شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 464)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153 (ص 464)
- المحتوى
-
وهذا الحل لن يتوفر الا بضمان ممارسة حق تقرير الصير لاشعب الغا..طيني - مثله في ذلك كمثل شعو
الايض - شسماتاً واضحاً وصبيح 1
أن حق تفرير المصير. الذي هو حق مقدس كفلته الواثيق الدولية. وفي دةدمدها
وأيدت كحق للشعب الفلسطيني جميع القرارات والبيانات الصادرة عن الامم التحد:
والاسلامية- ودول عدم الاتحياز؛ والدول الافريقية. والدول الاشتراكية. كما اعا.
الدول الاوروبية في بيان البندقية سنة 144١ وايدته. ايضاً. الراجع الديتية المسيحية العليا. وكذلك
البرلان الاوروبي. وبيانات حلف واسو وانطلاقاً من ذلك. فان حق تقرير اللصير للشعب القاسطيتي
وممارسته ليس مجرد مسدالة داخلية وثنائية بين الاردن والمذامة؛ بل هودق دلبيعي ثابت ودفدس, يتحفق
الجسام التي يقدمها شعبتاء يتيس بالتاييد العربي والدول له
أن تمبث الشمعب الفلسطيتي وفيادته بحق تقرير المصير لا يقف عند مجره اقرار هذا الدق, يل في
ممارسته عل الارض المحررة من الاحتلال. اد الهدر الاسرائيلي: مد عوماً بالولايات اللتحدة الامبركية مو
تعب الالسطبتي عن معارسة هذا الحق وليس الاردن» وان أي اختيار فاسسطرتي لكل
نة بين الدولة الفلسطبنية الثي تنبثق عن التحرير [وبين]... الايدن أى اي قطر عربي أخر. انما
يصبح حقيقة واقعة عند ممارسة دق تفرير المصير على الايض. يعد اجلاء الاحتلال عتها. ولذلك فان
منظمة التحرير الفلسطينية تصرٌ عني ان يكون حق تقرير الكصير. هو احد البادئ الرئيسة, التي يعقد عل
اساسها المؤثمر الدولي. فلا يكون عرضة للتجاهل او الالقاء أوالمساومة. وهذا الاساس الذي تصر منظمة
التحرير الالسطيتية عليه. هر, وحدهء الذي يضمن تسوية عادلة وشاملة. لا تحمل ف طياتها ظلما وغيتة
اللشعب الفلسطيني في الشثات وثحث الاحتلال
خاساً: ان متظلمة التحرير الفلسطينية ترفض المقهوم الامبركي للمؤتمر الدولي الذي يتعارض ممم
الفهم الفلسطيني والعسربي. ف ما يتعلق بصيفته والصلاحيات الممطاة له. فل ل المرنف الاميكر
عقتصراً على اعثباره مجرد مقظة دويية مفاوضات مباشرة بين الاطراف المعنية. الامر الذي رفضتاز
رترفف.», منظمة التحرير الفلسطينية؛ بيئما يؤكد موقف النتامة على ضرورة التعسك بالصيقة
والصلاحيات الثي أقرتها قمة الدار البيضساء للمؤتمر الدول.
اسادساً: ان المتذسة تري ان الموقف الأميركي» في جدلته؛ قد هدف الى تجاوز النقاط الاساسية التي
تحرص منظمة التحرير الفلسطبنية -ويحرص الاردن - كما قال علر تثبيتها. من اجل الوصول الى نسوية.
عادلة ودائمة. وبالتحديد, فقد عملت واشنطن على تجاوز التهثيل الفلسطيني عبر منظمة التحرير
اقلم طيذية. ورفض الاعتراف بالحقوق الوولنية الثابثة للشعب الفلسطيني. وق مقدمتها حق تقرير
المي والامشناع عن نرقبر الضمانة الدولبة لعدالة وديمومة اني تسوية يدكن الوصول اليها.
أن ابة قراءة متأتية الضعون خطاب الك حسين تثيث ان الولايات المتحدة [الامببكية] ارادت أيهام
الشعب الفلسطيني يرجود فرصة للسلام مقابل استجابة متخلمة التحرير الفلسطيتية لطليها بتقديم
تناذلات جدرية. ود كان هذا هو موضوع الخلاق. وهو خلاف مع الولايا المتحدة 1ل
الاساس. وعليه كان تركيز منظدة النحرير القلسطيتية. وكانت ؤملتها ان الزيد من الصمود في وجه
المراوغة الاميركية والضغط الامبركي . هو الطريق الصحيح للوصول الى الضمائات المطلوبا
أيجابية للتدموية' ربالتأكيد فان هذه الشروط الايجابية لم نكن قد توقرت:
وتبدي منظمة التحرير الفلسطبنية اسفها الجالغ لان كلعة املك حسينء التي ركزت [عل) ترجبه اللوم
[الى] المخظمة. حملت. بالقابل. تبرئة للموقف الامييكي. فبدل ان يوجه اللوم [الى] الوقف الامبيكي. على
افشاله للتحركء ققد ْم تحميل منظمة الثحرير القلسطيتية الممؤولية. وهو تكرار للموقف الذي اعلن من
قيل» في ما يتعلق بزيارة الوقد المثترك ليريطاتيا.
ولي الحفيقة, لا ترى منظمة التحرير الفلسطينية أي داع للدقاع عن نفسها في هذا المجال. الاااته
عن القيد؛ في هذا السدد. ان يشار الى ما ارضدحه الخطاب عن فشل كل المساراث والمبادرات الثي سار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 152-153
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39371 (2 views)