شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 142)
- المحتوى
-
وآجرى محادثات مع الملك الأردني تناولت
«العلاقات الثنائية» والوضع القائم على الساحة
العربية؛ واحتمال عقد [مؤتمر] قمة عربي»
(صوت الشعب, عمان. .)1540/17/١١ وفي
ختام الزيارةء صدر بيان عن الجانبين» الأردني
والسوريء أكدء مجدداء «... ضرورة تعزيز
العمل العربي المشترك؛ في مختلف المجالات» من
أجل تحقيق السلام العادل والدائم والشامل»
القائم على انسحاب اسرائيل من الاراضي
العربية المحتلة, وفي مقدمتها القدسء واستعادة
الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني». واعتير
الجانبان «ان القضية الفلسطينية هي قضية
العرب المركزية؛ ولهذا... هما يرقضان الحلول
الجزكية والمنقردة والمفاوضات المباشرة مع
اسرائيل», وأعربا عن قناعتهما ب «ان السلام
العادل والشامل لا يمكن ان يتحقق إلا من خلال
عقد مؤتمر دولي» تحت رعاية الأمم المتحدة.
تحضره جميع الاطراف المعنية وبمشاركة
الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة ويقية
الدول دائمة العضوية في مجلس الآمن (ساناء
و بتراء 0940/17/15).
ولاحظ المراقبون, هناء «ان البيان السوري
الأردنى قد تجاهل دور منظمة التحرير
الفلسطينية؛ واتفاق عمان الموقع في
0 ببشأن عملية السلام في الشرق
الاوسط (الوطن, 15/؟١/01940).
وفي إطار السعي السوري الى تحقيق تقارب
أردني - سوري, ذكرت صحيفة «الوطن»
الكويتية (؟١/؟/1185) أن الملك حسين
سيعقد اجتماع قمة مع الرئيس السوري حافظ
الاسدء في دمشقء بتاريخ 11/؟21946/1
وذلك لتنسيق المواقف بين البلدين حول القضايا
العربية الراهنة. وفيما بعدء تسبت الأنباء إلى
مصدر أردني كبيره طلب عدم ذكر اسمهء قوله
دان قمة الحسين الأسد ستعقد في نهاية العام
6 . وطبقا لاتفاق عمان: فان الأردن يرغب في
اشراك منظمة التحرير الفلسطينية في اطار وفد
أردني - فلسطيني مشترك [إلى دمشق] بينما
ترفض سوريا اشتراك [ياسس] عرفات» (الوطن.
اا
إلى ذلكء صرح مصدر أردتي مأذون» ف
عمانء ب دان الأردن ما يزال ينتظر رداً من
م.ت.ف. بشأن موافقتها على قراري مجلس
الأمن الدولي ”755 يلين في حين ذكر مصدر
فلسطيني ان المنظمة أمهلت شهرين للموافقة على
القرارين (السفير. ) .
في هذه الاثناء. بدت العاصمة الأردنية
مركز نشاط سياسي ودبلوماسي عربي واسع
النطاق. وتوقعت مصادر دبلوماسية؛ في عمان,
ان يكرس الملك حسينء خلال زيارته إلى دمشق»
المصالحة السورية الأردنية ويسعى إلى
التوصل مع الرئيس حافظ الاسدء إلى وضع
استراتيجية مشتركة يتحركان بموجبها في أي
مفاوضات مقبلة تجرى في إطار مؤتمر دولي» على
الرغم من ان التوصل إلى هذه الاستراتيجية لا
يبدو أمراً سهلاًء نظراً للخلاقات القائمة بين
البلدين في ما يتعلق بالمسألة الفلس طينية
والعلاقة مع منت.ف. (الثهان,
ره 4 6ا).
والواقع أن زيارة الملك حسين المرتقبة أثارت
ردود فعل متباينة لدى الأوساط الفلسطينية
والأردنية على السواء. ففى حين أملّت الاوساط
الفلسطينية في أن تؤدي قمة الحسين الاسد
إلى تحسين العلاقات السورية الفلسطينية,
قالت أوساط أردنية» بلسان مسؤول حكومي:
اذا لايأتي الرئيس حافظ الاسد إلى عمان؟ لقد
قدمنا تنازلات كبيرة إلى سورياء فماذا اعطتنا
دمشق؟ (وكالة الصحافة الفرنسية,
رام 1).
ومع ان الانباء اشارت إلى ان الزيارة تأجلت
الى تاريخ /17/7/ 194, إلا انها لم تتم إلا في
ووذلك حسيما تردد في حينه
- «بسبب عمليتي مطاري رهما وفيينا اللتين لم
يعرف, بعد, كيف ستررد اسرائيل عليهما»
(الخهان 0986/15/52
وانتهت القمة يعد يومين من مباحثات
تخللتها جلسة مغلقة دامت خمس ساعات.
وتناول الجانبان في المباحثات الوضع العربي»
واتفقا حسب مصدر أردني - «على أن ينعم
لبنان ببعض سلام. واضاف المصدر ان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155
- تاريخ
- يناير ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)