شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 16)
- المحتوى
-
اننا ومن منطلق موقفنا الثوري الملتزم» وبالرغم من جميع المعارك الضارية التي
يخوضها ثوارناء وعلى اكثر من جبهة» وفي اكثر من اتجاه نعتز بهذه العلاقة النضالية التي
تريطنا مع كل القوى المكافحة والشعوب المناضلة من أجل حريتهاء وفي مواجهة الامبريالية,
والصهيونية» والتمييز العنصري. ونحن ون على تطويرها وتعزيزها؛ لذلك» فاننا نعلن
وقوقناء بكل حزمء مع الثوار في ناميبياء وجنوب أفريقياء وأميركا اللاتينية, وأميركا الوسطى,
خاصة في نيكاراغوا والسلفادور.
نحن معهم في صراعهم وتنضالهم ضد الفاشية والعنصرية والصهيونية والاستعمار
والامبريالية.
يا رقاق الخندق والمسيرة
يا جماهير شعبنا الفاسطيني داخل الأرض ال محتلة وفي كل مكان
يا أحرار وشرفاء امتنا العربية والعالم اجمع
ان ثقتنا بالنصر لا حدوب لهاء وتفاؤلنا بالغد يزهر في اعماقنا مثلما يزهر دمنا على أرض
الوطن؛ وعلى بواباته وممراته؛ ولن يكون للتعب مكان في نقوسنا وسواعد توارنا وروح جماهيرنا
المعطاءة السخية.
فَقُدُّماً الى الامام يا ثورتنا العظيمة, ثورة العطاء والانجازات؛ ثورة الإباء والكبرياء,
ومقارعة الخطوب والتحديات.
الى الأمام يا جموع هذا الشعبء ويا أحرار وشرفاء هذه الأمة؛ فبعزمنا وتصميمنا قطعنا
واحداً وعشرين عاماً من الجهاد» ودفعنا عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الألوف من
الجرحى والأسرى. وبهذا العزم» ويهذا التصميم؛ ندخل عامنا الثاني والعشرين» عام الزخم
الثوري عام بشائر الأمل وعيوننا مثبتة على خارطة الوطن الفلسطيني التي استطعنا اعادتها
الى الخارطة السياسية للمنطقة, عبر التضحيات الجسام وشلال الدم ومواكب الشهداء.
وستظل يا إخوتي ويا رفاقي ويا أهلناء كل أهلناء بنادقنا مصوية نحو العدى الواحدء وخطواتنا
قوية واثة ثقة متقدمة بكل العنفوان نحو الهدف الكبير جيلاً وراء جيل.
فطوبى للبراعم المجاهدة التي تتحدى العدى بصدورها وأجسادها في مناقع الدم على
طريق الجلجلة» طريق الشهداء الى فلسطين المحررة.
وتحية إكبار وإعتزاز الى أبطالنا الذين يصنعونء اليومء معجزة الصمود ومعجزة
الانطلاقة المتجددة كل يوم على أرض الوطنء حيث تتواجد ساحات القداء للأبطال الميامين
الذين كسروا الأطواق كلها من حولهم ويواجهون العدى اليوم, بصلابة واقتدار.
تحية للصامدين من أهلنا في مخيماتهم, وفي قراهمء وفي مدنهم داخل وخارج الوطن.
تحية اعتزاز وافتخار الى اسرانا في سجون العدى وهم يواجهونه بكل هذه الكبرياء» أمام
هذه المعاناة, وذلك القهر المستمرء وهنيئاً للشهداء الذين سبقونا الى شرف الشهادة على أرض
فلسطينء وف كل مواقع الفداء والتضحية.
يا كل رجل؛ وكل امرأة؛ وكل شيخ؛ وكل طفل من شعبنا داخل وخارج الوطن السليب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155
- تاريخ
- يناير ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10639 (4 views)