شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 408)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 408)
- المحتوى
-
يوجود الفلسطينيين أو حقوقهم وحسب, وانماء أيضماً. بانساتية كل العرب على اختلاف
دياناتهم واماكن سكتوم.
وكا تدل تصريحات ومواقف فيادة ائتلاف الليكود» فان سياسته تجاد أراضي الضفة
الغربية وقطاع غزة تقوم على أساس ضهها إلى اسرائيل؛ بعد تقريفها من غالبية سكانها
العرب. ولذلك اتجه ذلك الحزب الى مصادرة الاراضي العربية واستخدام أساليب الخداع
والتهديد والابتزاز من أجل نقل ملكيتها من ايدي العرب الى ايدي اليهرد؛ وذلك الى جانب
بناء الستوطنات وريط الضفة والقطاع بجسم الكيان الصهيوني. اما سياسة حزب العمل
فتغوم على أساس اقتسام تلك الاراضي مع الاردن والسماح بعودة الادارة المانية العربية الى
تلك المناطق, التي .تكون من نصيب الاردن بموجب اتفاقية سلام.. وهذا يعني استمرار
السيطرة الاسرائيلية على الاسواق والموارد الطبيعية لكل من الخدفة الغربية وقطاع غزة من
النواحي الاقتصادية. والسيطرة العسكرية على الجبال والتلال والمراقع الاستراتيجية . ولذلك
قال وايزهان ان المبادثات مع الاردن سنتركز حول ٠ ايجاد ترتيباث خاصة بسكان الاراضي
المدتلة ضدن اطار اتفاقية كامب دية 1
وعلى الرغم من كل عبوب ونواقص مفهزم الحكم الذاتي الذي نصت عليه اتفاقية كامب
ديفيد بين اسرائيل ومصر. وفشله في الاعتراف بحق الشعب الفاسطيني في تقرير مصييه فان
حزب العمل وتكتل الليكود يرفضان. اليوم» دتى مجرد الحديث عنه. ويعود السيب في ذلك
الى تعارض مفهوم الحكم الذاتي مع رؤية كل من الحزيين الحاكمين استقيل اراضي وسكان
الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي الواقع يكاد يكون عيزر وايزمان الشخصية السياسية
الوحيدة في اسرائيل الثي ما زالت نتحدث عن الحكم الذائي
ان أقامة حكم ذاتي للفاسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. حسب ما نصت عليه
اتفاقية كامب ديفيد؛ تعني, ببساطة. محاولة توحيد تلك الاراضيء هن ناحية. واخضاع
سكانها من النواحي الادارية لسلطة فلسطينية ذات صملاحيات محدودة من ناحية ألخرى
ونا كانت عملية ترحيد أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة تتعارض مع سياسة »العمل,
الرامية الى ايجاد حل مع الاردن على اساس اقتسامها. وان اقامة سلطة فلسطيتية. مهما
كانت ضعيفة. تتعارض مع سياسة الليكود الرامية الى تفريغ تاك الاراضي من غالبية سكانها.
فان كلا الطرفسين الاسرائيليين, العمل والايكود. بتفقان, اليوم» على رفض مذهرم الحكم
الذائي, رفضاً تاماً
اما كهانا وغيره من اليميتيين العتصريين المتطرفين. في القوى الاخرى. فان افكارهم
ومواقفهم تنطظق من افتراض يقول ان الاراضي العربية الذي احتلتها اسرائيل, متذ العام
8 وحتى الآن» هي اراض اسرائيلية. ولذلك تطالب تلك القوى بضرورة التمسك بتلك
الأراضيء من ناحية. وطرد جميع سكانها العرب. من ناحية أخرى. ومن أجل كسب المزيد من
التسأييد الشعبي لتلك المواقف والافكار. اثجه كهانا الى اتهام العرب بالتسبب ف خلق كل
مشاكل اسرائيل الاقتصادية, وغير الاقتصادية خاصة مشاكل البطالة والفقر وسو
الاوضاع المعيشية يوجه عام
ومن ناحية اخرىء تتصف مواقف كافة القوى السياسية الرئيسة في اسرائيل بالعداء
المطلق لنظمة التحرير الفلسطينية. والرفض الكامل لحق الشعب الفلسطيتي في ممارسة أي
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)