شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 427)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 427)
- المحتوى
-
وغزة: وهوما يتضع تماما من فخص تصوص اتذاقيتي كامب ديقيد ومعاهدة السسلام المصرية
الاسراثيلية 0
ففيما يتعلق بالاراضي المصرية, تعللت اسرائيل بالمطالب الأمنية لكي تفرض عدأ من
القيود علي ممارسة مصر لسيادتها الكاملة علي سيناء. ولكتها لم تناقش؛ اصلاء حقوق مصر
السيادية على هذه الأرض او تحاول ان تفرض اوضاعاً معينة تخص شؤون السكان في هذه
المنطقة, كما حدث بالنسبة إلى الضفة وغزة. وقد حاولت اسرائيل ان تفرض على مص في اطار
ات الامن. قبول المستوطنات الاسرائيلية في سيتاء. لكن مصر رؤضت ذلك. رقضاً باتأء
وعلقت قبولها للمعاهدة المصمرية الاسبرائيلية على مواققة الكنيست اول على ازالة الممتوطنات
الاسرائيادة في سيناء. وهو ما تحقق بالفعل. لكتها استطاعت أن تقرض» من خلال هذه
أمن نوع آخر تحد من ممارسة مصر لسيادتها الكاملة علي سيتاء. وقد
هذه القبود في تحديد أتراع وكميات الاساجة وقوات الجيش المسموج بتواجدها على الشريط
الملاصق للضصفة الشرقية لقناة السويس, كما فرضت ترّع سلاح الجزء الاعظم من سيناء
وتمسكت بوجود قوات دولية على حدودها مع دصر على اليثم سحبها الابموافقتها هي. كما
فرضت على مصر قصر استخدام موائئها ومطاراتها ف سيتاء على الاغراض المدن
استخد امها للاغراض العسكرية. حتى ولو كان ذلك لاغراض تدريبية
اما فبما يتلق بالاراضي الفقلسطينية. فلم تكن مطالب اسرائيل بشائها مجرد مطلائب
أمنية. ولكتها كانت , في جوهرها. مطالب تتعلق بالسيادة والحقوق. فقد رفضت اسرائيل ان
تتعهد باخلاء مسترطتاتها المقامة في الضفة الغربية وفي قطاع غرةء كما رفضت تمامأ
الاعتراف بسيادة الشعب الفاسطينيء أووحتى سيادة الاردن على تلك الاراضي, أو الاعتراف
بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيه, او عودة اللاجئين الفلسطيتيين. واعتبرت اسرائيل
نفسها طرفاً شريكأ ورئيساً ف تقرير شؤون الفلسطينيين وتحديد صلاحيات المجلس الاداري
في اطار حكم ذاتي ينسحب على السكان ولا ينسحب على الارضى! كما رفضت الاتسحاب
العسكري الكامل من تلك الاراضي. واتما مجرد اعادة تمركز القوات وأنسحابها الى نقاط ام
ية وتحريم
كد غايز صايةء في تحليله لاتفاق الحكم الذائي. أن هذا الحكم في المفهوم الاسرائ.
لا يعتير. بأي مقياسء حلا للمشكلة الفلسطينية, وانما هو يمثل حلا للمعضلة الاسرائيا
في المحافظة على بقاء الدولة اليهودية» ولي الوقت ذاته تلافي المخاطر الخاجمة
ايد السكان العرب. والتي بمكن ان تهدد الطابع اليهودي للدولة, اذا ما تم
استيعاب هؤلاء السكان داخل النسيج السياسي رالاجتماعي للدولة الاسرائيلية. ولي هذا
الاطارء يصب الحكم الاداري للسكان الفلسطينيين حلا جيدأ لهذا التناقض من وجهة النظر
الاسرائيلية ويوقر التكاليف الباهظة واللاانسانية لاحل الذهائي للمشكلة الفلسطينية الذي
كهانا. والذي يتمثل ببساطة في ابادة هذا
الشعب او اجباره على الرحيل تهائي:م
والوافع ان ببغن لم يكن جاداً على الاطلاق في طرح أي حل للمشكلة الفلسطينية. وقد
أكد هذه الحقيقة كبار المعلقين الأسرات
نشرتها صحيفة بديعوت احروقرت (09/
ين أنقسهم. يكتب ميخائيل بار زوهر في مقالة له
1 2: من أن بدات المقاوضات مع مصير
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)