شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 161)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 154-155 (ص 161)

المحتوى

ساغيء واللواء (احتياط) شلومو غازيت, وكلاهما
كان في السايق» رئيساً لشعبة الاببتخبارات
العسكرية في الجيش الاسرائيلي» فيقول: «
ن هناك اجماعاً في اووساط الخبراء لمشي
0 أن: الحرب مع سوريا لا مقر منهاوعلى
الجبهة الشرقية بشكل عام (بما في ذلك الآرذن).
فاللواء (احتياط) يهوشع ساغي. .. يصدر حكماً
قاطعاً بان تلك الحرب ستنشبء نظراً لانه ليس
هناك فرصة للحوار: مع الأردن» (المصدر
نفسه).
اما اللواء غازيتء فانه يحاول ان يظهر
بمظهر من يعارض الحكم القاطع الذي قطعه
ساغيء مشترطاً بذل الجهود السياسية للتوضل ,
الى اتفاق سلامء وذلك «ليس لكونه يؤّمن بامكان
التوصل الى تسوية (فحسب رأيه؛ كل ما يمكن
1
التوصل إليه هى تسوية مرحلية تق جل الحرب)»
بل من أجل تهدئة الضمير فقط» (المصدر
نفسه).
ويعلق غيفن على هذا الطرحء فيعرب عن ,
استفرايه ازاء ربط مصير الحرب والسلام
بموضوع «الضمير». ويقول: «في نظري ليس
هناك قارق كبير بين من يحكم سملفاً ان لا مقر من
الحرب ويين من يقترح ' بذل الجهود * من خلال
ادراك.بان احتمالاتها معدومة. حيث هدف
الجهود هى, فقطء البرهنة على ان السير إلى
الحرب قد نجم لاتنعدام خيار آخر: (المصدر
هاتي العبد الل

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 154-155

تاريخ

يناير ١٩٨٦

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات