شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 153)
- المحتوى
-
اسرائيليات
«شهر كانون الأول ( ديسمبر ) يعضيء
وعلى وشك الانتهاء. وطواقم العمل الأآردنية -,
الاسرائيلية لم تبدأ بعد. ومن لإ يتضح له [حتى
الآن] ما المقصود يقولنا هذاء نذكّره بخطاب
رئيس. الحكومة شمعون برريسء الدراماتيكي»
الذي القاه. قبل حوالى شهرين في الأمم المتحدة.
والحقيقة هيء ان رئيس الحكومة لم يكشف عن
أي تقدم ملموس بين الدولتين» لكن لهجة اقواله
واقتراحه ببدء محادثات مع طواقم عمل أردنية
أثارت موجة من الشائعات بشأن الدبلوماسية
السرية لرئيس الحكومة, التيء بالمناسبة, لم
ينقهاء مما اوصل الأمور إلى حد نشوب أزمة
ونادية إبينه وبين] شركائه من الليكودء اصيح
واضحاً اليومء ويشكل قاطعء؛ انها لم تكن في
محلهاء - هكذا استهل الصحفي الاسرائيلي»
عوزي محنايميء تعليقاً له بعنوان لحظة
حقيقة» (عل همشمار, )1875/1١7/5* قيّم
فيه التحرك السياسي المكثف الذي أعقب زيارة
كل من الملك حسين وشمعون بيرسء إلى
واشنطنء وخطابيهما في الأمم المتحدة في شهري
أيلول ( سبتمبر ) وتشرين الأول ( اكتويبر)
6. وخلص محنايمي إلى استنتاج انه
«اصبح واضحاً اليوم, اكثر من أي وقت مضى»
أن من اعتقد بامكان التوصل الى تسوية منفردة
مع الملك الأردني ومع فلسطينيين: دون اندماج
سوريا فيهاء قد وقع فريسة للاوهام. فاستئناف
العلاقات بين سوريا والأردنء يشكل صفعة لكل
اولك الذين ظنوا بأنه من الممكن انهاء العمل
بسرعة مع الأردنيين وابقاء السوريين في الزاوية.
وانه لمن المذهلء أحياتاًء ان نرى كيف يخطنٌ
السياسيون, المرة تلى الأخرىء في تقدير ربدود
الفعل في العالم العربي»؛ ويضيف: «والى ان
نفهم أن سوريا هي المقتاج لحل المشكلة في
الشرق الاوسط ستمر علينا ماس كثيرة» ومن
يدري كم من الحروب أيضا.
صورة الوضع هذهء التي ترتسم من هذا
التحليل لمجمل التحرك السياسي خلال الشهور
الأخيرة من العام 15465ء تشير إلى ان الخظط
البياني لعملية السلام والجهود السياسية
والدبلوماسية: قد عادء مجدداً إلى الهبوط
مرجحاً اجواء التشاؤم على اجواء التفاؤل التي
شهدت, على امتداد النصف الثاني من العام
الكثير من حالات الزخم والتسردي
المتتالية. فهذا العام, الذي تميز بكثرة الزيارات
الرسمية التي قام بها زعماء من المنطقة إلى
واشنطن (يعضهم زارها اكثر من مرة)؛ وُصفت
اكثر من مرة على لسان هؤلاء الزعماء, بأنه ان لم
يكن عام الحل؛ فهو يجب أن يكون عام بداية
الحوار والمفاوضات على طريق الحل. وكانت آخر
مرة جرى التأكيد فيها على ذلكء في اثناء
المحادثات التي اجراها شمعون بيرسء مع
الرئيس ريغان وكبار مساعديه, وكذلك في خطاب
بييس امام الجمعية العامة. فعشية قدوم بيرس
الى واشنطن. قال موظفون كبار في الادارة
الاميركية ان «بدء المفاوضات المباشرة بين
اسرائيل والاردن قبل نهاية هذا العامء ما زال
هدفاً واقعياً يمكن تحقيقه» (يديعوت
احرونوت, .)19480/٠١/11 وفي خطابه؛ في
شْوُونفلسلزية ٠ العدد ١56 ١64 كانون الثاني /شباط ( يناير/ قبراير ) 19457
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 154-155
- تاريخ
- يناير ١٩٨٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)