شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 29)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 29)
المحتوى
لا القيادة الشرعية ل م.ت.ف.
السياسة المتوازتة, فلسطينياً. للجبهة الديمقراطية لتحريز فلسطين» ونشاطها
باتجاه وحدة الموقف الفلسطيني على أسس سياسية واضنحة. والتي تُوّحت باتفاقات عدن -
الجزائر
لا المواقف الفلسظينية المغامرة. والمتطرفة (موقف الجبهة الشعبية ‏ القيادة العامة,
جماعة «أبو نضال»).
وكان لهذا الحصار شأنه في تفكيك الاوضاع الداخلية للتمرد؛ ووضع رموزه أمام
خيارات صعبة؛ فهم في وضنع لا يستطيعون معه تنفيذ ما يقررونه, وذلك لاعتبارات الشراكة
غير المتكدافئة بينهم وبين النظام السوريء من جهة؛ وبينهم وبين حلفائهم. من. الفصائل
الفلسطيذية الخارجة عن إطار الشرعية الفلسطيذية, » من جهة أخرى. الأمر الذي ساعد على
إستفحال أزمتهم قبل أن ينقضي عام واحد على قيامهم بحركتهمء وأخذت هذه الأزمة في
الازدياد؛ فأصبحت تُعاني على حد تعبير أحد قيادييها البارزين - من «تفشي مظاهن
الاسراف والفساد. والتسيب. المالي والبيرؤقراطية والعشائرية والاستزلام والتنكيل بكل من
انتقد أى تباين رأيه عن رأي القيادة. [وذلك بواسطة] التشهير والتجويع والأنزلاق إلى شرك
الاعتقالات والقمع ومُزال العمل العسكري داخل الوطن لمحتل مما أدى إلى خروج ثلثي.
اعضاء الانتفاضة:. وإلى اهتزانز صورتها في أعين الجماهين.(!؛) . كذلكء «... تعاني
الانتفاضة, منذ أمد.طويل؛ من أزمة تعطيل التنظيمء والبرنامج السياسيء والقيادة؛ إِذ تعطل
التنظيم تعطيلاً شبه تامء فيما تخبيطت الانتفاضة بشكل يثير الشفقة. أما قيادة الانتفاضة:.
فتعاني من عجز مُزمنء ذلك أن ثلاثة من قادتها عسكريون. صحيح أنهم ضباط مسيّسون
لكنهم لا يتمتعون بمهارات قيادية سياسيةء ويتوليهم مواقع القيادة السياسية هجروا
مهمتهم الأصلية 45),
وعبر الحصار السياسي» ولعبة التوازنات» والمخاوف الداخلية, تمت تصفية «أبو صالح»
وقدريء سياسياً يأ وتنظيمياًء وهما عضوان سابقان في اللجنة المركزية لحركة «فتح»؛ كما جرت
محاولات تأسيس حزب طليعي داخل حركة التمرد ذاتهاء مما أسهم في خلق جو يتناف وروح
«فتح» ومبادئها التنظيمية, مما أفقد حركة التمرد إدعاءها الأساسيء بأنها مشروع للتغيير في
الصف الفلسطيني عامة, وف «فتح» خاصة.
جبهة الانقان الومطني الفلسطينية
جاء إعلان تأسيس جبهة الانقاذ الوطني الفلسطينية؛ في دمشق, بتاريخ
80/6 ليشكل حلقة جديدة من حلقات السعي إلى تأسيس القيادة البذيلة رغم
التباينات السياسية بين أركان هذه الجبهة؛ حيث يرى بعضهم في تأسيس حبهة الانقان
مدخلا جديداً نحو إعلان القيادة البديلة (رأي الجبهة الشعبية ‏ القيادة العامة وحزكة
التمرب) . كما وسبق التأسيس مباشرة إعلان أحمد جبريل» الأمين العام للجبهة الشعبية -
القيادة العامة: «أن فصائل فلسطينية تكد لاجتماع مواز لدورة المجلس الوطني الفلسطيني
[الدورة السابعة عشرة] في دمشقء أو [في] أي عاصمة عربية وطنية أخرى»(*). هذا في حين
رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تأسيس جبهة الانقاذ هى «خطوة على طريق إستعادة
>58
تاريخ
يناير ١٩٨٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)