شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 456)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 456)
- المحتوى
-
اثيل, علي سيل المثال, في مشاركتها في العدوان 1١ العام 133, حيث كان يحكم
فرنسا الحزب الاشتراكي الفرنسي بزعامة غي مزلييه. رمن الحقائق المعروفة ان احزاب
د في تقديم الغطاء السياسي لعدوان الخامس من حزيران ( يوذيو )
١977/ عن طريق بياناتها التي صدرت قيل العدوان: معلنة. يشكل سافر. عن مواقف معادية
للحرب
الأممية الاشتراكية ساهمث في
قد صدر عن مؤتعر الأممية الاشتراكية الذي عفد في
اينطوي على التأييد السافر لاسرائيل. ومما جاء فيه أن المؤتمر يتابع بقلق استمرار الترتر في
الشرق الاوسط, الأمر الذي بنطوي على تهد بد خطير للسلام العاللي:. وأشار البيان إلى : ان
التوصل إلى جل دائم للمشاكل القائمة في الشرق الاوس؛ لا يمكن تحقيقه إلاعن طريق الحوار
الباثر والمفارضات القائمة على أساس احترام سيادة جميع الدرل في ١ل وأضاف
البيان »ان المؤتمر يحذر, بالنظر لعدم وجود سلام في الشرق الاوسط بسبب تهديدات العرب
لاسرائيل رتدفق الاسلحة الى الدول العربية المتطرفة. من نشرء حالة عدم ترازن تهدد وجود
يكهولم العام 1537 بيان
اوقد ح-فقت احزاب الأممية الاشتراكية فرحأ للانتصار العسكري الذي حفقه العدو
الصهيوني في حرب حزيران ( يونيو ) وباركت نتائجه رارسلت وفودا للتهنئة
وطوال السنوات التي 'عقبت عدوان حزيران ( يونيو ) وحتى العام +1513, ظلت هذد
الاحزاب تدعم اسرائيل وتؤيدهاء وثللت تدين الدول العربية تلميحا وتصريحأ وتدعو الانظمة
العربية الى الدخول في مفاوضات مباشرة مع اسرائيل والقبول بشروطها. وفي اعقاب حرب
اتشرين الأول ( اكتوير ) العام *130. وبعد انكشاف الاهداف التي كانت وراء تلك الحرب.
وبعمد دخول بعض الأنظمة العربية ميدان التفارض مع العدو. استقبات احزاب الاممية
الاشتراكية هذا التحول من جائب الانظمة باعتباره جاء ملبيً لدعواتها السسابقة في التفاوض:
وهنا جاوات ان تتقدم هي الاخرى عارضة وساطتها من اجل تحقيق تسوية لصسالح اسرائيل,
شائها في ذلك شأن الولايات المتحدة الاميركية. مستخدمة اسلوب الرياء والخداع
ف الثناء حصار بيروت في صيف العام 1487, شهدت الارساط الدرلية غلياناً نتيجة
اح الاسرائيي والحرب التدميبية التي دارت على ارض لبتان؛ فبادرت منظمة التجرير
الفلسطينية. وبعض الدول العربية. الى اسستنهاض الصداقات الدولية للتنديد باسرائيل
وللضغط عليها كي تفك الحصار عن العاصمة اللينانية وتوقف الحرب . ومن بين الدهات التي
اتوجهت اليها نداءات منظمة التحرير الفلسطينية كانت الأممية الاشتراكية. حيث راح
الدكتور عصام السرطاوي يجري اتصالات بالمنظومة كي يعقد مكتبها اجتماعاً ويصدر قراراً
يشجب الغزرء والطلب إلى حزبي مبام والعمل الضغط على حكومة الليكرد لايقاف الحرب.
ود عمه في ذلك مستشار النمسا يومذاك برونو كرايسكي. لكن دعوة مكتب الأممية الاشتراكية
يفترض اجراء من قبل رئيس ها فيلي برانت . فحاول السرطاوي وكرايسكي المستحيل لاقناع
براتت بدمرة المكتب الى الاجتماع. لكتهما أخفقا. واستعرت الاتصالات لتحريك الأمعية
الاشتراكية علي اعتبار أن احد أحزابها - والحزب العربي الرحيد فيها - الحزب التقدمي
الاشتراكي يشارك في الدفاع عن العاصمة بيروت: ونظام الأممية الاشتراكية يلحظ ضرورة
التضامن بين احزابها. وحصيلة هذه الاتصالات, الني شارك فيها مؤسس المؤتمر اليهردي
25 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22221 (3 views)