شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 327)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 327)
- المحتوى
-
ويظهر ذلك في اعمان عيد الحميد الانشناصي ورشاكد ابوشاور ومحمود الريعاوي وقدوي مارقان ومصعلذي
مرار وغيرهم
إلا ان ابرز ظاهرة؛ في هده افردلة, كانت ظاهرة ادب المقاومة. الذي اتتشر بعد اللامبالاة والازدراء
الذي اب دته السلطات اليسمية والاربساط القومية في البلاد العربية. ازاءه واراء عرب اسرائيل «الذين
اتهموا بالتعارن مي انب.
جبران وقييهم.
واذا كان الكتاب القلسطيتيون اول من 'برذ موضوع التزاع في الأدب العربي؛ فقد كائرا اول من
أدخل الشسخصية الاسرائيلية إلى هذا الأدب؛ أيضمأً. لكن المؤلف يأخد على تصوير ثلك ال خصية انها
كانت نمطية ادها ف كل الحالات شخصية الج
٠؛ ودكذا انتشرت أشعار سميح القاسم وترفيز زياد ومحدود درويش رسمالم
«! الادباء العرب فلم يستطيعوا خلق شخصية
اسسرائرلية واقعية. وهذا لبس بغري
بقول الؤلف» فهم لم يستطيعوا. ايسا خلق شخمبية فلسطبنية
واقعية ومقتحة؛ وذلك لان 'عمالهم كانت تهدف. اصملة, إلى الدعارة: القداثي كبيل المنطوري سيعيد إلى
العرب شرفهم الذي دذ...ته الهزيمة. ودذه الصورة سوف تدعو إلى تضادن الوطن العريي مع الشعب
الفلسطبني وتدين لامبالاة الدرل العربية ازاء الاجذين.
ايعالج القسم الثاني من الكتاب مرحلة حرب حزيران ( بونيو ) وما ثلاها. ويعتبرها مرحلة خصية
وهامة بسبي الصدمة التي هرت العالم العربي اثر الهزيعة. ويسم الؤلف إلى معالجة آثار تلك الجزيمة
من خلال انعكاسها على أبطال بحض الأعمال الروائية. كما في روابات سليمان قياض وجمال الفرطاني
واسماعيلل فهد اسماعيل تمد محقرظ ويوسف القعيد وتوفيق الاسدي وقييهم من تاب الرواية.
ن..تنتجاً ان الادباط والحرة يعيزان البطل في الجبهة, في حين يتصف البطل الموجود في المؤخرة (الفرية,
الدينة)باليئس والكبة او الث خصيات النمطرة تحت عناوين مخظفة: قهناك خممن ما تطح
الروايات والمسرحيات ابطال م هزوهون وآخرون «تكيفون وغيهم رافضون. اما الكتابة الآدبية. فقد
انجهت نحو تقد السلطة متسربلة بالرمونء حيئ. وبالتقد الساخر. حيناً آخر: وهو نقد قد يأتي اكثر
داديكالية عندما يتجاوز كشف وجه الملطة ليشي إلى طرق التخي.. راد ياتي ذلك عبر استلهام تراه اليا
والتوجه إل الماشي لتقد الحاضر» كما قعل زكريا تامر في قصدصه؛ وسعدافه وتؤس في مسرحيات, مع إبرار
القلق الذي طبع الفرد والجتمع ازاء الثقلبات التكررةء دون فقدان الأمل بالأتبحاث الحضاري
ول اللحق الذي اضافه المؤلة. عن أدب ما بعد حرب تكمين الأول ( اكثوير ) *189, يشي إلى
ظهور بعض الكتابات الحماسية إثر الحرب مباشرة وإكنها برعان ما تلاشت. ذلك أن حرب
| اكتوبر ) لم تخلق اديأ جديدأ مثلما فعلت حرب حزيدان ( يوني ). ورم بعض الكتابات اللشحسة ف
سسوريا وسصر والعراق, فسرعان ما عاد الكذاب إلى ما اعتادو كتابته قبل الحرب, بالاضافة إلى بروز ظاهرة
اثقد ٠الناصرية: بمتاورة من السادات الذي عاد قالتف عل حرية التعبي وملا السجون بالمعتفلن من
السياسبين والكثاب. ومن ثم واصل الادباء. في مصر والعالم العربي. في المستوات الثي تات الحري.
معالجة موضوع حرية التعبج
إلا ان ما يركز عليه المؤلف في هذا الملح, يتمثل في ظهرر كتايان فلسطينية ناجحة. وإذا كان عتد
احديثه عن الادب الفلسطيني بقرعيه, داخل الآرض الاحتلة وخارجها. لم يتطرق إلى اتتاج ادباء «الناطق
الحظة.. فانه بيرر ذلك يعدم حصرله على اي عمل يستدق الاهتمام الخاص. أما في ها الفصل فا
إلى يروز عدة كتب هامة لاسسماء يالك معروفة. فيدالج قصص جمال بخورة وروايات سعر خليفة
باه واميل حبيبي «الرقائع الغربية في اختفاء سعيد ابي الشحس التشائل» وسميع القاسم ءإلى
الجحيم ايها لايلك», مستنتجأ. من خلال ثلل الأعمال. يروز
يشكل واضح. والأهم من ذلك اتها سفت الخاء براي نحو لسا ابي م ٠ وهذا ما يظهر
فق بعض قصص جدان يتورة ورواية «الصجّار. لحر خليقة: لذاك فانهما بتميزان عن باقي الكثّاب
د - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39369 (2 views)