شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 7)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 7)
- المحتوى
-
الشمال المحتل؛ إن «عملية سلامة الجليل» قد فشلت. وهكذا سُجلت «غملية سلامة الجليل»
في التاريخ الأسود لريغان وبيغن وشارون واليكسندر هيغ؛ وبكل حساباتها الحاقدة.
بسم الل الرحمن الرحيم
ومكروا واومكر ال وات خير الاكرين
صدق الله العظيم
ومنذ ذلك الخروج الثاني؛ شرع المتآمرون, وقصيرى النظنء في تكثيف تآمرهم بشتى
الئل والأساليب, بعد ان هالهم سريان الروح الفلسطينية من جديدء لتنطلق: على نطاق
سع: أكبر وأشرس.محاولات الحصار السياسي والعسكري والأمني, فكانت معركة اتعقاد
3 الوطني الفلسطيني مفصلاً رئيساً في معركة. الوجود الفلسطينيء خيث كان فريقين
وتخطيط أطراف المؤامرة أن تضيع المنظمة.. وتتلاشى من-داخلهاء. عبن تعطيل. مؤْسساتهاء
ولتدفع في ذات الأتون.. الذي دفع إليه,. بدهاء جهنميء لبنان الشقيق, ليحتفظ اللاعيون:
اللاهون بمآسي المنطقة».بالورقتين اللبنانية والفلسنطينية. " '
ولقد خضنا هذه المعركة في ظل ظروف بالغة الصعوبة والخطورة. وكان قرارنا آن نمضي
بهذه المعركة حتى نهايتهاء واثقين من الانتصار فيها..وإست ممن يجاملون في الحقائق أو
يحجبونها عن أهلنا؛ لهذا أجد نفسي ملزماً بتسجيل حقيقة تاريخية ناصعة» وهي: ان نجاحنا
في عقد المجلسالوطني في دورته السابعة عشرة, في عمان» كان سببهء الأول والأخير, هو ذلك
الالتفاف الشعبي الشامل والعظيم حول منظمة التحرير الفلسطينية» والذي جسّده, بشكل
رئيسء أهلنا في الوطن المدتلء فتكاملت مع وقفتهم التاريخية هذه وقفة جماهيرنا الفلسطينية,
بشخصياتها الوطنية ومؤسساتها الشعبية, فشكلت من نفسها سياجاً يحمي منظمة التحرير,
وأمدته بنهر من العطاء يرفدها بالحياة والتجدد والاستمرار. ١
لقد نجحت الدورة السابعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في تتويج الصمود
والمواجهة. ويكفي انها استطاعت أن تسحب الورقة الفلسطينية لئلا مكون من اوراق
المساومات الرخيصة الجارية في المنطقة؛ بل انها سجلت انطلاقة جديدة لمجمل المسيرة
النضالية لشعبناء أعدنا فيهاء برسوخ وثقة» بناء مؤسساتناء ودوائرناء وأجهزتناء معززين
فاعلية المنظمة على صعيد جماهيرناء وعلى صعيد المنطقة: باعتبارها الرقم الصعب في المعادلة
العربية والدوليةء يستحيل الغاؤه أو تجاوزه بأي شكل من الأشكال. 1
إن الانطلاقة الجديدة لمنظمة التحرير [الفلسطينية]» من خلال الدورة السابعة عشرة
للمجلس الوطنيء قد اعطت زخماً جديداً وعامل ثقة راسخاً لجماهيرنا الفلسطينية البطلة
داخل أرضنا المحتلة؛ تلك الجماهير الأصيلة: الوفية» المعطاءة, التي انتصرت على محاولات
التيئيس والقهر والصهينة والطمس ومصادرة الهوية والأرضء حيث تدفق نضال هذه
الجماهير بزخم ثوري رائع أجبر الأعداء والأصدقاء على الاعتراف به ولتؤكد, في ذات الوقت»
هذا الالتزام الجماهيري المتجدد بهاء باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني. والتي
تشكل الخمان الحيّ لحقوقه الوطنية. الثابتة: ولتطلق ذات الصرخة الجزائرية في قلسطين,
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155
- تاريخ
- يناير ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)