شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 437)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 437)
- المحتوى
-
اجتماعية أر دينية. مع انها. في يعض الاحيان.
قومية؛ ولايجاد حل لها يجب علينا أن ننظر اليها كمشكلة سياسية دولية تجتمع الامم
المتحضرة لمناقشءتها وايجاد حل لها
وبعد ان حدد المشكلة اليهودية, رحدد الهدف؛ نقد بحث عن الوسائل التي يمكن
استخدامها في سسبيل الوصول الى حل الشكلة. لقد ادرك هرثسل أن اقابة الدرلة اليجودية
تحتاج الى ثلاث مقرمات: الشعب. الأرضء السلطة. ولذلك, تنارل هذه الم سائل الثلاث في
كتابه .دولة اليهود». ومن اجل ايجاد الشعب فوق بقعة من الارض لاقامة السلطة اليهودية
عليها فقد ملرم ٠ الهجرة. الرهردية كاساس لتكوين كتلة بشرية .دمن بوافقون على فكرة
انشاء دولة الجمعية اليهودية؛ وهذا يعطليها القوة في اعين الحكومات لتنوب عن شعينا. وتمثل
هذه الجدعية القرة الخالقة للدولة في نظر القانون الدولي. وهذا يعني خلق الدولة ,1651
رعلى الرغم من أن هرتسل لم يحزم امره بالنسبة الى فلسطين. اذ طرح . باد ذي بدء,
احتمالين لتنفيذ مشروعه؛ فلسطين والأرجنتين. الا انه كان يميل الى فلسطين أكثر من غيرها.
نذ هذين الطابعين
غييهما. انها مسألة
فقد قال أن «فلسسطين هي وطننا التاريخي الذي لا بمكننا نسيانه, وعجرد الاسم هو صرخة
جامحة عظيمة,!201
القد دعا الى القيام بعمليات هجرة بشكل تدريجي وبطيء بحيث يهاجر, أولء اليهود
الاكثر فقراً. لزراعة الارض. ريتيعهم اولئك الذين هم اعلى مذهم درجة, ومن ثم؛ وبالتدريج.
يهاجر الفكرون التوسطون الذين تنتجهم يكثرة والذين هم الضطهدرن في كل مكان.
ورفض فكرة الهجرة عن طريق التسلل ,لانه لا بد ان يأتي الوقث الذي تبدأ فيه الحكومات
اللعنية . تحت ضقط الواطتين الاصليين. والذين يشعرون يانهم مهددون. بوضع حد لتسلل
اليهود. اذن؛ فالهجرة لافائدة منها. الا اذا كانث ضمن السلطة المعطاة لنا.!*'!. واقترج ان
تتولي مؤسسة تدعى «الشركة اليهودية؛ عمليات الهجرة بأن تقوم »بتصفية الاعمال التجارية
الليهود المغادرين والعمل على تنظيم التجارة والاعمال المتعلقة بها في البلد الجديد ,/1'3,
القد نادى هرتسل بهجرة جماعية الى فلسطين. لان الهجرة الفردية لن ثحل المشكلة
ولذلك. فقد راي شرورة ان تسعى الحركة الصهيوتية الى الحصول على تعهدات قانونية
معتوف بها
وق الخطاب الذي القاه امام المؤتمر الصهيوني؛ ف بازل, في 14 آب (اغسسطس) 18517
أيدى هرتسل عدم اقتناعه بهجرة عشرة آلاف يهودي الى فلسطين كل سنة, وقال: «انه لى
افترضنا ان عدد الييرد في العالم هو تسعة ملايين. ولو كان بإمكائنا ارسال عشرة آلاف
يجودي كي يستعمروا فلسسطين ستوياً. قهذا يعني أن السالة البهودية ستحل بعد تسعماية
سنة. وهذ! يبدو مستحيلا,("1)
اما بالنسبة الى السكان العرب في فاسطين. فان خطته تقضي بطردهم الى خارج الحدود
فهو يكتب في مذكراته: »وسنحاول أن تروّح عن السكان المفلسين الذين تخرجهم وراء الحدود
بايجاد العمل لهم في بلاد الانتقال. بينما نحرمهم من أي عمل في بلادنا الخاصة. وسيقف.
مالكو الاراضي بجانبتاء. وقد دعا الى طرد العرب يهدوء؛ وبالتدريج: ٠ان عمليتي المصادرة
وطرد الفقراء يجب ان ثثما بلباقة وحذر... فيبدو كالكي الاراضي اتهم يخدعرتنا أن يبيعوتنا
أشياء بأضعاف قيمتها. ولكننا لن نبيعهم شيئاً اشتريناد منهم,0141
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)