت والحدود ااصرية ثم يصيقء عرة أخرى. حتي
ينتهي بشريط إيلات الضيق على خليج العقبة. وهم يصورون ذلك بأنه مأزق استراتيجي !1
وقد عبر عن ذلك الرئيس الأميركي؛ في مبادرته. بقوله: «اسرائيل باقية. ولها حق في الحياة
بسلام خاف حدود آمنة يمكن الدفاع عنها: وان لها الحق في أن تطالب جيرائها بأن يعترفوا
ابهذه الحقائق:. وقال: «... في ظلروف حدود ما قبل [العام] 1577 كان عرض اسرائيل, في
اضيق نفادطها, عشرة أميال فقط. وعاش اغلب سسكان اسرائيل داخل مدى مدفعية الجيوش
العربية. أتا لاأنوي ان اطلب من اسسرائيل ان تعيش على هذا النحومرة اخرىء!''. وهذا ما
بركز علبه الغرب في حديثه عن الضرورات الامنية لاسرائيل. فاسرائيل تدعي ان أمنها ينحقق
بابعاء الأسلحة العربية عنها. بحيث لا بقع اي من سكانها في مدى نيرانهاء وأن تتوفر لدبها
اقثرة من الانذار تسمح لها بالاستعداد لصد الهجرم. إلا أن مثل هذه الشروط لو تحققت,
ايصعب الحافظة عليها لي ظل وجرد طائرات قتال ذات المدى القتالي البعيد . والصواريخ ارض
- أريض؛ وما إلى ذلك
في المقابل إذ! حاولنا التعرف على الاوضاع الجيو ‏ ستراتيجية للشعب الفلسطيني في
الضفة القربية وقطاع غزة. فائنا نجد أن ظروفه أصعب. خاصة في قطاع غزة! إذ
القطاع ف شريط ضيق عني ساحل البحر المتوسط طوله حوالى 47 كم ويتراو عرضه بين 5
ىه كم اي ان سكاته الذين يبلغون أكثر من ريع هلبه إن داخل مرمى هاونات
إسرائيل. وان إسرائيل تفصله عن بقية الضفة الغربية. أما الضفة الغربية: فليس لها أي
منفذ على البحر. ويصل أكبر عرض لها عند قلقيلية؛ إلى اقل من ‎٠١‏ كم؛ رأقل عرض لها إلى
أقل من ‎١‏ كم عند القدسء ويصل ادتدادها على تهر الأردن والبحر الميت الى حوالى :6 كم
منها حوالى ‎٠١‏ كم على نهر الأردن» مما يعني أن أغلب سكان الضفة يعيشون داخل مدى
من خارجها. خاصة وان لدى اسرائيل مدافع من عيار 10/6 ملمء ذانية
الحركة, والتي يصل مداها الى 11 كم: كما أن الطريق الموصل إلى القطاع يدخل ف مدي
الأسلحة الصغيرة. والجسر على تهر الأردن داخل مرمى المدفعية الاسرائيلية, وبالثالي قانه لا
انه من المناسب ان تجددء
عحتلة, وعلاقته بالسلام
م
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39366 (2 views)