شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 423)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 423)
المحتوى
ريلادظ انه ما ان تمكنت اسرائيل من احتلال سيناء وقطاع غزة حتى اعتيرتهما بمثابة
اراض محررة واعلنت عن عدم رغبتها في الانسحاب. لكتها رضخت ف التباية ويعد أن
حصات علي بعض المكاسب اهمها حق المرور البريء للسفن الاسرائيلية في مضيق ثيران
وتمركز قرات الدلوارى الدولية على الحدود د اخل الاراضي عدم الأراضي الاسرائيلية.
ولم يتغير الموقف كثيرأ في الفترة بين عامي 1485 1571: فقد استمرث اسرائيل في
رفع شعار السلام دون تقديم تصور محدد له. ونجح جهازها الد عائي في تعميق صورة الدولة
الصغيرة االسامة المحاطة بيحر من الكراهية العربية. وفي الوقت ذاته. كانت الاستعدادات
العسكرية فيها تجرى على قدم وساق لشن حرب تتمكن خلالها من ترسيع جدود الدولة وثلاقي
ها حدث من اخطاء في سنة ‎١457‏ حتى لا تجير على التراجع مرة اخرى وتتخلى عن الإرض
بل أن تفرض شروطها بالكامل. وقد اسهمت الدول العربية بسياساتها الفوغائية في تلك
الفترة بتهيذة انسب الفرص لاسرائيل لتحقيق اغراضها. واحتلت اسرائيلء في حزيران
( يونيو) /1931, أراضي عريبسة جديدة من مصر وسوريا تبلغ مساحتها ثلاثة أضعاف
عساجة اسرائيل. اضافة الى الضفة الغربية وقطاع غزة
وقد ستحت أمام اسرائيل فرصة حقيقية لمقايضة الارض بالسلام مع الدول العربية في
الفترة التي اعقبت حرب العام 1971 هي فترة لم تكن فيها الشخصية الفلسطينية المستقلة
قد تبلورت عبى الذحو الذي نشاهده اليوم وفرضت نفسها الى هذا الحد على ساحة العمل
السياسي العربي. لكتنا تلاحظ. مرة أخرى. وتزداد يقينًء ان اسرائيل كانت حريصة على
الارض» أكثر من حرصها على السلام
يؤكد هذه الحقيقة ان قبول اسرائيل لقرار مجلس الامن الرقم 547 لسنة 14310 ارتبط
بتفسير خاص مفاده أن هذا القرار لا يلزمها باعادة جميع الاراضي العربية !.
وافقت جميع الدول العربية على الاعتراف بها. وادعت أن حدود الرابع من حزيران (
73 ليست حدوداً آمنة. وأن قرار مجلس الامن بطالب بالاعتراف باسرائيل د اخل «حد.,
آمتة.! وعلى هذه الصخرة الاسرائيلية تحطمت مهعة مبعوث السكرتير العام للامم المتحدةء
غونار بارنغ. فضلاً عن أن قبول اسرائيل لمبادرة وليام روجرن العام 198 لم يكن سوى
مناورة قصد بها التوصل الى وقف حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية.
في هذا الاطار. كانت حرب العام 1595 حتمية. ورغم الاداء العسكري الرائع للقوات
العربية في هذه الحرب, الا ان نتيجتها لم تكن حاسمة إلى الدرجة التي تسمع باستعادة
الايض العربية المحثلة بعد العام 1579. وقد تصور الرئيس السادات أن هذه الحرب
اسقطت نظرية الامن الاسرائياي التي تقوم على ضرورة الاحتفاظ بالارض لاسباب
استراتيجية وامنية. ومن ثم فلا بد ان تكون قد غبيت في مفاهيم السلام الاسرائيلية
واستناد أ إلى ذلك, شرع الرئيس السادات في اتخاذ خطوات عملية تجاه السلام بدءأ باتفاقية
اك الاولى العام 1439/5 ثم الثانية العام 15100 الى ان فرر في 15 تشرين الثاني
( توفمير ) العام 1417 أن بقوم بعبادرة غير مسبوقة في التاريخ يعرض على اسرائيل سلاماً
يقوم على أساس استعد اد العرب لقبول اسرائيل دولة ذات سيادة في المنطقة في مقابل عودة
كافة الاراضي المحتلة بعد العام 1511 في ذلك الوقث. كانت الاوضاع تغبيت في اسرائيل.
وكان بيغن أصبح رئيس للوزراء. وتقدم صغوف الشخصيات الاسرائيلية الطريلة ليستقيل
1
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39371 (2 views)