شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 421)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 421)
- المحتوى
-
الوجرد حزب عمالي ثالث. العام 1425 هو حزب »احدوت شعقود !. واسثمر الوضع على هذ!
الذحو دتى العام 1514: حيث شهدت الساحة السياسية العمالية تحطورات تنظيمية مجددة,
ابرزها الانشقاق داخل حرب مباي. على خلفية ذيول ٠ 'فون ؛ التي دفعت بن غوريون
الى التخلي عن رئاسة الحكومة لصائح ليفي اشكول العام *151: ثم معارضته واتصاره
داخل حزب مباي لت كيل الخجمع العمالي (المعراخ) مع حزب «احدرت هعفد . وادث هذد
النطورات. في نهاية المطاف. الى اندسحاب بن غوريون وانصاره. وابرزهم موشي دايان
بلممعون بيس من حزب دباي؛ وتشكيلهم حزبأ جديداً عرف با..م قاثمة عمال اسرائيل -
). لكن هذا التشرذم في ه.غوف المعسكر العمالي لم يدم طويلاً: فلم تعض سوى ثلاث
7
.نوات حتى عاد دايان رمعظم اعضاء رافي الى حضن حزب دباي لي العام 1834 حيث
توحدت ثلاثة احزاب عمالية هي عباي واحدوث هعفودا ورافي في اطار حزبي واحد. هو حزب
العمل الاسرائيلي. وبعد سنة. أو اقل من ذلك: اثمرت المفاوضات بين الحزب الموحد (العمل)
ربيد حزب مباي عن الاتفاق على تحالف الحزبين قي اطار يرئاني واحد؛ عرف باسم التجمع
العمالي (امعراخ). ويفض النظر عن الاشكال التنظيمية لمعسكر الاحزاب العمالية, فد بة
هذا المعسكر مسيطراً على الحياة السياسية ومقاليد الحكم مند قيام اسرائيل وحتى العام
1510 حيث اسفرت الانتخابات للكنيست التاسع عن اول ٠انقلاب سياسي :. حين وصلت.
المعارضة اليمينية بقيادة متاحيم بيفن الى الحكم
وعلى الرغم من ان هناك بعض التباين في موقف هذه الاحزاب العمالية تجاد قضية
السلام بكل ما تشتمل عليه من جوائب تتعلق بحدد الدولة والموقف من الفاسطينيين
واللاجئين والعلاقات مع الدول العربية» الا أننا لاانستطيع ان ندخل في تفاصيل تلك المواقف,
نقتصرء في اغلب الأحيان, على توضيح المحصلة العامة لمواقف هذه الاحزاب. كما عبرت
عنها سياسة الحكومة
وقد تعاملت الحكومة الاسرائيلية: طوال تلك القترة. مم قضية السلام على ساس
برغماتي. فهي لم تحاول ان تهدر وقتهاء أو طاقتها. في تحديد مواقف مبدئية. لو الحديث عن
الحقسوق التاريخية لليهود, وائما اتجهت الى بناء الهباكل الرئيسة للدولة ودعم قواتها
العسكرية بحيث تتعكن من الاحتفاظ بالتفوق العسكري في مراجهة الدول العربية مجتمعة
وارساء اسس تحالقاتها الخارجية بحيث يمكتها. في اي وة
الدولية الرئيسة المهيمنة على منطقة الشرق الاوسط.
كان التوسع الاسرائيلي هو الهدف في تلك الفترة. ولكنه كان توسعاً مدكوما با؛
0
تسمع به. فقد اعتقدت الحكومة الاسرانيلية بأن حدود اسرائيل الجغرافية سوف تقررها؛ في
النهاية. حقائق المرقف على أرض الواقع. ورغم أن بعض الثيارات دآخل هذه الاحزاب
العمالية كان رفض فرار النقسيم قبل اعلان قيام الدولة. الا ان الاتجاه البرغماتي انتصر في
النهاية وتقرر قيام الدرلة على الارض المخصصة لها وققاً لقرار التقسيم. فقد كانت تلك
ضرورة فرضها الواقع الحملي وموازين القوى في ذلك الوقت. ولكن ما ان لاحت أول غرصة
التوسيع حدود الدولة الاسرائيلية ومدها الى ما وراء خطوط التقسيم في اثناء حرب 114/6 حتي
تذكرت الحكومة الاسرائيلية لقرار التقسيم واعتبرته كان لم يكن. وبعد توقيع اتفاقيات الهدنة
31 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59364 (1 views)