شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 415)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 415)
- المحتوى
-
الفاسدليتي., من ناحية ثاتية. ومحارلة للظهرر بمظهر الطرف . المعندل. على الساحة الدرلية
عن ناحية اخيرة. وذلك استعداد أ لمواصلة الكفاح اللسلح. رتددهيده؛ ضد اسرائيل بعد
الأشاع غيوم »المساعي السلمية. والتحركات السياسية
واذا كانت عملية التمسك بالتحركات السياسية محاولة لكسب المزيد من الوقث وتجنب
مصارحة الجماهير العربية. والاسراثياية: يفشل المساعي السلمية. فان استمرار تاك
التحركات يهدف» أيضاً. الى بلورة ؛ عملية للبحث عن السلام وتعريفها وتأطيرها. رمن خلال
تعريف نلك العملية. وناطيها تتبلور مكوّناتها. اركة فيها؛ وتبرز
+ جموعات المفارؤدين والوسطاء الرتبطين بها. والذين سيصيح عن مصلحتهم استمرارها.
واقناع الذات والغير بحيويتها وتقدمهاء وهذا بعني ان ا.تمرار التحركات السسياسية: في ظل
اظروف اللاحل الحالية؛ لن يخدم سوى هدف تطوير قتوات للاتصال بين الاطراف المتتازعة.
وخلق اطار للمفارضات المبا: ايكتسب. من خلال استعرار وتكثيف
المساعي السلمية. الشرعية العربية, والاسرائياية, والدولية: وبالتالي ايجاد مرجع تقاوضي
سالج ومقبول يخدم كاطار دائم لالتقاء المتنازعين وتباحتهم حول القضايا السياسية: رغير
السياسية
ونا كانت عملية البحث عن السلام كما تبلورت خلال الجهود العربية. مند قرارات مؤتمر
فاس في العام 1987 وحثى الآن, لا تتعارض؛ بل تستجيب لرغبات ؛ واحباثاً احتياجات.
غالبية الاطراف المعنية بالصراع العربي الاسرائيليء فان تاك الاطراف أيدث حرصها على
0 ك د أبت اجهزة الاعلام الريسمية الاسرائيلية
والامبركية والعربية. على وصف رحلات ووساطات المسؤولين الاميركيين «بالنجاح في دفع
اعجلة السلام الى أمام.. وذلك على الرغم من أن نجاحها اقتصر. في معظم الحالات؛ على كشف
المزيد من التناقض بين المواقف العربية والمواقف الاسراتيلية؛ من ناحية. وتباعد وجهة النظر
الحربية عن وجهة النخلر الاميركية. من تاحية ألخرى
وبوجه عامء يشكل قيام أحد الاطراف المعنية بالصراع العر,
المبادرة للاعلان عن فشل المساعي السلمية والتخلي عن المبادرات السياسية .يبأ كافياً
لاتهام الراي العام العالمي له بمعاداة السلام رتعطيل مسيرته. خاصة اذا كان ذلك الطرف
عربياً. وهذا من شانه اعطاء الطرف الآخر قضية جديدة لاستخدامها دعائياً ضد الطرف
الأول. وسببأ كافياً للتشهير به. والتشكيك في تولياه ومراققه
وعلى الرغم من تعدد الاسباب التي استُخدمت عربياً لتبرير استدرار التدسك بعملية
السلام؛ فان الادعاء بان المبادراث السياسية هي الطريق الافصر «لتخليص الاهل من وطأة
الاحتلال وانقاذ ما يمكن انقاذه من الارض العربية.. كان اكثر تلك المبررات جاذبية
للجماهير الفلسطينية: خاصة مخها ثلك الثي ما تزال تعاني من بطثر وارهاب قوى الاحتلال
الاسرائيلية. الا ان جاذبية هذ! الادعاء. من التراحي الاعلامية. تخفي. في الواقع: اعترافاً
عربياً ضمنياً يعدم الرغية. وربما القدرة أيضاً؛ على استخدام البدائل الاخرى لتحرير
الأرض والاهل دن الصهيوتية. ولذاء يحارل ذلك الادعاء. في الجقرقة, اخفاء العجز العربي
اخلف ستار يدعي الواقعية. والهاء الجماهير العربية بأوهام خبالية ووعود غير واقعية رغير
او شبه المباشء
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)